ـ[فالح العجمي]ــــــــ[04 - 08 - 02, 05:36 م]ـ

ابن وهب

هل تقصد أن المتقدمين كل له طريقته وليس هناك طريقة

واحدة واضحة؟

فهذا الذي أفهمه من كلامك.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[04 - 08 - 02, 08:52 م]ـ

لااقصد ذلك

وانما هناك منهج عام

وهناك اختلافات في بعض الامور النظرية والتطبيقية

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[04 - 08 - 02, 11:16 م]ـ

أخي ابن وهب وفقه الله

حسب علمي فإن ابن خزيمة لم يعتبر الحسن من أنواع الصحيح. وإنما هو متساهل أصلاً. ولكنه من أئمة الشافعية الكبار. بل من أئمة السنة. ومعظم المحدّثين شافعية. وكثير منهم لم يصله كتابه أصلاً. فبرروا تساهله أنه يسمي الحسن صحيحاً. والصواب أنه متساهل في التصحيح، مثله مثل تلميذه ابن حبان، ومن بعده الحاكم.

وابن حبان والحاكم والطحاوي وابن عبدالبر كلهم من المتأخرين. أما المتقدمين فهم من جاء في القرن الثالث حيث انتهت بنهايته عملية جمع الحديث وتدوينه.

أما الترمذي فهو متقدم عالم بالعلل، لكنه متساهل في التصحيح كما نقل الذهبي عن جمهور العلماء، بقوله: «لا يعتمد العلماء على تصحيح الترمذي».

وقولك: <<ولاشك ان منهج المتقدمين مقدم على منهج المتاخرين، واحكام التقدمين مقدم على احكام المتاخرين>> هو الصواب في المسألة إن شاء الله.

فإن اختلف المتقدمون في الحكم على حديث، فلنا أن ننظر في إسناده. وإذا أجمعوا على ضعف حديث، فمن المرفوض على المتأخرين تصحيحه.

وقولك: <<هناك منهج عام. وهناك اختلافات في بعض الامور النظرية والتطبيقية>>. كلام صحيح إن شاء الله. وبذلك نقول.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015