ـ[خالد البحريني]ــــــــ[03 - 06 - 07, 01:35 م]ـ
جزاك الله خيراً.
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[03 - 06 - 07, 05:44 م]ـ
أكمل بارك الله فيك
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[04 - 06 - 07, 01:23 م]ـ
أبو سلمى رشيد أكمل بارك الله فيك
سوف نكمل بناء على رغبة الأخ الكريم والله الموفق
تراجم مختصرة لبعض رواة الموطأ
1 - يحيى بن يحيى الليثي المصمودي البربري (ت233)
قال الذهبي:
سمع أولآً من الفقيه زياد بن عبد الرحمن شبطون ويحيى بن مضر وطائفة
ثم ارتحل إلى المشرق في أواخر أيام مالك الإمام فسمع منه الموطأ سوى أبواب من الاعتكاف شك في سماعها منه فرواها عن زياد شبطون عن مالك
ولازم ابن وهب وابن القاسم ثم حج ورجع إلى المدينة ليزداد من مالك فوجده في مرض الموت فأقام إلى أن توفاه الله وشهد جنازته ورجع إلى قرطبة بعلم جم وتصدر للاشتغال وازدحموا عليه وبعد صيته وانتفعوا بعلمه وهديه وسمته
وكان كبير الشأن وافر الجلالة عظيم الهيبة نال من الرئاسة والحرمة ما لم يبلغه أحد
توفى سنة ثلاث وثلاثين ومائتين (233)
قال يحيى بن يحيى الليثي:
كنا عند مالك فاستؤذن لعبدالله بن المبارك بالدخول فإذن له فرأينا مالكا تزحزح له في مجلسه ثم أقعده بلصقه وما رأيت مالكا تزحزح لأحد في مجلسه غيره فكان القارئ يقرأ على مالك فربما مر بشيء فيسأله مالك ما مذهبكم في هذا أو عندكم في هذا فرأيت ابن المبارك يجاوبه ثم قام فخرج فأعجب مالك بأدبه ثم قال لنا مالك هذا ابن المبارك فقيه خراسان
قال ابن خلكان: فإن الموطأ رواه عن مالك رضي الله عنه جماعة وبين الروايات اختلاف وأكملها رواية يحيى بن يحيى
وأشهر روايات الموطأ وأحسنها رواية يحيى المذكور
قال أبو حاتم الشريف:ورواية يحيى الليثي هي التي اعتمد عليها الحافظ ابن عبد البر قال رحمه الله: رأيت أن أجمع في كتابي هذا كل ما تضمنه موطأ مالك بن أنس رحمه الله في رواية يحيى بن يحيى الليثي الأندلس عنه من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم مسنده ومقطوعة ومرسله وكل ما يمكن اضافته اليه صلوات الله وسلامه عليه ورتبت ذلك مراتب قدمت فيها المتصل ثم ما جرى مجراه مما اختلف في اتصاله ثم المنقطع والمرسل
وجعلته على حروف المعجم في أسماء شيوخ مالك رحمهم الله ليكون أقرب للمتناول
ووصلت كل مقطوع جاء متصلا من غير رواية مالك
وكل مرسل جاء مسندا من غير طريقه رحمة الله عليه فيما بلغني علمه وصح بروايتي جمعه ليرى الناظر في كتابنا هذا موقع آثار الموطأ من الاشتهار والصحة واعتمدت في ذلك على نقل الائمة وما رواه ثقات هذه الأمة
قال القاضي عياض:
يحيى بن يحيى الأندلسي ثم القرطبي الدار والمولد والنشأة العربي ثم الليثي بالحلف البربري ثم المصمودي النسب التي قصدناها من جملة روايات الموطأ لاعتماد أهل أفقنا عليها غالبا دون غيرها إلا المكثرين ممن اتسعت روايته وكثر سماعه فإنا قرأنا جميعه وسمعناه على عدة من شيوخنا ببلدنا وبالأندلس
قال ابن خلدون:
يحيى بن يحيى الأندلسي
رحل إلى مالك بن أنس من الأندلس وأخذ عنه الفقة والحديث ورجع بعلم كثير وحديث جم وكان فيها أخذ عنه الموطأ وأدخله الأندلس والمغرب فأكب الناس عليه واقتصروا على روايته دون ما سواها وعولوا على نسقها وترتيبها في شرحهم لكتاب الموطأ وتفاسيرهم ويشيرون إلى الروايات الأخرى إذا عرضت في أمكنتها فهجرت الروايات الأخرى وسائر تلك الطرق ودرست تلك الموطأت إلا موطأ يحيى بن يحيى فبروايته أخذ الناس في هذا الكتاب لهذا العهد شرقا وغربا
قال الحافظ ابن حزم: مذهبان انتشرا في بدء أمرهما بالرياسة والسلطان مذهب أبي حنيفة فإنه لما ولي القضاء أبو يوسف كانت القضاة من قبله من أقصى المشرق إلى أقصى عمل إفريقية فكان لا يولي إلا أصحابه والمنتسبين لمذهبه ومذهب مالك عندنا بالأندلس فإن يحيى بن يحيى كان مكينا عند السلطان مقبول القول في القضاة وكان لا يلي قاض في أقطار بلاد الأندلس إلا بمشورته واختياره ولا يشير إلا بأصحابه ومن كان على مذهبه والناس سراع إلى الدنيا فأقبلوا على ما يرجون بلوغ أغراضهم به على أن يحيى لم يل قضاء قط ولا أجاب إليه وكان ذلك زائدة في جلالته عندهم وداعيا إلى قبول رأيه لديهم انتهى
2 - الإمام الشافعي (ولد150 - ت204)
من مشاهير رواة الموطأ الإمام الشافعي
¥