من أقوال الإمام أحمد في الجرح والتعديل

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[05 - 12 - 06, 10:43 م]ـ

منهج الإمام أحمد في الجرح والتعديل

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد

فهذه مجموعة متفرقة من أقوال الإمام أحمد بن حنبل الشيباني تبين مدى دقة الإمام أحمد في الحديث والجرح والتعديل وهي ليست جديدة وإنما لرغبة بعض الإخوة الكرام أحببتُ أن أجعلها في منتدى الدراسات الحديثية لأهميتها وهي ليست مرتبة وإنما للفائدة رأيت إعادتها هنا والله الموفق وهناك زيادات كثيرة سوف نأتي عليها قريباً إن شاء الله

--------------------------------------------------------------------------------

(كان الإمام أحمد بن حنبل أحد علماء الجرح والتعديل الذين جاوزوا القنطرة

ويعتبر من علماء الجرح والتعديل المعتدلين والمنصفين لايختلف في ذلك اثنان

ثبت في كل المشايخ بلا خلاف سوى رواية نقلت عن عفان الصفار

سوف نذكرها للفائدة.وكان لايروي إلا عن ثقة وهو مشهور عنه كما سيأتي

قال أبو يحي الناقد كنا عند إبراهيم بن عرعرة فذكروا علي بن عاصم فقال رجل: أحمد بن حنبل يضعفه؟

فقام آخر وقال: وما يضره إذا كان ثقة!

فقال إبراهيم: والله لوتكلم أحمد بن حنبل في علقمة والأسود لضرهما!!

حلية الأولياء (9/ 171)

وقال الشافعي: أنت أعلم بالأخبار الصحاح منا فإذا كان خبر صحيح فأعلمني حتى أذهب إليه كوفيا أو بصريا أو شاميا. حلية الأولياء (9/ 171)

قال ابن حجر: رواية أحمد عن الشافعي عن مالك في غاية العزة وقد

تتبعت ما وقع منها فبلغ عشرة أحاديث بهذا الأمر.

وقد روينا عن عبد الله عن أبيه قال: سمعت الموطأ عن الشافعي.

قال ابن حجر: وكأنه لم يحدث به عنه تاما أو حدث به وانقطع.

موافقة الخبر الخبر (1/ 23)

قال العجلي عن أحمد: ثقة ثبت في الحديث نزه النفس فقيه متبع للآثار صاحب سنة وخير. الثقات للعجلي (1/ 194)

قال الذهبي: ومن ثم تجب حكاية الجرح والتعديل فمنهم من نفسه حاد

في الجرح ومنهم من هو معتدل ومنهم من هو متساهل فالحاد فيهم يحي بن سعيد القطان وابن معين وأبو حاتم وابن خراش

والمعتدل أحمد بن حنبل والبخاري وأبو زرعة

والمتساهل كالترمذي والحاكم والدار قطني في بعض الأوقات.الموقظة (

83)

قال أبو حاتم الشريف: هذا في الغالب وإلا فأحيانا يتشدد المتساهل

ويتساهل المعتدل وهلم جرا والعبرة هو كلام الجماعة كما سيأتي!

وللحديث بقية.

من أقوال أحمد بن حنبل رحمه الله

--------------------------------------------------------------------------------

قال أحمد بن حنبل: أبو سلمة الخزاعي والهيثم بن جميل وأبو كامل مظفر بن مدرك كان لهم بصر بالحديث والرجال لا يكتبون إلا عن الثقات

وكان أبو كامل متقنا بصيرا بالحديث يشبه الناس لايتكلم إلا أن يسأل فيجيب أو يسكت له عقل سديد والهيثم أحفظهم وأبو سلمة من أبصر الناس بأيام الناس لايسأله أحد إلا أجابك بمعرفة وكان يتفقه؟

6) تاريخ بغداد (13/ 125) (13/ 70)

وقال أيضا: شيخان كان الناس يتكلمون فيهما ويذكرونهما وكنا نلقى من الناس من أمرهما ما الله به عليم قاما لله بأمر لم يقم به كبير أحد ‘عفان بن مسلم الصفار وأبو نعيم الفضل بن دكين.السير (10/ 149*)

دغفل بن حنظلة النسابة

.قال أحمد بن حنبل لا أعرفه (يعني دغفل).

وقال حرب: قلت لأحمد له صحبة؟ قال: لا ,من أين له صحبة

هذا كان صاحب نسب 000 الخ تهذيب التهذيب (1/ 575)

قال الذهبي: يكفي في جهالته كون أحمد ما عرفه وهو ذهلي شيباني. ميزان الاعتدال في ترجمة دغفل.

وقال الذهبي في ترجمة أبان العطار: بل هو ثقة ناهيك أن أحمد ذكره

وقال: كان ثبتا في كل المشايخ. الميزان (1/ 16)

وقال أحمد عن إبراهيم بن أبي يحي: لايكتب حديثه ترك الناس حديثه كان يروي أحاديث منكرة لاأصل لها وكان يأخذ أحاديث الناس يضعها في كتبه.تهذيب التهذيب (84)

وقال الذهبي في أحد التراجم: روى عنه أحمد مع سنه وجلالته. الميزان

وللحديث بقية.

أحمد لايروي إلا عن ثقة

--------------------------------------------------------------------------------

كان الإمام أحمد من الذين يتحرون في الحديث وينتقون في الروايات

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015