ـ[مجدي فياض]ــــــــ[02 - 04 - 07, 09:17 م]ـ
ما الحكم لو انفرد راوي بحديث لم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا سوى ذكر ابن حبان له في الثقات مع توثيق العجلي له في معرفة الثقات؟ هل تفرده يكون تضعيفا للحديث نظرا لعدم توثيقه من غير ابن حبان والعجلي أو يحسن إسناد ذلك الحديث أم يكون ضعيفا يعتبر به أم ماذا؟؟
وهل يختلف هذا الحكم لو صحح حديث ذلك الرجل الترمذي أو الحاكم أم لا يختلف؟؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[بدر العمراني]ــــــــ[02 - 04 - 07, 10:21 م]ـ
مثل أخي، فبالمثال يتضح المقال.
أي: اذكر الرجل، و ما قال فيه ابن حبان و العجلي باللفظ، ثم اذكر لفظ الحديث، عند ذلك يمكن التقرير. و الله أعلم
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[02 - 04 - 07, 10:47 م]ـ
مثال لللإيضاح
الراوي: يزيد بن عبد الرحمن بن الأسود الأودي
وثقه العجلي وذكره ابن حبان في الثقات ولا يعرف فيه جرحا
هل هذا الرجل ومن على شاكلته لو جاءنا حديث من طريقه فقط وتفرد به هل يضعف هذا الحديث للكلام المعروف في توثيق ابن حبان والعجلي أم هل يحسن هذا الحديث بناء على أن توثيق ابن حبان والعجلي لم يعارضه ما يدفعه ولم يذكر فيه جرحا فهل يحسن إسناد ذلك الحديث؟؟ أم يقال هو ضعيف يعتبر به في المتابعات والشواهد؟؟ ولماذا؟؟
وهل لو صحح حديث ذلك الرجل الترمذي أو الحاكم هل هذا التصحيح يعضد توثيق العجلي وابن حبان؟؟
ملحوظة هذا الراوي تفرد بحديث وهو ما ورد عند ابن ماجة حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا أبو أسامة عن إدريس الأودي عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا يقوم أحدكم إلى الصلاة وبه أذى "
وعموما أنا أريد أن أثبت قاعدة وذكرت المثال للإيضاح
ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[02 - 04 - 07, 11:11 م]ـ
هذه فائدة عن توثيق ابن حبان وأنه على مراتب:-
التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل للمعلمي - (ج 2 / ص 151)
(((هذا وقد اكثر الأستاذ من رد توثيق ابن حبان، والتحقيق أن توثيقه على درجات،
الأولى: أن يصرح به كأن يقول ((كان متقنا")) أو ((مستقيم الحديث)) أو نحو ذلك.
الثانية: أن يكون الرجل من شيوخه الذين جالسهم وخبرهم. ^ 437
الثالثة: أن يكون من المعروفين بكثرة الحديث بحيث يعلم أن ابن حبان وقف له على أحاديث كثيرة.
الرابعة: أن يظهر من سياق كلامه أنه قد عرف ذاك الرجل معرفة جيدة.
الخامسة: ما دون ذلك.
فلأولى لا تقل عن توثيق غيره من الأئمة بل لعلها أثبت من توثيق كثير منهم، والثانية قريب منها، والثالثة مقبولة، والرابعة صالحة، والخامسة لا يؤمن فيها الخلل.
والله أعلم))) (1)