ـ[سعد السعد]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 05:26 ص]ـ
أبو هلال العسكري
أشكرك على ملاحظاتك القيمة و نقدك البناء و تشجيعك لي أما بخصوص الديوان فأنا بالكاد أحبو في هذا الطريق:) و كلماتك لاشك تدفعني ألى الأمام بقوة فشكرا لك
قلت:
القصيدة جميلة جدًا ورائعة ولكن أتمنى أن من قلت فيه هذا الكلام يستحق،
القصيدة كتبتها بمناسبة تقاعد أحد الأخوة و كان رئيس سابق لي في العمل و هو من المخلصين في العمل و القلائل الذين أذا ألتقيت بهم أو تعاملت معهم يترك أنطباع جميل عن شخصه في نفسك و أنا أعرفه عن قرب و هو يستحق، في نظري ما قلت فيه. و سوف ألقي أنشاء الله هذه القصيدة في ذلك الحفل قريبا.
و قلت:
والغرض ما بين المدح والرثاء بالخصوص في هذا البيت تنقلنا أنت فيه من المدح إلى الرثاء:
أذا ما المنايا غيبت كل ماجدٍٍ ****** سيبقى جميل الذكرِ في الناس يُنقلُ
الحقيقة أنني أحسست تجاه هذا البيت كما أحسست أنت رغم أن من مدحته موجود و المناسبة هي تقاعده عن العمل و كنت أود أن أجد كلمه تدل على الأنتقال غير المنايا حتى لا تعطي أنطباعا بالرثاء كما قلت أخي الكريم، لكنها هكذا خرجت من القريحة:)
ما كنت أقصده أن عملك الطيب هو ما يبقى من رصيد بين الناس
و قلت:
ثم أن هذا البيت:
أقول و قولي قول من هو عارفٌ **** بذلت فأتعبت الذي يتمثلُ
يذكرني بشيء، والصورة حاليًا غير واضحة!!! لعلك لو تقول لنا من ترثي لقلت لك هل ما تقوله ينطبق عليه أو لعلي أتذكر!!!
كما قلت هو رئيس لنا تربع على كبرى مؤسسات الدولة زمنا و قد بذل جهدا لا ينكر في بث روح التجديد فيها وتنظيمها و تحديثها يعرف بلاءه من عمل في هذه المؤسسة و قد أضطر لتركها رغم حسن بلاءه و تفانيه. فأنا أقول بذلت فأتعبت من سيخلفك في منصبك لأنه سيتعب في مجاراتك.
أشكرك مرة أخرى لملاحظاتك القيمة.
ـ[أبو هلال العسكري]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 06:18 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا واجبنا يا أخي سعد السعد
حاول أن تعدل في البيت بما يليق لا تنس أن لكل مقام مقال!!!
وشكرًا
ـ[سعد السعد]ــــــــ[11 - 05 - 2007, 04:39 م]ـ
الأخوة الكرام
العروضي
ابو هلال العسكري
أليكم القصيدة بعد التعديل حسب ملاحظات الأخوة الكرام:
ترجلتَ لا من قلبنا تترجلُ ********* و حبك في أكبادنا مُتأصلُ
وجدكَ قد أضحى مثالا لمقتدٍ ******* أذا الخطط الكبرى لذي الجد توكلُ
شهدنا بصدق أن كعبك قد علا ******** شهادة مسؤول و عنها سنسألُ
فعالك أمسى الخير فيها علامة ******* كستك رداء الفضل فيه تسربلُ
بثثتَ شعورا بالمحبة و الصفا ****** **** فُشيد في وجداننا لك منزلُ
بذلت لنا من كل وقتك راضيا ********** فأعمالكم عند المليك تسجلُ
رجوتَ من المولى فواضل بره ***** ... و كل الذي يأتي من الله يقبلُ
تنقلتَ من صرح لصرح تزيده ***** **** سدادا و توفيقا و بالعز يرفلُ
فكنتَ كنحل الروضِ فيها تنقلتُ ****** تُقل لقاحَ الزهرِ و الشهدِ ترسلُ
و كنت كقنديل أضاء لغيره ********** طريق العلى يمشي به يتجولُ
فحرت بوصف فيك هاني جعلته ******* اخا ام رئيسا ام ابا انت اجعلُ
بلى كلها كانت لديك شمائلاً ********** إذا أنا يوما عن خَلاقِكَ أسألُ
و عذرا، فعنك السائلون تجاوزوا ... فأنت الذي أحرى عن الناس يُسألُ
تزول تفاريح الزمان و حظه ****** و يبقى جميل الذكرِ في الناس يُنقلُ
أقول و قولي قول من هو عارفٌ ********* بذلت فأتعبت الذي يتمثلُ
سقاك الذي استوفى من المزن ماءه ***** سحابا ثقالا وافيَ الجود يهطلُ