ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[15 - 10 - 02, 05:09 ص]ـ
الشيخ الفاضل (الفقيه) ـ السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، وفقك اللهُ تعالَى لكل خيْرٍ، وجزاك اللهُ خيْرًا على هذا البحث الطيب، والحمدُ للهِ الذي يسرَ لك هذا الختامَ الحسن، وبَعدُ:
سبقَ أن أقحمتُ عليكم مداخلة مفادها أن هذه الأحاديث قد أبقاها الأستاذ بشار عواد في حواشي الكتاب، وتعرضتُ لذكر الشيخ الأعظمي في عمله على سنن ابن ماجة، وأنه لو أبقى الأحاديث التِي حذفها في حاشية التعليقات ـ كما فعل بشار عواد ـ؛ لكان أحسن وأصاب ..
وقد قمتَ يا أيها (الفقيه) بالدفاع عن الشيخ الأعظمي؛ كونه التَزَم بإخراج السنن على أصولٍ محددة ...
ولكنِي أعتقدُ ـ نفع اللهُ بكَ ـ أن الأعظمي لَم يُحسن في ذلك، وكان لِزاما عليه أن يبقي على الأحاديث التِي يعتقدُ هو أنها ليست من أصول (سنن ابن ماجة)، كما أنه:
[1] لَم يصبْ عندما جعلَ تعليقاته في الحاشية بِهذا الخط الدقيق،
[2] وكذلك الرموز مختصرة وكذا التخريج، مقابل هذا الحجم الكبير للكتاب.
[3] كما أنه حرمنا وأتعبنا كونه رقَّمَ العمل ترقيما جديدا ـ وله ذلك ـ وكان الأولَى أن يجعلَ رقما آخر (لترقيم الأستاذ العلامة ابن عبد الباقي). ووقع في نفس هذه الخطيئة الأستاذ مُحمدٌ عوامة في طبعته الجديدة لسنن (أبِي داودَ) (!!).
ولكنّي بفضل الله قد أصلحتُ هذا في إطار عدة فهارس، وخصصت كلَّ كتابٍ من (الكتب الستةِ) بفهرس يُحيل الباحث على أشهر الطبعات مع ذكر رقم الحديث المقابل وهذه الفهارس تَحت الطبع حقيقة، وأتّمنّى أن يكون فيها نفعا ـ إن شاء اللهُ تعالَى ـ.
[4] قد اعتمد الأعظميُّ في عزوه لسنن النسائي أكثر من طبعة ولَم ينبه، ومنها الهندية، وأيضا التِي رقمها ـ بعدُ ـ الأستاذ أبو غدة.
[5] كما أن الشيخ كاد أن يجعلَ (الكمبيوتر) الذي استخدمه في التخريج كما زعم = كاد أن يَجعله هو الْمَفر الوحيد والغوث الأكيد في التخريج ... وانظر كلامه في (1/ 39).
وأقول: لو أنه اعتمد على تُحفة الأشراف ـ وهي مطبوعة بين يديه ـ؛ لَنَجا مِمَّا وقع فيه من فضائح في تخريجه لأحاديث (سنن ابن ماجة).
[6] هناك الكثير من المؤاخذات سأعمل على جمعها وبثها هنا في هذا الملتقى ـ إن شاءَ اللهُ تعالَى ـ
[7] صنع فهارس ضخمة جدا ـ أرى أنه لا حاجة لها ـ كان الأولَى الاقتصار على المعهود منها (!)
وإني في تعجب وحيرة من كثرة تكراره لكلمة (كمبيوتر) ولا أدري والله لماذا هذا الـ .... ، ومهما يكن من أمرٍ؛ فجزاه اللهُ خيْرًا على اعتنائه بسنن ابن ماجة.
والآن أسوق لك هذه الرغبة وهي:
أرجو أن تتكرم يا شيخ (عبدَ الرحمن) بإعادة الكرة على (سنن ابن ماجة / طبعة الأعظمي هذه) وتُحقق هذه الأحاديث التِي خلتْ من طبعته، وأعتقد أن الكثير مِن الأعضاء والقراء معي في هذا الرجاء.
كما أجدد لك الشكر بابقاء المداخلة السابقة وعدم حذفها، وفقك اللهُ تعالَى لكلِّ خيْرٍ ـ.
و (صلَّى اللهُ وسلَّم وباركَ على عبدِه ورسوله مُحمدٍ وسلَّم تسليمًا كثيرا)، وكتبَ أبو عبد الرَّحْمَنِ الشُّوْكِيُّ nsm@islamway.net
ـ[ابن فهيد]ــــــــ[16 - 10 - 02, 12:56 ص]ـ
ولماذا نذهب بعيداً ...
أكملوا ملاحظاتكم أولاً على تحقيق بشار لسنن ابن ماجه،فلم أرَ أحدا
في هذا المنتدى أبدى ملاحظاته على هذه الطبعه، وهي
من منشورات دار الجيل.
والرأي ماترون!!
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[17 - 10 - 02, 01:28 ص]ـ
هناك أحاديث لم يعزها المحقق بشار (في تحقيق الترمذي) الى الصحيحين وهي فيه أو في أحدهما:
راجع الأحاديث رقم:
272،ص309 لم يعزه إلى مسلم وهو فيه برقم (1100)
300،ص331 لم يعزه إلى مسلم وهو فيه برقم (1334)
361، ص387 لم يعزه إلى الصحيحن وهو فيهما، في البخاري برقم (378)، ومسلم برقم (921).
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[21 - 11 - 02, 11:36 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الفاضل، وبارك فيك0
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[01 - 01 - 03, 12:36 ص]ـ
طلبت من بعض الإخوة توصيلها للدكتور بشار عواد، فقاموا بذلك جزاهم الله خيرا، وكأن الدكتور بشار تأثر ووعد بالرد عليها، وهذا غير ضار بإذن الله لأن الأحاديث التي خالفته في إثباتها ذكرت الدليل عليها من كلام أهل العلم أو من المخطوط، فلا يبقى له حجة في الرد.
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[01 - 01 - 03, 07:50 م]ـ
الشيخ عبدالرحمن الفقيه حفظه الله من كل سوء
نفع الله بكم وجزاكم خيرا على ما قدمتموه في هذا الموضوع الذي دائماً يدور في خلَدي منذ أن اطلعت على هذه النسخة.
وكنت وقتها لا أدع شيخاً أو طالب علم أراه إلا وأعرض عليه هذا الموضوع، ولكنكم وفيتم وكفيتم في هذا الموضوع.
فجزاكم الله خيراً.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[08 - 03 - 03, 01:10 م]ـ
جزاكم الله خيرا
اظن ان الدكتور بشار قال في مقدمة تحقيقه لكتاب الترمذي
بانه كان يود الحصول على مصورة لنسخة تركية
ولكنه لم يتمكن من ذلك
لاسباب ذكرها
والله اعلم
¥