ـ[الشمراني]ــــــــ[02 - 02 - 08, 09:24 م]ـ
إخواني طلاب العلم
السلام عليكم
أرجو التأمل معي في هذه المسألة
كثيرا ما يختلف على أحد الأئمة المكثرين كالزهري وغيره في وصل حديث ما أو إرساله.
فمثلا لو أن عقيلا روى حديثا عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة.
وخالفه مالك وطائفة فرووه عن الزهري به مرسلا.
فلو أن أحدا ذكر طريق عقيل فحكم على السند بالصحة وهو يعلم الطريق المرسلة الراجحة فهل هذا سائع ووارد في عمل أهل العلم بناء على أن شروط صحة السند متوفرة أم يقال لا يجوز تصحيح السند طالما أن هناك طريق أخرى مرسلة راجحة. أرجو ممن يقف على هذه المسألة أن يطيل النفس فيها وسعه وأن يذكر لنا أمثلة من عمل أهل العلم في مثل هذا وجزاكم الله خيرا
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[02 - 02 - 08, 09:35 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله.
وفقك الله.
فهل هذا سائع ووارد في عمل أهل العلم بناء على أن شروط صحة السند متوفرة
هل تحققت شروط الصحة فعلاً في مثل هذه الحالة؟
إلا إن كان يقصد بالشروط: العدالة والضبط والاتصال، فحسب.
لكنه إذا أهمل شرطي الشذوذ والعلة؛ فقد خالف منهج المحدثين في التصحيح والتضعيف، وسلك مسلك الفقهاء وغيرهم.
ـ[عبد العزيز ابن سليمان]ــــــــ[02 - 02 - 08, 09:59 م]ـ
السلام عليكم وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
إن خالف الراوي الجماعة فهنا اختل شرط من شروط الصحة طبعا, و هو عدم الشذوذ
لأن الصحيح هو ما رواه عدل ضابط عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ و لا علة
أما إن رواه جامعة مرسلا و جماعة متصلا و من الصعب الترجح و هذا ما أظن أنك تقصده, فهنا يقولون أن الزهري مرة نشط فوصله ومرة لم يكن نشيطا فأرسله
ـ[الشمراني]ــــــــ[06 - 02 - 08, 09:02 ص]ـ
فضيلة الشيخ محمد
فضيلة الشيخ عبد العزيز
السلام عليكم ورحمة الله
أشكركم على تفضلكم بالرد ولكن الذي عقلته أيها الإخوة أن المحدثين لا يشترطون السلامة من الشذوذ لتصحيح السند إنما يشترطونها لتصحيح المتن فهل فهمي هذا صحيح هذا ما وودت الاستئناس فيه.
ـ[عبد العزيز ابن سليمان]ــــــــ[07 - 02 - 08, 08:23 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
أخي الفاضل الشمراني
أولا لست سوى طويلب علم مبتدئ
في هذه الحالة يكون الحديث معللا لأن ظاهر سنده الصحة وقد أوردت لك مثالا من علل الإمام الحافظ الدارقطني - (رقم 1697) - كي تتضح لك الصورة أكثر:
{وسئل عن حديث سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن القصواء ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت لا تدفع في السباق إلا سبقت حتى وقعت يوما في السباق فسبقت فكره الناس ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الناس إذا رفعوا شيئا وضعه الله. فقال يرويه مالك عن الزهري واختلف عنه فرواه معن بن عيسى عن مالك عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة وكذلك روي عن النضر بن طاهر عن مالك.ورواه محمد بن الحسن عن مالك عن الزهري عن سعيد مرسلا وكذلك رواه أصحاب الموطأ عن مالك وكذلك رواه بن وهب عن يونس ومالك وكذلك رواه يحيى بن سعيد الأنصاري عن الزهري عن سعيد مرسلا والمرسل أصح}
ـ[خالد البحريني]ــــــــ[08 - 02 - 08, 12:51 ص]ـ
ولكن الذي عقلته أيها الإخوة أن المحدثين لا يشترطون السلامة من الشذوذ لتصحيح السند إنما يشترطونها لتصحيح المتن فهل فهمي هذا صحيح هذا ما وودت الاستئناس فيه
وقد يقع الشذوذ في الإسناد أيضاً، والله أعلم.