ـ[ابن وهب]ــــــــ[10 - 09 - 06, 10:43 م]ـ
للحافظ الكبير الإمام الزاهد (ابن شاهين) - رحمه الله
كتاب عظيم النفع كثير الفائدة
اسم كتابه
غرائب السنن
وهذا الكتاب مفيد جدا للفقهاء
ولعلنا نقف فيه على كثير من الأحاديث التي يحتج بها الفقهاء في كتبهم
ولعصريه الدارقطني - رحمه الله كتاب السنن جمع فيه الكثير من غرائب السنن
كما ذكر ذلك غير واحد من أهل العلم
إلا أن المتوقع أن كتاب ابن شاهين أوسع وأشمل
خصوصا أنه سمى كتابه غرائب السنن
وهو فن لطيف
ثم إنه من الأهمية بمكان
ومما يزيد من أهمية الكتاب سعة مرويات ابن شاهين
وابن شاهين يعتمد في كتابه هذا على الكثير من كتب الفوائد والغرائب
وأيضا كتب الفقهاء أو الكتب الفقهية
فيعتمد على كتاب المترجم للجوزجاني على سبيل المثال
وهو كتاب فقهي مسند جليل النفع سبق الكلام عنه
ويعتمد على كتب أخرى
من ذلك مرويات ابن أبي داود وهو حافظ كبير
الى غير ذلك
ونحن يمكننا أن نحاول معرفة منهج ابن شاهين في كتابه غرائب السنن من خلال استقراء منهج ابن شاهين في كتبه التي وصلت إلينا
فابن شاهين حافظ كبير ولكنه في التحقيق دون غيره من العلماء
سواء أكان في الفقه أو في الحديث
فهو في الدارية دون كبار الحفاظ
وهذا لا يعني أنه لم يكن من كبار الحفاظ
ولكن من باب أنزلوا الناس منازلهم
فالعلم مراتب ودرجات
ولو تأملنا منهجه نجده يقول عن حديث غريب الاسناد
هذا حديث صحيح الاسناد حسن المتن .. الخ
ونحو ذلك وتجد هذا الحديث غير صحيح الاسناد
وعلى هذا قس منهج ابن شاهين
والكلام هنا ليس عن منهج ابن شاهين
وإنما الكلام عن أهمية هذا الكتاب المفقود
ـ[ابن وهب]ــــــــ[10 - 09 - 06, 10:46 م]ـ
والكتاب نقل عنه الحافظ الكبير الإمام أبو العباس الحراني الدمشقي - رحمه الله -
في موضعين
وهو من مصادر الحافظ الواعظ ابن الجوزي - رحمه الله - في كتبه و لا أظنه صرح باسم الكتاب
أما أبو العباس فقد صرح باسم الكتاب في موضعين
ـ[ابن وهب]ــــــــ[10 - 09 - 06, 10:52 م]ـ
هنا فائدة حول سنن الدارقطني
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=396908#post396908
ـ[ابن وهب]ــــــــ[10 - 09 - 06, 10:57 م]ـ
وابن شاهين يكاد يستوعب الباب
وكتابه في التفسير كبير
وكتابه في الافراد جليل حافل
وهكذا
فنحسب أن هذا الكتاب من الأهمية بمكان
ـ[ابن وهب]ــــــــ[10 - 09 - 06, 11:03 م]ـ
قال أبو العباس الحراني الدمشقي - رحمه الله
(فإن قيل: ما ذكرتموه معارض بما روى أبو حفص بن شاهين في > غرائب السنن < بإسناده عن موسى بن مطين عن أبيه عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أن فلاناً تزوج فلانة ولا نراه إلا يريد أن يحلها لزوجها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: > أشهد على النكاح <. قالوا: نعم قال: > ومهر <. قالوا: نعم. قال: > ودخل < يعني الجماع. قالوا: نعم. قال: > ذهب الخداع)
انتهى
كذا موسى بن مطين وهو خطأ من النسخة السقيمة
بل هو موسى بن مطير
وهذا الكتاب فيه من الأخطاء الفاحشة المطبعية والتي من الناشر أو الطابع الشيء الكثير
والله المستعان
وفي موضع آخر
(المسلك الثاني: ما روى أبو إسحق الجوزجاني: ثنا ابن مريم: أنبأنا إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة عن داود بن حصين عن عكرمة عن ابن عباس قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المحلل فقال: > لا إلا نكاح رغبة نكاح دلسة
ولا استهزاء بكتاب الله ثم يذوق العُسَيلة < ورواه ابن شاهين في > غرائب السنن
)
ـ[بن حمد آل سيف]ــــــــ[13 - 09 - 06, 06:34 ص]ـ
جزاكم الله خيراً
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[22 - 11 - 06, 10:32 ص]ـ
جزاك الله خيرا
الدر المنثور ج8/ص402
وأخرج عبد بن حميد وابن شاهين في كتاب العجائب الغرائب عن أبي الزناد قال إذا قضى بين الناس وأمر بأهل الجنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار قيل لسائر الأمم ولمؤمني الجن عودوا ترابا فيعودوا ترابا فعند ذلك يقول الكافر حين يراهم قد عادوا ترابا يا ليتني كنت ترابا