ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[18 - 10 - 05, 02:55 ص]ـ
يقول الاخ في السؤال الرابع هل الاثار الموقوفه تتقوى بالاحاديث فقط او بالاثار مثلها فحسب؟ وما علة ذلك؟
لا الموقوفات لا تتقوى بالمرفوعات ولا الموقوفات اذا كانت من كلام شخص اخر كيف ذلك اذا كان مثلا حسن البصري مثلا يقول كلاما فينظر الرواة عنه الذين رووا ذاك الحرف من كلام الحسن بعينه فيتعامل معه كما يتعامل مع تصحيح الاحاديث من كل الجوانب ولا علاقة بين الاثار والاحاديث من حيث التقوية قولك وما علة ذلك اذا كان الجواب بزواج ذلك وكيف ونحن حققنا القول بنفي ذلك
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[18 - 10 - 05, 03:22 ص]ـ
يقول الاخ الكريم في السؤال الخامس قول المصنف: لم اجد له متابعا هل يقصد الرواية ام المحدث المستدرك عليه؟
هذا بحسب ذلك فقد يكون المحدث مقصودا بهذا اذا كان من اصحاب الاسانيد العالية او اذا احتيج الى ذلك ويعتبر القرائن في هذه القضية والله اعلم
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[22 - 10 - 05, 03:09 ص]ـ
في احد الاخوة ارسل الي اشكالا في قولي ففاقد العدالة مجروح ........ وكذلك في قولي فقد يكون مجروحا بالجهالة ............. وقد اجبت عن هذا الاشكال فرايت نشر ذلك ليعم النفع ولا ادري هل وصلت رسلتي الى الاخ ام لا لانه لم يرد علي فالله اعلم
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[22 - 10 - 05, 03:14 ص]ـ
وهذا نص سؤاله بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الحبيب أبو عبد الله السلفي قولك حفظك الله ( ........ ففاقد العدالة مجروح
ولجرحه انواع والوان فقد يكون مجروحا بالجهالة) لم يتبين لي علاقة فقد العدالة
بالجرح؟ فما معنى هذا على أصل الجرح لا على تضعيف الإسناد.ثانيا هل ترك رواية
المجهول بسبب الجرح أم بسبب عدم تبين الحال فيلزم التوقف حتى نعلم حاله.
وجزاكم الله خيرا
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[22 - 10 - 05, 03:18 ص]ـ
اخي الكريم جزاك الله خيرا على حسن صنيعك
بسم الله الرحمن الرحيم
قد قرات رسالتك فتبين لي انه لم يتبين لك وجه قولي ( ........ ففاقد العدالة مجروح
ولجرحه انواع والوان فقد يكون مجروحا بالجهالة) قلت هذا لان الاصل عندي هو الجرح وهذا هو الصحيح وهو الذي حققه شيخ الاسلام ابن تيمية مستدلا بقوله تعالى في الانسان انه كان ظلوما جهولا والجرح ضد التعديل والجمع بينهما جمع بين نقيضين والاصل في الرواة انهم مجرحون حتى يتبين التعديل والا قبلت روايتهم ولم ترد الا ترى من صنيع ائمة الجرح والتعديل انهم يسبرون مرويات الراوي من ثم يحكمون بتعديله الا ترى الى الحكمة في تقديمهم الجرح على التعديل وهذا يظهر من تسمية الامام ابن ابي حاتم لكتابه الجرح والتعديل وهذا التاصيل علمي متين وايضا الا ترى تصنيفهم للجهالة في المرتبة السادسة من مراتب الجرح فلماذا لا يفردونها بالذكر ويجعلون لها قسما خاصا وقد جعل الحافظ ابن حجر اسباب الطعن في الراوي ومعنى الطعن الجرح عشرة مراتب خمسة للعدالة وخمسة للجرح يجمعها قوله ثم الطعن اماان يكون لكذب الراوي اوتهمته بذلك او فحش غلطه او غفلته او فسقه او وهمه او مخالفته اوجهالته او بدعته او سوء حفظه فالجهالة متضمنة للجرح وفقد العدالة متضمن للجرح وثبوت العدالة ناف للجهالة والجرح معا لان من اسباب التعديل الشهرة بالطلب وهذا متصمن للحفظ والضبط وهو ناف للجهالة والجرح وقد يطرا الجرح ولا تطرا الجهالة حينئذ فباب الجرح او سع لهذا قلنا الجهالة متضمنة له من وجه مخصوص وهو ان الاصل في الرواة الجرح والمجهول غير مشهور بالطلب ولا الضبط فلهاذا تكثر العلل من جهتهم وهذا نوع جرح وقدح وان لم يكن بالصيغ الاخرى المفيدة لذلك انما هي مستفادة من جهة التضمن للجرح لا ان يوصف الراوي بصيغ اخراى تدل على انتشار حديثه وشهرته بالطلب بحيث يتمكن الناقد منه بخلاف المجهول وهو غير مشهور بالطلب ولا الحرص على الحديث فوجه القدح فيه من هذا الباب فلذلك كان فاقدا للعدلة من جهة متضمنا للجرح من جهة اخرى اخي الكريم كما فصلت لك خلافا للحافظ ابن حجر من الناحية الاصطلا حية عنده حيث قال في تفسير الجهالة بان لا يعرف فيه تعديل ولا تجريح معين وقوله معين قد يفيد المعنى الذي ذكرت فان لم يفد يبقى الخلاف من الناحية الاصطلاحية عنده وهذا التفصيل الذي قصلت لك جامع لسؤاليك من كلا الوجهين الذي ذكرت وقد كنت اريد واحب التوسع في التفصيل اكثر لو لا اقتراب اذان الافطار فالمرجو من الله ان تكون ادركت حقيقة قولي ومغزاه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته