تابع بدايات نظم منهج الإمام البخاري رحمه 

ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[20 - 07 - 07, 06:44 م]ـ

الحمد لله هذه إضافة أبيات بإضافتها خرج النظم كالتالي:

الحمد لله الحكيم الباري ................. قد منّ بالأسفار والأحبار.

ـ أحمده سبحانه وفقني ................. للخوض في غمار هذا الفنِّ.

ـ بحرٌ كبيرٌ وعميقٌ غورهُ ................. من ذا الذي يحويه طُرّاً كُلَّهُ.

ـ ..................................... من ذا الذي يقول أحوي كلَّهُ

ـ لمّأ رأيتُ منهج الإمامِ ............... في النَّثر لا في النَّظم من همامِ

ـ .................................... منثوراً لا منظوماً من إمامِ.

ـ أحببت نظماً جامعاً للحفظِ ........... ربِّي يمنُّ بالهدى والحفظِ.

ـ ................................... والله يحمي عبده بالحفظِ.

ـ ................................... وُفِّقْتَ دوماً للهدى والحفظِ.

ـ طفِقتُ ناظماً ومُستمِدّاً ........... من ربِّيَ التوفيق خيرُ عُدَّا.

ـ والله أدعوا أن تكون النيَّهْ .......... بيضاء من شوب الرِّيا نقيَّهْ.

ـ ما زلتُ في التَّدريب والتّمرّنِ ....... والله يهدي العبد للتّفنّنِ.

ـ أهديك نظمي منهج البخاري ............ كالدرّ في أعماق فتح الباري.

ـ قد أُصّلت بالنّهج الاِستقرائي ............. قد قُنّنت في الفتح للقرّاء.

ـ مالي بذا التَّحقيق غير الرّصفِ ........... فالعذر إن قصّرت في ذا الوصفِ

ـ أحكيه إجمالا بلا تفصيلِ .............. تفصيله في الشرح بالتدليلِ.

ـ قواعدٌ تكون أغلبيَّهْ ....... فلْتفهمنَّ هذه القضيَّهْ.

ـ وربّما تكون أغليّهْ ........ أخي افهمنّ هذه القضيّهْ.

ـ كيْ لا تُعقّبنّ بالجزئيِّ ......... الخارج للْعارضِ القويِّ.

ـ لأنّه من جملة الشّذوذِ ........ وُقيتَ من مغبَّةِ الشّذوذِ.

ـ لأنّه من جملة الشّواذِّ ......... وُقيت من مسالك الشّواذِّ.

ـ ونادرٌ لا يهدم القواعدا ...... نال العلى من أتْقن القواعدا.

ـ ونادر لا يهدم الأصولا ...... نال العلى من أتقن الأصولا.

ـ قرائنٌ تُقضى بها أحكامهُ ............ لا ضابطا مقنَّناً ترومهُ.

ـ ذا في الشُّذوذ أو زيادات الثّقهْ ............ كذاك باب علَّةٍ فحقِّقَهْ.

ـ ذا نهجه كما في شرح العللِ ........... للحافظ الهمام ذاك الحنبلي.

ـ طريقةُ الجعفِي اتِّباعهُ الخفيّْ .......... تراه دوماً معرضاً عن الجَلِيّْ.

ـ وما أتى في جامعٍ معلَّقا ........... جزْما بهِ فصحِّحَنْ لا تُطْلِقا.

ـ قَيْدٌ أتى حتَّى إلى المعَلَّقِ ........... عنْهُ ابْحثِ المُمَرَّضَ وحقِّقِ.

ـ إيراده في سِفْرِه ذا يشْعرُ ........... بصحَّةٍ في أصْله ويُسْفِرُ.

ـ وربَّما علّقه بالجازمِ ............ في موضعٍ مرّضه فلْتعْلمِ.

ـ بأنّ ذا ليس بناقضٍ لما .......... أصّله أحبارنا وإنّما.

ـ قواعد العلوم أغلبيّهْ ........... لا تقدح العوارض الجزئيّهْ.

ـ ............................... لن تقْدحنْ عوارضٌ جزئيّهْ.

ـ فلا تُجب كمثْل ما أجابا ......... الحافظ في الفتْح ما أصابا.

ـ مفسِّراً تمريضه قال: رآى ...... ما ينبغي تأويله وقد نأى.

ـ ذا في حديث الحشر بعد الموتِ ....... في متنه إثبات لفظ الصّوتِ.

ـ ردّ عليه الوالد ابن بازِ ........ اجْعله ربّي من ذوي المفازِ.

ـ .................................. اجْعلْنا ربّي من ذوي المفازِ.

ـ وتارةً يعطف إسناداً على ....... إسنادِهِ بِظاهِرٍ له انْجَلى.

ـ صورتُهُ كصورة المعلَّقِ .......... فأدْرجوهُ في حِمى المعلَّقِ.

ـ .................................. فأدرجوا في زمرة المعلَّقِ.

ـ والحافظُ وَهَّمهُمْ في حُكمهِمْ ...... وواو العطْفِ أهْملوا في فهْمهِمْ.

ـ والسّفر يحوي منهجا تلويحي ........... فهم بدى يغنيه عن تصريحِ.

ـ قد أمّ حذف الجملة المتنيّهْ ............. مقصوده في نكتة مخفيّهْ.

ـ منها لأنَّها شذوذٌ عنْدهُ ............. أو عُلِّلَتْ صِفْ بالتّعمُّدِ حذْفَهُ.

ـ وأوَّلُ المتون لاقى حذْفا .......... في سفره من الغرور خوْفا.

ـ ........................ أو نقول: ... في جامعٍ من الإعجاب خوفاً.

ـ مقصودنا زيادةٌ من كانا .......... هُجرانه إلى العلِي مولانا.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015