ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[21 - 05 - 07, 02:01 م]ـ
الحمد لله فإني أرى تدخلك هذا أيها الحبيب من النماذج التي يمثل بها للتسرع الصادر من بعض الطلبة فما وجه الغرابة فيما قلته فلقد سلكت أخي شعبا غير شعبنا الذي نحن فيه فأنصحك بتأمل كلام الحافظ جيدا ثم تأمل ما أوردته أنت من الروايات وكذا تأمل ما أوردته أنا من التعقب فتتجلى الغرابة المتوهمة فلم أنطق في هذه الجزئية إلا بخير والحمد لله
واعلم أنني مسبوق إلى هذا بتحقيق الشيخ الألباني رحمه الله وكذا الشيخ شعيب وضف إلى معلوماتك أنني لن أورد شيئا إلا بعد تريث وبحث حسب الطاقة والإمكان فالعجب من تعقبك بلا مبرر وإني أنتظر من إخواننا التدخل لقول كلمة الحق فيما نحن فيه والله أعلم
ـ[أبو صحمد الشنقيطي]ــــــــ[21 - 05 - 07, 04:59 م]ـ
صدقت أخي الزاوي فابن حجر يقصد أن هذه اللفظة لم يذكرها أحد من الصحابة ممن روي الحديث إلا ما جاء عن أبي هريرة ومن رواية نعيم المجمر فقط عنه.
وجزاكما الله خيرا أخوي العزيزين
ـ[ابو عبدالله الرفاعي]ــــــــ[23 - 05 - 07, 02:01 ص]ـ
بورك فيكم، وجزاكم الله خيرا على هذه الفوائد الطيبة، وأحب أن أضيف هنا بعض الفوائد مما له علاقة في هذا الموضوع:
روى الطبراني في (المعجم الأوسط) برقم (1975) من طريق ليث بن ابي سليم عن طاوس عن أبي هريرة به، وهو في (المعجم الكبير) من الطريق نفسه وقال عقبه:
" لم يرو هذا الحديث عن طاوس إلا ليث تفرد به المطلب بن زياد ".
وأورده من هذا الطريق ابن أبي حاتم في (العلل) برقم (181) فقال:
"وسألتُ أبِي عَن حدِيثٍ؛ رواهُ مُطّلِبُ بنُ زِيادٍ، عن ليثٍ، عن طاوُسٍ، عن أبِي هُريرة، عنِ النّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أنّهُ قال: أنتُمُ الغُرُّ المُحجّلُون مِن آثارِ الطُّهُورِ، فمنِ استطاع مِنكُم أن يُطِيل غُرّتهُ فليفعل.
قال أبِي: إِنّما هُو ليثٌ، عن كعبٍ، عن أبِي هُريرة، عنِ النّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.".
وأخرجه أبو نعيم في (الحلية) في ترجمة شعبة بن الحجاج فقال:
" حدثنا علي بن احمد بن علي المصيصي ثنا أيوب بن سليمان القطان بالمصيصة ثنا علي بن زياد المتوني ثنا يحيى بن أبي بكير ثنا شعبة عن الأعمش عن ذكوان أبي صالح عن أبي هريرة وعن أبي التياح عن أبي زرعة عن أبي هريرة جميعا أن النبي صلى الله عليه و سلم قال إنكم محشورون يوم القيامة محجلين من آثار الوضوء فأعرفكم بذلك فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل فكان أبو هريرة يتوضأ فيبلغ بالماء خلف المرفقين وخلف الكعبين ويقول إني أحب أن تطول غرتي بالحلية يريد أن الغرة تبلغ حيث يبلغ الوضوء غريب من حديث شعبة لم نكتبه إلا من حديث يحيى بن أبي بكير ".
وحديث أبي صالح المشار اليه أورده الحافظ الدراقطني في العلل برقم 1487:
" وسُئِلَ عَن حَدِيثِ أَبِي صالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيرةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: إِنَّكُم مَحشُرُونَ يَومَ القِيامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِن آثارِ الوُضُوءِ، فَمَنِ استطاعَ مِنكُم أَن يُطِيلَ غُرَّتَهُ، فَليَفعَل.
فَقالَ: يَروِيهِ شُعبَةُ، واختُلِفَ عَنهُ؛
فَرَواهُ عَلِيُّ بنُ زِيادٍ عَن يَحيَى بنِ أَبِي بُكَيرٍ، عَن شُعبَةَ، عَنِ الأَعمَشِ، عَن أَبِي صالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيرةَ، وعَن أَبِي التَّيّاحِ، عَن أَبِي زُرعَةَ، عَن أَبِي هُرَيرةَ جَمِيعًا، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قالَ
وَخالَفَهُ أَصحابُ شَعبَةَ فَرَوَوهُ، عَن شَعبَةَ بِهَذَينِ الإِسنادَينِ مَوقُوفًا، وهُوَ صَحِيحٌ عَن شُعبَةَ، ورَواهُ مُطَرِّفُ بنُ واصِلٍ، عَنِ الأَعمَشِ، عَن أَبِي صالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيرةَ مَرفُوعًا.
وَخالَفَهُ يَحيَى بنُ يَمانٍ رَواهُ، عَنِ الأَعمَشِ، عَن أَبِي صالِحٍ، عَن جابِرٍ، والصَّحِيحُ عَنِ الأَعمَشِ، عَن أَبِي صالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيرةَ مَوقُوفٌ. "
وأورده ابن شاهين في (الترغيب) برقم (26) قال:
"حدثنا عمر، نا نصر بن القاسم، نا سريج بن يونس، قال: وأنا محمد بن هارون الحضرمي، قال: وأنا علي بن مسلم، أنا مروان بن معاوية، عن ياسين، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ ويبلغ بعض العضدين، وبعض الساقين، ويقول: «إن أمتي يبعثون غرا (1) محجلين من آثار الوضوء - زاد نصر بن القاسم في حديثه - فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل ".
ورواه ابن الأعرابي في معجمه برقم (467) من طريق ليث بن ابي سليم عن كعب أبي سعية به.
كذا رواه.
قلت: قال الحافظ في (تهذيب التهذيب):
"كعب المدني روى عن أبي هريرة وعنه ليث بن أبي سليم ذكره ابن حبان في الثقات وقال كنيته أبو عامر أخرج له الترمذي حديثه عن أبي هريرة في ذكر الوسيلة وقال غريب وكعب ليس بمعروف لا نعلم أحدا روى عنه غير ليث بن أبي سليم وابن ماجة حديث اللهم إني أعوذ بك من الجوع قلت ولما ذكره المزي في الأطراف قال كعب المدني أحد المجاهيل
".
¥