أخرجه ابن عدى فى «الكامل» (6/ 157)، وعنه ابن الجوزى فى «العلل المتناهية» (59)، حدثنا عبد الله بن محمد بن سلم، ثنا عباس بن الوليد الخلال، ثنا يحيى بن صالح، ثنا محمد بن عبد الملك، حدثنا محمد بن المنكدر عن جابر مرفوعًا.
قلت: وهذا إسناد متروك.
فيه محمد بن عبد الملك، أبو عبد الله الأنصارى المدنى.
قال أحمد: قد رأتيه، وكان يضع الحديث ويكذب.
وقال البخارى: منكر الحديث.
وقال النسائى والدارقطنى: متروك.
وقال ابن حبان: يروى الموضوعات عن الأثبات لا يحل ذكره فى الكتب إلا على جهة القدح فيه.
وفيه أيضًا عباس بن الوليد.
قال بن الجوزى: مطعون فيه.
وتابعه إبراهيم بن الحسين ديزيل عن يحيى به، أخرجه ابن المقرى فى «معجمه» (839)،.
قلت: وفيه محمد بن عبد الملك أيضًا، فهو علة الحديث:
وأخرجه الطبرانى فى الأوسط كما فى «مجمع البحرين» (1/ 20)، من طريق سليمان بن عبدالعزيز بن عمران، عن أبيه، عن محمد بن عبد الله بن الحسن عن جابر مرفوعًا.
قلت: وهذا سند تالف.
فيه عبدالعزيز بن عمران.
قال ابن معين: كان صاحب نسب، لم يكن من أصحاب الحديث.
قال البخارى: منكر الحديث، لا يكتب حديثه.
وقال النسائى متروك الحديث.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث جدًّا.
وقال ابن حبان: يروى المناكير عن المشاهير.
ثالثاً: حديث ابن عمر:
رواه عن ابن عمر: نافع، ومجاهد
ورواه عن نافع ثلاثة: مالك بن أنس، ومحمد بن عبد الملك، ومحمد بن أبى حميد.
أولا: مجاهد عنه.
أخرجه العقيلى فى «لضعفاء» (3/ 94)، وعنه ابن الجوزى فى «العلل المتناهية» (56)، قال: حدثناه محمد بن أبى أحمد الأنطاكى، حدثنا روح بن عبد الواحد القرشى، حدثنا موسى بن أعين، عن ليث بن أبى سليم، عن مجاهد به.
قال العقيلى فى «الضعفاء» فى ترجمة روح بن عبد الواحد: لا يتابع على حديثه، ثم قال بعد ذكر هذا الحديث: والرواية فى هذا الباب فيها لين.
وذكره ابن أبى حاتم فى «الجرح والتعديل» (3/ 499)، وقال: وسألته عنه؟ فقال: ليس بالمتقن، روى أحاديثه فيها صنعه، وقال: سئل أبى عنه فقال: شيخ.
قال المعلمي اليمانى –: – فى تعليقه (3/ 499): يعنى أنه يتصرف فيها، ولا يأتى بها على الوجه.
وقال ابن الجوزى: وفيه ليث بن أبى سليم، قال أبو زرعة: لا أشتغل به، وقال ابن حبان: كان فى آخر عمره قد اختلط، وكان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل، تركه ابن مهدى ويحيى وأحمد.
ثانياً: نافع عنه
1 - مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر.
أخرجه ابن حبان فى «المجروحين» (1/ 46)، وتمام فى «الفوائد» (56)، وابن الجوزى فى «العلل المتناهية» (54)، وابن عدى (1/ 183)، من طريق مهنأ بن يجيى الرملى، قال: عن أحمد بن إبراهيم بن موسى، عن مالك به.
قال ابن عدى: هنا الحديث منكر، عن مالك بهذا الإسناد، ولا يرويه إلا أحمد بن موسى، وهو غير معروف.
وقال ابن حبان: «هذا حديث لا أصل له من حديث ابن عمر، ولا من حديث نافع، ولا من حديث مالك، إنما هو من حديث أنس بن مالك وليس بصحيح».
وقال فى ترجمة: أحمد بن إبراهيم بن موسى: «شيخ يروى عن مالك ما لم يحدث قط».
و قال ابن طاهر المقدس فى معرفة التذكرة: فيه أحمد بن إبراهيم بن موسى لا تحل الرواية عنه كذاب، ولا أصل له عن مالك، وإنما هو حديث أنس.
وقال ابن قدامة فى «المنتخب من علل الخلال» (61)،: حدثنا مهنًا: قال: قلت لأحمد: ثنا إبراهيم بن موسى المروزى، وقال: عرضت على مالك بن أنس، عن نافع، عن ابن عمر فذكر الحديث مرفوعًا.
قال أحمد: هذا كذب.
وقال (62): وقال الحسن بن على بن الحسن: أنه سأل أبا عبد الله عن «طلب العلم فريضة»؟ قال: لا يثبت عندنا فى شىء.
قلت: وأحمد بن إبراهيم بن موسى، قال فيه ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به. وقال ابن عدى: منكر الحديث.
قلت: وتابعه الليث بن سعد.
أخرجه ابن عدى (6/ 348)، من طريق موسى بن هارون الحمال قال: وسمعت موسى بن إبراهيم، قال: ثنا الليث بن سعد به.
قلت: وهذا لا يثبت عن الليث، ففيه موسى بن إبراهيم، وهو أبو عمران المروزى كذبه يحيى، وقال الدارقطنى وغيره: متروك.
وقال ابن عدى: ولموسى بن إبراهيم هذا أحاديث غير ما ذكرت عن ثقات الناس، وهو بين الضعف على رواياته وحديثه.
2 - محمد بن أبى حميد عن نافع به.
¥