ـ[أم ريان]ــــــــ[02 - 06 - 10, 05:58 م]ـ
إذاكان هناك حديثين و ختلفا في سلسة الإسناد من بدايتها إلى منتاه، لكن الحديثان بمعنى واحد هل يعتبر شاهداً أم متابعاً
ـ[بنت الإبراهيم]ــــــــ[02 - 06 - 10, 06:38 م]ـ
إذا كان الصحابي مختلف،والمعنى واحد .. فهو شاهد والله أعلم
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[02 - 06 - 10, 08:12 م]ـ
إذا كان الحديث بإسنادين مختلفان لكن متن كل حديث من الحديثين بمعنا الآخر فهو الشاهد
أما المتابعة فعلى سبيل المثال أنا أروي حديثا بإسنادي , مثلا: حدثنا (واحد) قال حدثنا (اثنان) قال حدثنا (ثلاثة) عن صحابي عن النبي ... ح. فننظر في الاسناد فإذا كان (اثنان) فيه ضعف مثلا ننظر هل روى هذا الحديث عن (ثلاثة) أحد غير (اثنان) أم لا؟؟ فإذا وجدنا راو ثقة رواه عن (ثلاثة) فهذه متابعة فيقال (اثنان) تابعه ذاك الثقة ولنسمه مثلا (عشرة) , هذا مثال بسيط على عجالة و إلا فارجع لكتب المصطلح ففيها كم هائل من الامثلة و الله أعلم
ـ[الحارث بن علي]ــــــــ[03 - 06 - 10, 10:26 م]ـ
المتابع ما كان من نفس الطريق إلى المتن ذاته، وإن اختلف معنى المتن، وإن لم يوافيه في كل رواة السند، ولهذا يفرقون بين المتابعة التامة والمتابعة القاصرة.
وكذلك يصلح ان يقال عن اسناد آخر انه متابعة إذا كان بنفس المتن او معناه، ولكن هذا قليلا ما يقولون عنه متابعة، وبعضهم يسميه شاهدا.
واما الشاهد فكل ما يشهد للحديث من معنى سواء كان آية او أثر صحابي قولا كان أو فعلا، او اجماعا، بل منهم من يعد بعض الآثار المقطوعة عن التابعين شاهدا.
وقل أن يصلح الشاهد عاضدا.
وقيل أن الأمر سهل كما قال ابن حجر وغيره، إذ المطلوب هو معرفة ما يعضد الحديث.
وعندي ان الأمر ليس سهلا، فليس الغاية معرفة ما يعضد الحديث فحسب، بل الغاية معرفة ثبوت الحديث من عدمه، وصوابه من خطئه، فقد قال ابن المديني: الحديث إذا لم تجتمع طرقه لا يعرف خطؤه.
وبهذا تعرف فساد منهج المتاخرين في التعامل مع المتابعات والشواهد، وقد تدبر كثيرا من صنيعهم، فرأيت أغلبهم كانه لا يصدق ان يجد للحديث عاضدا من متابع او شاهد إلا وصححه به، ولها انتشر عندهم: أن (حديث كذا) له طرق تدل ان له أصلا.
وبالجملة: فمسألة المتابع والشاهد من ادق المسائل، والله أعلم واحكم.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[04 - 06 - 10, 06:00 ص]ـ
احسنت
ـ[أم ريان]ــــــــ[04 - 06 - 10, 01:59 م]ـ
س/ماذا تقصد بقولك ((إختلف معنى المتن)) في تعريف التالي
المتابع ما كان من نفس الطريق إلى المتن ذاته، وإن اختلف معنى المتن، وإن لم يوافيه في كل رواة السند،.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[04 - 06 - 10, 07:00 م]ـ
س/ماذا تقصد بقولك ((إختلف معنى المتن)) في تعريف التالي
أظنه يقصد ((و إن اختلف اللفظ)) و الله أعلم
ـ[محمد أبا النور]ــــــــ[05 - 06 - 10, 03:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
المتابعة: تكون إذا جاء مؤديان (أي راويان) بحديث تطابق متنه وتشابه سنده، أما المشاهدة: فتكون إذا جاء مؤديان بحديث تطابق سنده وتشابه متنه. وعليه فالحديث المتابع: هو الحديث الذي اشترك فيه مؤديان فأكثر للفظ متن واحد مع تطابق سلسلة كل منهم تطابقاً تاماً (متابع تام) أو غير تام (متابع قاصر) * مثال: روى البخاري عن عبد الله بن مسلمة القعنبي عن مالك بن أنس عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" ... فإن غمّ عليكم فأتموا العدة ثلاثين"، وروى ابن خزيمة عن عاصم بن محمد عن أبيه عن محمد بن زيد عن جده عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" ... فإن غمّ عليكم فأتموا العدة ثلاثين". البخاري وابن خزيمة مدوّنان، القعنبي وعاصم بن محمد مؤديان اشتركا في متن واحد وفي قسم من سلسلة السند، عند الراوي عبد الله بن عمر، فيكون بين الحديثين متابعة قاصرة * الشاهد: وهو اشتراك مؤديان في نفس سلسلة الرواة بمتنين لهما نفس المعنى * لا يُحسب في مثل هذه الحالة أن للمتن طريقين بل طريق واحدة أكثرها ضبطاً تكون هي الأصل والثانية تكون المتابع أو الشاهد * كلما كانت المتابعة قاصرة أكثر كان الحديث أكثر ثقة * المتابعة القاصرة قد تصبح طريقاً بحد ذاتها إذا ما كان المتن في الحديث المرفوع أُخذ في مجلس خاص كأن يُعلم الرسول الكريم أحد الصحابة كلمات، والله أعلم
للمزيد انظر الرابط:
www.al-ihkam.com/index6.htm (http://www.al-ihkam.com/index6.htm)