ـ[أبو نور الدين نور]ــــــــ[17 - 11 - 10, 09:08 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اخواني الافاضل ارجو مساعدتكم في تخريج ما قرأت بارك الله فيكم
وقد ثَبَتَ فِي مُسنَدِ الإمامِ أحمدَ رَحِمَهُ اللهُ فِي قصّةِ النجاشِيّ - لما أرادَ بَعْضُ قَومِهِ سلْبَ مُلْكِهِ وخَشِيَ علَى مَن عِندَهَ من المهاجِرِينَ المُسلِمينَ - أنهُ خَرَجَ إلَى لقائِهِم وَأخْفَى أوراقاً مِن المَصْحَفِ فِي جَيبِ قَمِيصِهِ؛ وعلّقَ علَى صَدْرِهِ صَلِيباً؛ فَلما قالُوا لَهُ إنكَ قَدْ غَيَّرْتَ دِينَكَ وبَدَّلْتَ؛ وضَعَ يَدَهُ علَى صَدْرَهُ وحَلَفَ لَهُم أنّهُ يُؤْمِنُ بِما هُناكَ؛ وإنما يُرِيدُ القُرآنَ الذِي أُنْزِلَ علَى محمدِ صلّى اللهُ علَيهِ وسلّمَ؛ وهُم يَحْسبونَهُ يريدُ الصليبَ، وقد أثنى النبِيّ صلى الله عليه وسلم على النجاشيّ ونعاهُ يومَ وفاتِهِ لأصحابِهِ بِقَولِهِ: لقد ماتَ اليومَ أخٌ لكمْ صالحٌ من الحَبَشَةِ؛ ثمّ صلّى عليه.
اين القصة في المسند وما هي درجتها
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[17 - 11 - 10, 11:59 م]ـ
ليست في المسند والله تعالى أعلم
ـ[كاوا محمد ابو عبد البر]ــــــــ[19 - 11 - 10, 02:04 ص]ـ
ليست في المسند والله تعالى أعلم
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[19 - 11 - 10, 09:55 م]ـ
أذكر أن القصة ذكرها الحافظ ابن كثير في الجزء الثالث من البداية والنهاية فلتُراجَع
ـ[أبو نور الدين نور]ــــــــ[21 - 11 - 10, 04:12 م]ـ
بارك الله فيكم اخواني
وما وجدته في البداية والنهاية هو قصة تشبه ما ذكر
وقال زياد: عن محمد بن إسحاق: حدثني جعفر بن محمد، عن أبيه.
قال: اجتمعت الحبشة فقالوا للنجاشي: إنك فارقت ديننا، وخرجوا عليه، فأرسل إلى جعفر وأصحابه فهيأ لهم سفناً.
وقال: اركبوا فيها وكونوا كما أنتم، فإن هزمت فامضوا حتى تلحقوا بحيث شئتم، وإن ظفرت فاثبتوا.
ثم عمد إلى كتاب فكتب فيه: هو يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله، ويشهد أن عيسى عبده ورسوله وروحه، وكلمته ألقاها إلى مريم، ثم جعله في قبائه عند المنكب الأيمن، وخرج إلى الحبشة وصفوا له.
فقال: يا معشر الحبشة ألست أحق الناس بكم؟
قالوا: بلى!
قال: فكيف أنتم بسيرتي فيكم؟
قالوا: خير سيرة.
قال: فما بكم؟
قالوا: فارقت ديننا، وزعمت: أن عيسى عبده ورسوله.
قال: فما تقولون أنتم في عيسى؟
قالوا: نقول: هو ابن الله. (ج/ص: 3/ 98).
فقال النجاشي - ووضع يده على صدره على قبائه -: وهو يشهد أن عيسى بن مريم لم يزد على هذا، وإنما يعني على ما كتب فرضوا وانصرفوا.
فبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما مات النجاشي صلى عليه واستغفر له.
وقد ثبت في (الصحيحين) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نعى النجاشي في اليوم الذي مات فيه، وخرج بهم إلى المصلى فصف بهم وكَّبر أربع تكبيرات.
فما هي درجتها؟
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[21 - 11 - 10, 08:21 م]ـ
هذا إسناد حَسَن إلى محمد بن علي الباقر وهو موقوف عليه