ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[15 - 11 - 10, 09:25 م]ـ
ما حكم هذا الإسناد الذي يرويه الطبراني في (المعجم الكبير: ج5ص96ر4808): حدثنا زكريا بن يحيى الساجي، ثنا محمد بن المثنى، ثنا عثمان بن عثمان الغطفاني، قال أخبرني بن أبي ذئب، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب قال كنت مع قوم اختلفوا في صلاة الوسطى وأنا أصغر القوم فبعثوني إلى زيد بن ثابت لأسأله عن صلاة الوسطى قال فأتيته فسألته فقال كان رسول الله r يصلي الظهر بالهاجرة والناس في قائلتهم وأسواقهم فلم يكن يصلي وراء رسول الله r إلا الصف والصف فأنزل الله عز وجل] حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين [فقال رسول الله r لينتهين أقوام أو لأحرقن بيوتهم.
ما حكم هذا الإسناد بارك الله فيكم
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[15 - 11 - 10, 10:38 م]ـ
شيخ الطبراني زكريا بن يحيى بن عبد الرحمن الساجي البصري محدِّث البصرة وشيخها ومفتيها (سير أعلام النبلاء: ج14ص198تر113) وشيخه محمد بن المثنى بن عبيد أبو موسى البصري إمام ثقة روى له الستة (تهذيب التهذيب: ج9ص377تر698) وشيخه عثمان بن عثمان الغطفاني البصري ثقة وثقه الجمهور ولكن قال عنه البخاري مضطرب الحديث، روى له مسلم حديثاً واحداً (تهذيب التهذيب: ج7ص125تر286) وشيخه ابن أبي ذئب محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة أبو الحارث المدني إمام ثقة روى له الستة ادعى بعضهم أنه لم يسمع من الزهري ولكن قال عبد الله بن أحمد قلت لأبي سمع ابن أبي ذئب من الزهري؟ قال نعم سمع منه، قلت إنهم يقولون لم يسمع منه، قال قد سمع من الزهري، وقال عمرو بن علي الفلاس: ابن أبي ذئب في الزهري أحب إلى من كل شامي. وقال الخليلي ثقة اثنى عليه مالك فقيه من ائمة أهل المدينة حديثه مخرج في الصحيح إذا روى عن الثقات فشيوخه شيوخ مالك لكنه قد يروي عن الضعفاء وقد بين ابن أخي الزهري كيفية اخذ ابن أبي ذئب عن عمه قال إنه سأل عن شئ فأجابه فرد عليه فتقاولا فحلف الزهري أن لا يحدثه ثم ندم ابن أبي ذئب فسأل الزهري أن يكتب له أحاديث من حديثه فكتب له فكان يحدث بها (تهذيب التهذيب: ج9ص270تر505) والزهري وسعيد بن المسيب أئمة من سادات التابعين،
فهل رواية ابن أبي ذئب عن الزهري صحيحة؟