ـ[أبو عمرو الأثري]ــــــــ[20 - 07 - 10, 11:14 ص]ـ
«اطلبوا العلم ولو بالصين».
قلت: باطل لا يصح.
أخرجه ابن عدى (4/ 188)، وابن عبد البر فى «جامع بيان العلم وفضل» (15)، والدولابى فى «الكنى» (2/ 23)، وابن الجوزى فى «الموضوعات» (1/ 215)، والخطيب فى «تاريخه» (9/ 363)، وفى «الرحلة فى طلب الحديث» (301)، والرافعي فى «أخبار قزوين» (1/ 166)، وأبو نعيم فى «تاريخ أصبهان» (/262)، والعقيلى فى «الضعفاء» (2/ 230)، والبيهقى فى «المدخل» (243)، وفى «الشعب» (2/ 253)، من طريق الحسن بن عطيه، عن أبى العاتكة، عن أنس مرفوعًا وزادوا «فإن طلب العلم فريضة على كل مسلم».
وقال ابن عدى: ما أعلم يرويه غير الحسن بن عطيه عن أبى عاتكة عن أنس.
قلت: أخرجه العقيلى فى «الضعفاء» (4/ 162)، من طريق حماد بن خالد الحياط، عن أبى العاتكة، عن أنس مرفوعًا.
قلت: والعلة الأولى لهذا الإسناد هي:
أبو العاتكة طريف بن سليمان، قال أبو حاتم: ذاهب الحديث.
وقال البخارى: منكر الحديث، وضعفه غير واحد من أهل العلم.
قال البزار فى «البحر الزخار» (1/ 98)،: لا يعرف أبو العاتكة، ولا يدرى من أين هو، فليس لهذا الحديث أصل. يقصد هذا الحديث.
وقال العقيلى فى الضعفاء: لا يحفظ: «ولو بالصين»،إلا عن أبى عاتكة، وهو متروك الحديث.
وقال البيهقى فى «المدخل»: هذا حديث متنه مشهور، وأسانيده ضعيفة، لا أعرف له إسنادًا: يثبت بمثله الحديث، والله أعلم.
وقال في «الشعب» (2/ 253): هذا الحديث شبه مشهور، وإسناده ضعيف، وقد روي من أوجه كلها ضعيفة.
وقال ابن حبان: باطل لا أصل له، والحسن ضعيف، وأبو عاتكة منكر الحديث.
وقال ابن قدامة فى «المنتخب من علل الخلال» (63)، أخبرنا الدورى، ثنا الحسن بن عطية، عن أنس، قال: قال رسول الله ?: فذكره، ثم قال: وسألت يحيى بن معين، عن أبى عاتكة هذا؟ فلم يعرفه أخبرنى المروزى، أن ابا عبد الله ذكر له هذا الحديث، فأنكره إنكارًا شديدًا.
وله شاهد تالف من حديث أبى هريرة.
أخرجه ابن عدى (1/ 177)، من طريق الفضل بن موسى، عن ابن عمرو، عن أبى سلمة، عن أبى هريرة مرفوعًا.
وقال ابن عدى: وهذا بهذا الإسناد باطل، يرويه الحسن بن عطيه، عن أبى عاتكة، عن أنس وأبو البخترى المذكور فى الإسناد اسمه وهب بن وهب ممن يضع الحديث. ولأحمد بن عبد الله الهروى مما وضعه أحاديث كثيرة لم أخرجها ها هنا.
بقلم/ ناصر النجار الدمياطي
ـ[كاوا محمد ابو عبد البر]ــــــــ[20 - 07 - 10, 07:37 م]ـ
جازاك الله خيرا