روى عنه ابن المبارك ووكيع ومحمد بن القاسم الاسدي ومحمد بن خالد الوهبي وهشام ابنالوليد المخزومي ويزيد بن هارون.
قال عبد الله ابن أحمد: وجدت بخط أبي قال يزيد بن هارون كان الفضل بن دلهم عندنا قصابا شاعرا معتزليا.
وقال الحلواني عن أحمد كان لا يحفظ وذكر أشياء أخطأ فيها
وقال عباس الدوري سألت ابن معين عن حديثه كيف هو فقال صالح
وقال ابن أبي خيثمة سئل يحيى عن الفضل بن دلهم عن الحسن فقال ضعيف
وقال أبو داود ليس بالقوي ولا بالحافظ
وقال علي بن الجنيد في القلب من أحاديثه شئ.
وقال الآجري عن أبي داود كان معتزليا له رأي سوء وقال مرة زعموا أنه كان له مذهب ردئ
وقال أبو الحسن بن العبد عن أبي داود حديثه منكر وليس هو برضى
وقال أبو الفتح الازدي ضعيف جدا ووثقه وكيع.
أقول: وقال أبوداود فى سننه: الفضل بن دلهم ليس بالحافظ كان قصابا بواسط. ([42] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn42))
مروياته:
أخرج له أبوداود حديثين:
الرواية الأولى: ([43] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn43)) قال الشيخ الألباني: ضعيف
قال: حدثنا محمد بن عوف الطائي ثنا الربيع بن روح بن خليد ثنا محمد بن خالد قال ثنا الفضل بن دلهم الواسطي عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من توضأ فأحسن الوضوء وعاد أخاه المسلم محتسبا بوعد من جهنم مسيرة سبعين خريفا " قلت يا أبا حمزة وما الخريف؟ قال العام. قال أبو داود والذي تفرد به البصريون منه العيادة وهو متوضىء.
الرواية الثانية: ([44] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn44)) قال الشيخ الألباني: ضعيف
قال: حدثنا محمد بن عوف الطائي ثنا الربيع بن روح بن خليد ثنا محمد بن خالد يعني الوهبي ثنا الفضل بن دلهم عن الحسن عن سلمة بن المحبق عن عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث: فقال ناس لسعد بن عبادة يا أبا ثابت قد نزلت الحدود لو أنك وجدت مع امرأتك رجلا كيف كنت صانعا؟ قال كنت ضاربهما بالسيف حتى يسكتا أفأنا أذهب فأجمع أربعة شهداء؟ فإلى ذلك قد قضى الحاجة فانطلقوا فاجتمعوا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يارسول الله ألم تر إلى أبي ثابت قال كذا وكذا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كفى بالسيف شاهدا " ثم قال " لا لا أخاف أن يتتايع (هو التمادي في الشر والفساد والتهافت فيهما) فيها السكران والغيران "
قال أبو داود روى وكيع أول هذا الحديث عن الفضل بن دلهم عن الحسن عن قبيصة بن حريث عن سلمة بن المحبق عن النبي صلى الله عليه وسلم وإنما هذا إسناد حديث ابن المحبق أن رجلا وقع على جارية امرأته. قال أبو داود الفضل بن دلهم ليس بالحافظ كان قصابا بواسط.
وأخرج له الترمذي حديثين:
الحديث الأول: ([45] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn45)) قال الشيخ الألباني: ضعيف الإسناد جدا
حدثنا عبد الأعلى بن واصل الكوفي حدثنا محمد بن القاسم الأسدي عن الفضل بن دلهم عن الحسن قال سمعت أنس بن مالك يقول: لعن رسول الله صلى الله عليه سولم ثلاثة رجل أم قوما له كارهون وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط ورجل سمع حي على الفاح ثم لم يجب.
قال أبو عيسى حديث أنس لا يصح لأنه قد روي هذا الحديث عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل.
الحديث الثاني: ([46] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn46)) قال الشيخ الألباني: ضعيف
حدثنا عبد الأعلى بن واصل حدثنا محمد بن القاسم الأسدي حدثنا الفضل بن دلهم حدثنا عوف عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعلموا القرآن والفرائض وعلموا الناس فإني مقبوض.
قال أبو عيسى هذا حديث فيه اضطراب وروى أبو أسامة هذا الحديث عن عوف عن رجل عن سليمان بن جابر عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا بذلك الحسين بن حريث أخبرنا أبو أسامة عن عوف بهذا بمعناه.
وأخرج له ابن ماجة حديثا واحدا:
¥