1 - قال سليمان بن داود نبي الله: لأطوفن الليلة على سبعين امرأة كلهن تأتي بغلام يقاتل في سبيل الله. فقال له صاحبه، أو الملك: قل: إن شاء الله. فلم يقل ونسي. فلم تأت واحدة من نسائه إلا واحدة جاءت بشق غلام. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولو قال إن شاء الله لم يحنث وكان دركا له في حاجته.
* أخرجه الحميدي (1175) والبخاري 8/ 182 (6720) ومسلم 5/ 87: من طريق هشام بن حجير.
وأحمد 2/ 275 (7701) والبخاري 7/ 50 (5242) ومسلم 5/ 88 والنسائي 7/ 31: من طريق ابن طاووس.
كلاهما (هشام بن حجير، وعبد الله بن طاووس) عن طاووس، عن أبي هريرة يرفعه.
2 - ألحقوا المال بالفرائض، فما أبقت فلأولى رحم ذكر.
* أخرجه الدارقطني في سننه 4/ 72 (15) من طريق: سفيان، عن هشام بن حجير.
وأخرجه أحمد والدارمي والطحاوي والدارقطني وابن حبان والحاكم من طريق: ابن طاوس.
كلاهما (هشام بن حجير، وعبد الله بن طاووس) عن طاووس، عن ابن عباس يرفعه.
3 - أن النبى صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة بعد العصر.
* أخرجه الدارمي (434) والنسائي 1/ 278 وفي الكبرى (368) من طريق سفيان بن عيينة، عن هشام بن حجير، عن طاووس، عن ابن عباس قوله.
* وفي رواية أنها قصة: كان طاوس يصلى ركعتين بعد العصر فقال له ابن عباس اتركهما. قال: إنما نهى عنها أن تتخذ سلما. قال ابن عباس: فإنه قد نهى عن صلاة بعد العصر، فلا أدرى أتعذب عليها أم تؤجر؟ لأن الله يقول [وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم].
* وقد تابعه أبو العالية عن ابن عباس - متابعة قاصرة -، وحديثه عند الجماعة إلا ابن ماجه.
وله شواهد، منها: حديث أبي سعيد الخدري وأبي هريرة في الصحيحين.
4 - أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يدخل مكة قط إلا محرما، إلا يوم فتح مكة.
* أخرجه ابن أبي شيبة (13697): ثنا أبو أسامة، عن ابن جريج، عن هشام بن حجير، عن طاووس يرفعه مرسلاً.
* وأصله ما رواه مسلم 4/ 111 وغيره: من حديث أبي الزبير، عن جابر: أن النبي دخل فتح مكة وعليه عمامة سوداء بغير إحرام.
5 - خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة لا يسمي حجا ولا عمرة، ينتظر القضاء، فنزل عليه القضاء وهو بين الصفا والمروة، فأمر أصحابه: من كان منهم أهل ولم يكن معه هدي أن يجعلها عمرة. وقال: " لو استقبلت من أمري ما استدبرت، لما سقت الهدي، ولكن لبدت رأسي، وسقت هديي، فليس لي محل دون محل هديي. " فقام إليه سراقة بن مالك، فقال: يا رسول الله اقض لنا قضاء قوم كأنما ولدوا اليوم، أعمرتنا هذه لعامنا هذا، أم للأبد؟ فقال: " دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة ".
قال: ودخل علي من اليمن، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " بم أهللت؟ " فقال: إهلال - أو لبيك حجة - النبي صلى الله عليه وسلم.
* أخرجه الشافعي 1/ 111 (513) (ومن طريقه البيهقي في المعرفة (2805)) من طريق: سفيان، ثنا ابن طاوس وإبراهيم بن ميسرة وهشام بن حجير، سمعوا طاوسا يرفعه مرسلاً.
* وأصل الحديث مسند:
أخرجه أحمد (2287): من حديث مجاهد، عن ابن عباس. وأيضاً (14480): من حديث جابر.
والبخاري (1651): من حديث عطاء، عن جابر بن عبد الله.
وأبو داود (1786): من حديث عروة، عن عائشة.
الموقوف:
1 - قصرت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمشقص.
* أخرجه الحميدي (605) ومسلم 4/ 58 (2995) وعبد الله بن أحمد 4/ 97 (17008) والنسائي في الكبرى 4104: من طريق هشام بن حجير.
وأحمد 4/ 96 (16995) والبخاري 2/ 213 (1730) ومسلم (2996) وأبو داود 1802 والنسائي 5/ 244، وفي الكبرى (3967): من طريق الحسن بن مسلم.
وأبو داود (1803) والنسائي 5/ 245، وفي الكبرى (3968): من طريق ابن طاووس
ثلاثتهم (هشام، والحسن، وعبد الله بن طاووس) عن طاووس، عن ابن عباس، عن معاوية قوله.
* وفي رواية لمسلم: فقال ابن عباس: هذه حجة عليك.
2 - إنه ليس بالكفر الذي يذهبون إليه، إنه ليس كفرا ينقل عن الملة [ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون] كفر دون كفر.
¥