(أعورٌ بين عميان) فائدة من ترجمة!

ـ[خالد جمال]ــــــــ[16 - 12 - 06, 09:44 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

فمن المعلوم أن علماء الجرح والتعديل قد يطلقون بعض العبارات التي تكون خارجة عن المألوف أحياناً،

وبعضها قد يكون بمناسبة كما هي في موضوعنا هذا:

قال الخطيب البغدادي في (تاريخ بغداد) ج8/ 634:

في ترجمة الحسين بن علي بن محمد بن جعفر، أبوعبدالله القاضي الصَّيمريُّ.

(كتبتُ عنه وكان صدوقاً وافر العقل جميل المعاشرة، عارفاً بحقوق أهل العلم، وسمعته يقول: حضرت عند أبي الحسن الدارقطني وسمعت منه أجزاء من كتاب " السنن " الذي صَنَّفه، قال فقُرىء عليه حديث غُورك السعدي عن جعفر بن محمد الحديث المسند في زكاة الخيل، وفي الكتاب غورك ضعيفٌ، فقال أبو الحسن: ومن دون غورك ضعفاء.

فقيل: الذي رواه عن غورك هو أبويوسف القاضي، فقال: أعورٌ بين عميان!

وكان أبوحامد الاسفراييني حاضراً فقال: ألحقوا هذا الكلام في الكتاب! قال الصَّيمريُّ: فكان ذلك سبب انصرافي عن المجلس ولم أعد الى أبي الحسن بعدها، ثم قال: ليتني لم أفعل، وأيش ضرَّ أبا الحسن انصرافي؟! أو كما قال.) اهـ

* جرى بيني وبين شيخنا خليل بن محمد العربي - وفقه الله - مكالمة هاتفية وذكرت له المثل المنتشر

(أعور بين عميان) لمناسبة عرضت

فأفادني أن الذهبي ذكرها في ترجمة راوِ في تاريخ الإسلام ج9/ 552

وقد وقفت عليها أيضاً في (تاريخ بغداد)

وحديث غورك في (سنن الدارقطني) ج3/ 35

والحمد لله على توفيقه واحسانه

ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[21 - 12 - 06, 05:44 م]ـ

بارك الله فيك على هذه الفائدة.

ـ[خالد جمال]ــــــــ[22 - 12 - 06, 11:38 م]ـ

حياك الله أخي الكريم، وجزاك الله خيراً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015