من أقوى حجج القائلين بجواز رواية الحديث بالمعنى

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[25 - 06 - 02, 08:13 ص]ـ

"ومن أقوى حججهم: الإجماع على جواز شرح الشريعة للعجم بلسانهم؛ للعارف به. فإذا جاز الإبدال بلغة أخرى؛ فجوازه باللغة العربيّة أولى".

(نزهة النظر) للحافظ ابن حجر 78.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[25 - 06 - 02, 09:19 ص]ـ

عاب مسلم في التمييز بشدة على أبي حنيفة أنه روى حديث أركان الإسلام بالمعنى فأتى به على المعنى الذي يوافق مذهبه وليس على المعنى الذي فهمه الجمهور.

ثم ما فائدة هذا البحث الذي يطيل به الأصوليون لهذا العصر وقد انتهت الرواية؟: عز وجل

ـ[ملاحظ]ــــــــ[25 - 06 - 02, 01:27 م]ـ

و هل الترجمة من لغة إلى لغة أمر عشوائي ليس له قواعد و ضوابط

أليس الترجمة علم، ألم يثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه حث على ذلك؟

و ما علاقة الترجمة برواية الحديث بالمعنى؟

فهذه ترجمة و لها قواعده

و هذه رواية لها ضوابطها

فأين الاشكال؟

و أما قضية الجواز فذاك أمر معلوم، و مع ذلك فألئك الأعاجم لابد أن نحثهم على تعلم اللسان العربي المبين.

فاستعمال جواز أمرٍ مَا بقيوده حجة في مسألة أخرى مع وجود الفارق من علامات ضعف تلك الحجة أو الحجج.

و الله أعلم

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[25 - 06 - 02, 09:23 م]ـ

أخي ملاحظ، أرجو الهدوء

ترجمة القرآن جائزة كتفسير وليس كبديل مطابق، فهذا لا يكون باتفاق العلماء

ونفس الشيء ينطبق على الحديث.

على فكرة البخاري كان يروي بالمعنى، بعكس أحمد ومسلم وغالب أهل الحديث. وهذا من الأمور التي امتاز بها صحيح مسلم عن صحيح البخاري.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015