ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[07 - 02 - 06, 01:47 م]ـ

يقول الشيخ سعد الحميد حفظه الله

2 - الربيع بن حبيب الفراهيدي شخصية لا وجود لها في التاريخ، ولم تلدها أرحام النساء، وإنما نسجها خيال الإباضية لنصرة باطلهم، فهم يزعمون أنه قاد الحركة الإباضية بالبصرة تعليقاً وتنظيماً، وأنه ثقة مرتضى تتلمذ عليه رجال من الشرق والغرب من العرب والبربر، وأنه توفي سنة 170 هـ.

---------------

مسند الربيع بن حبيب

التعريف بصاحب المسند:-

لم تترجم له كتب الرجال المعروفة وترجمته في كتب الأباضية

أما الربيع بن حبيب الذي ترجم له البخاري في التاريخ الكبير وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل وابن شاهين في الثقات والإمام أحمد في العلل والمزي في تهذيب الكمال ج9 ص69

فهو غير صاحب المسند الذي يكنيه الأباضية بأبي عمرو ويسمونه الربيع بن حبيب بن عمرو الفراهيدي البصري مسكنا العماني أصلا ومدفننا ويؤرخون وفاته بسنة 170هـ

وبتتبع شيوخ وتلاميذ كل منهما ندرك أنهما متغايران ولا صلة لأحدهما بالثاني

من شيوخ الربيع

1 - أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة التميمي

2 - ضمام بن السائب البصري العماني

-------------------

قال الشيخ مشهور في كتابه المبارك (كتب حذر منها العلماء).2/ 295 - 297):

((طبع هذا المسند باسم {الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب بن عمر الأزدي البصري}

في مجلد واحدٍ في أربعة أجزاء، ومؤلفه نِكِرَةٌ مَجهولٌ غيرُ معروف، على الرغم من أنه قد سطر على غلاف هذا الكتاب عنه (أحد أفراد النبغاء من علماء آخر قرن البعثة)!!

ولم أعثرْ له على ترجمة إلاَّ في (الأعلام) للزِّركليِّ (3/ 14)، وهو قد أخذها من مطلع هذا الكتاب! ولذا؛ قال شيخُنا الألبانِيُّ في {صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (ص 188 - ط المعارف):

(( .. رواه ربيعُهم في مسنده المجهول .. ))، وقال أيضا في رده على الأستاذ عز الدين بليق عند قوله: (ص 8) في كتابه (منهاج الصالحين): ((وقد انتقيت أكثر الأحاديث من كتب الحديث الستة، والجامع الصحيح مسند الربيع بن حبيب .. ))، قال شيخنا حفظه الله تعالى: (( .. الربيع هذا ليس إماما من أئمتنا، وإنما هو إمام لبعض الفرق الإسلامية من الخوارج، وهو نكرة لا يعرف هو ولا مسنده عند علمائنا)).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015