ـ[عبدالله القاضى]ــــــــ[20 - 07 - 07, 05:47 م]ـ
رواية الحديث بالمعني
الرواية بالمعني الخلاف شهير , والأكثر على الجواز أيضاً، ومن أقوي حججهم الأجماع على جواز شرح الشريعة للعجم بلسانهم للعارف به، فإذا جاز الإبدال بلغة أخري، فجوازة باللغة العربية أولي.
وقيل أنما يجوز فى المفردات دون المركبات.
وقيل لمن يستحضر اللفظ ليتمكن من التصرف فية.
وقيل يجوز لمن كان يحفظ الحديث فنسي لفظة، وبقي معناه مٌرتسماً فى ذهنة، فلة أن يرويه بالمعني للمصلحة تحصيل الخكم منه، بخلاف من كان مستحضراً للفظه.
وجميع ما تقدم يتعلق بالجواز وعدمة، ولا شك أن الأولي إيراد الحديث بألفاظة دون التصرف فيه، قال القاضي عياض: ينبغي سد باب الرواية بالمعني، لئلا يتسلط من لا يُحسِنُ ممن يظن أ، ه يحسن، كما وقع لكثير من الرواة قديماً وحديثاً،والله الموفق
المصدر شرح نزهة النظرفى توضيح نخبة الفكر ص 226