وصوب أبو الحسن بن القطان، وابن ماكولا (7/ 172) أنه "كراز"

براءٍ مثقلةٍ وزاي.

قال العقيلي: "الغالب على حديثه الوهم".

وأورد له ابن عدي حديثين ـ هذا أحدهما ـ ثم قال: "وهذا عن مبارك بهذا الإسناد، يرويه عنه سليمان بن كران ... وهذا الحديث يُحتمل عن مبارك بن فضالة، لأن مباركاً لا بأس به".

والحسن لم يسمع من أبي هريرة t :

2 ، 3- الأعرج وأبو يونس، عنه:

أخرجه ابن عدي في "الكامل" (3/ 146) قال: حدثنا عصمة ابن بجماك ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1381351#_ftn1)) بخاريُّ، حدثنا عيسى بن صالح المؤذن بمصر، ثنا روح ابن صلاح، ثنا ابن لهيعة، عن الأعرج، وأبي يونس، عن أبي هريرة مرفوعاً.

ثم رواه ابن عدي من طريق عيسى بن صالح مرة أخرى قال: ثنا روح بن صلاح، ثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعاً مثله.

قال ابن عدي: "وهذا الحديثان بإسناديهما ليسا بمحفوظين، ولعل البلاء فيه من عيسى هذا، فإنه ليس بمعروف".

* قُلتُ: "توبع عيسى بن صالح على حديث ابن عمر.

فأخرجه الطبراني في "الأوسط" (87) قال: حدثنا أحمد بن يحيى ابن خالد، قال: نا روح بن صلاح بهذا الإسناد بلفظ:

"زوروا غبّاَ ... ". وقال: "لم يروِ هذا الحديث عن نافع، إلا يزيد بن أبي حبيب، ولا عن يزيد ابن لهيعة، تفرد به: روح بن صلاح".

وروح بن صلاح قال ابن عدي: "يقال له: ابن سيابة، ضعيف".

وكذلك ضعفه الدارقطني، ووثقه الحاكم، وذكره ابن حبان في "الثقات" وابن لهيعة سيء الحفظ، فالإسناد ضعيفٌ جداً.

4 - أبو سلمة، عنه:

أخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (2/ 115) من طريق عبد الرحمن بن محمد بن الجارود، ثنا هلال بن العلاء، ثنا معمر بن مخلد السروجي، ثنا عبدةُ، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة مرفوعاً.

وعبد الرحمن بن محمد ترجمه أبو نعيم في موضع الحديث، ولم يذكر فيه شيئاً. ومعمر ـ ويقال: مُعَمَّرٍ بتشديد الميم ـ ابن خلدون السروجي من رجال "التهذيب" ووثقه النسائي، وترجمه ابن أبي حاتم (4/ 1/259)، ولم يذكر فيه شيئاً. وذكر أبو علي القشيري في "تاريخ الرقة" (ص 169): أنه مات بملطية سنة إحدى وثلاثين ومئتين، وبقية رجاله معروفون،

وهو عندي غريب جداً، ولعل آفته ابن الجارود هذا، فلست أعرف من حاله شيئاً.

ورواه ابن عُلاثة، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعاً مثله:

أخرجه العسكري ـ كما في "المقاصد" (ص 233).

وهذا حديثٌ منكر عن الأوزاعي.

وابن عُلاثة، هو: محمد بن عبد الله بن عُلاثة، قال الحاكم: "ذاهب الحديث، يروي عن الأوزاعي وغيره أحاديث موضوعة".

وكذلك قال ابن حبان:

وقال البخاري: "في حديثه نظر".

أما ابن معين فوثقه، وابن سعد، ومشاه ابن عدي، ولكنه لا يفيده في هذا الموضع؛ لأن روايته هنا عن الأوزاعي.

5 - إسماعيل بن وردان، عنه:

أخرجه ابن عدي في "الكامل" (3/ 1077)، ومن طريقه ابن الجوزي في "الواهيات" (2/ 254) قال: حدثنا محمد بن الحسين ابن علي الطبري، قال: حدثنا يوسف بن أحمد بن إبراهيم الصنعاني، نا عبد الله بن مطاع، ثنا عبد الملك الدماري، عن زهير الخراساني، عن إسماعيل بن وردان،

عن أبي هريرة قال: خرج رسول الله r من بيت عائشة فتبعته، ثم خرج من بيت أم سلمة فتبعته، فالتفت إليَّ ثم قال: "يا أبا هريرة زُرْ غِبّاً

تزدد حُبّاً".

وعبد الملك هو ابن محمد الدماري أبو هشام ويقال: أبو العباس وقال الذهبي: وقيل: ابن عبد الرحمن، أبو الزرقا الصنعاني، ويقال: هما شيخان رويا عن الأوزاعي، وروى عنهما عمرو بن عليّ".

وكذلك قال المزي في "التهذيب" (18/ 335 - 336).

وقال أبو زرعة الرازي: "منكر الحديث".

وقال أبو حاتم: "ليس بقوي".

كذا في "الجرح والتعديل" (2/ 2/356) ونقل عن عمرو بن علي الفلاس أنه قال: ثنا عبد الملك بن عبد الرحمن الدماري وكان ثقة". ونقل المزي في "التهذيب" أن الفلاس قال في موضع آخر: "كان صدوقاً". وذكره ابن حبان في "الثقات" (8/ 386) وفرق البخاري وأبو حاتم بين أبي العباس

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015