27 - الاعتبار في بيان الناسخ والمنسوخ من الآثار، لأبي بكر الحازمي الهمداني
صححه المعلمي وآخرون من علماء دائرة المعارف العثمانية
القسم السابع: كتب اللغة والنحو والأدب
28 - إعراب ثلاثين سورة من القرآن الكريم لابن خالويه
تعاقب على تصحيح وتحقيق مطبوعة هذا الكتاب الدكتور سالم الكرنكوي والعلامة المعلمي والأستاذ عبد الرحيم محمود مصحح دار الكتب المصرية، وقامت بطباعته مكتبة المتنبي، بالقاهرة، وذلك في مطبعة دار الكتب المصرية، وعلى نفقة الجمعية العلمية بدائرة المعارف العثمانية.
29 - كتاب المعاني الكبير، لابن قتيبة
طبعته في ثلاث مجلدات دائرة المعارف العثمانية، ثم دار الكتب العلمية.
قال العلامة المعلمي في مقدمة تحقيقه الكتاب:
(كان العرب قبل الإسلام أمة أمية، كتابهم الطبيعة، مدرستهم الحياة، أقلامهم ألسنتهم، ودفاترهم قلوبهم، وكان كل من أراد منهم تقييد فكرة أو تخليد حكمة أو تثبيت مأثرة أو إظهار عبقرية في دقة الإحساس ولطف التصوّر وإتقان التصوير، أنشأ في ذلك أبياتاً أو قصيدة؛ فلا تكاد تجاوز شفتيه حتى يتلقفها الرواة فيطيروا بها كل مطار.
فكان الشعر وحده هو مؤلفاتهم، وهو تاريخهم، وهو مظهر نبوغ مفكريهم.
ثم جاء الإسلام، فنقلهم من الأمية إلى العلم والحضارة، ومن العزلة عن الأمم إلى مخالطتها؛ فكان من جرّاء تلك المخالطة – مع ما أفادوا بها من المصالح – أن أخذت السليقة تضعف، وأخذ اللحن والخطأ يتسرّب إلى ألسنتهم؛ وأخذ الخطر يهدد اللغة وآثار السلف ويتطاول إلى الدين نفسه، فإنَّ مداره على الكتاب والسنة، وهما باللسان العربي الفصيح.
فنهض العلماء لمقاومة ذلك الخطر، فدونوا اللغة، وأسسوا قواعدها، وقيدوا شواردها.
وكان من أهم ما اعتنوا بحفظه أشعارُ القدماء، لعلمهم أنها تراثهم وتاريخهم، وأنها المنبع المَعين لمعرفة اللغة وقواعدها، وأنها هي المحك الذي يتيسر به نقد الحكايات والقصص عن أحوال الجاهلية؛ فكان العلماء لا يكادون يُصغون لحكاية لا تتضمن شعراً، فإن تضمنته بدأوا بنقده، فإن وجدوه كما يعهدون من الشعر الجاهلي وكما يعرفون من طراز من نُسب إليه، وثِقوا به، وكان عندهم من أصدق الشواهد على صحة تلك الحكاية؛ وإلا نبذوه وقالوا: شعر مصنوع؛ وجعلوا ذلك دليلاً على اختلاق ذاك الخبر---). انتهى.
قال الصبيحي (1/ 112): (والمقصود بأبيات المعاني: الأبيات التي تُحتاج إلى أن يُسأل عن معانيها، لغرابة أسلوبها، وبعد مأخذها، وطرافة استعارتها).
30 - الأمالي اليزيدية، لأبي عبد الله محمد بن العباس بن محمد بن يحيى بن المبارك اليزيدي
وهذه الأمالي تتضمن مراثي وأشعار وأخبار ولغة وغير ذلك.
القسم الثامن: كتب أخرى
31 - تنقيح المناظر لذوي الأبصار والبصائر، لكمال الدين أبي الحسن الفارسي
وهو كتاب في الفلك؛ وقد شارك العلامة المعلمي في تصحيحه والتعليق عليه.
32 - مفتاح دار السعادة ومصباح السيادة، في موضوعات العلوم، لأحمد بن مصطفى، المعروف بِ طاش كبرى زاده
33 - نزهة الخواطر وبهجة المَسامع والنواظر، لعبد الحي بن فخر الدين الحسيني، والد العلامة أبي الحسن الندوي
***********
هذا آخر ما أعلمه من تصحيحات وتحقيقات هذا المحقق الحبر، ولعله قد بقي منها أشياء أُخَر، لم يذكرها الباحثون، ولعله شارك في تصحيح شيء آخر من مطبوعات دائرة المعارف العثمانية من غير أن يشير هو ولا غيره إلى ذلك، ولا سيما إذا كانت مشاركته يسيرة نسبياً.
"
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[26 - 02 - 06, 02:58 ص]ـ
"
وصلتني - قبل قليل - هذه الرسالة اللطيفة من بعض إخواني المدققين الفضلاء فأحببت نسخها هنا سداً للخلل وإكمالاً للنقص، فجزاه الله خيراً ...
إلى الفاضل المفضال-----
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قد سُررتُ بما كتبتَه اليوم، وهذه ملحوظات خفيفة:
11 - دلائل النبوة، لأبي نعيم الأصبهاني.
الصواب أنه منتخب منه، أما الأصل؛ فلم يُوقَف عليه بعدُ.
27 - الاعتبار في بيان الناسخ والمنسوخ من الآثار، لأبي بكر الحازمي الهمداني.
الصحيح: الهمَذاني، من مدينة همَذان، لا من قبيلة همدان.
30 - الأمالي اليزيدية، لأبي عبد الله محمد بن العباس بن محمد بن يحيى بن المبارك اليزيدي.
وهذه الأمالي تتضمن مراثي وأشعار وأخبار ولغة وغير ذلك.
الصواب: وهذه الأمالي تتضمن مراثيَ وأشعاراً وأخباراً ولغةً وغيرَ ذلك.
32 - مفتاح دار السعادة ومصباح السيادة، في موضوعات العلوم، لأحمد بن مصطفى، المعروف بِ طاش كبرى زاده.
الصواب: مفتاح السعادة ومصباح السيادة، بحذف كلمة " دار " الواردة في ترجمة كتاب ابن القيم.
بارك الله فيك، وجزاك خيراً.
انتهى مضمون الرسالة، وأنبه أنا - تفريعاً عليها - إلى أن اسم الكتاب الأخير قد ورد خطأً، كذلك، أي بزيادة لفظة (دار)، في (النكت الجياد) لإبراهيم الصبيحي (1/ 114) واعتمادي عليه هو الذي أوقعني في هذا الذهول وأنساني الإسم الصحيح، وإلا فإني أعرفه لأني أعرف الكتاب وقد وقفت عليه.
جزى الله أخانا الفاضل على هذه التنبيهات والتصحيحات خيراً عظيماً ومنَّ عليه بحسن الثواب ...
"
¥