49 - إن الله جعل هذه الأهلة مواقيت, فإذا رأيتموه فصوموا، وإذا رأيتموه فافطروا، فإن غُمَّ عليكم فعُدُّوا ثلاثين. ضعيف الجامع (1595)، الإرواء (902). وفي صحيح الجامع (3039 (قال الشيخ في الهامش: ((لفظه عند "ك": «إن الله قد جعل الأهلة مواقيت» وكذلك هو عند "هق " وقد مضى الحديث في الضعيف (1595) من طريق آخر ضعيف، فلينقل إلى الصحيح لهذا الشاهد القوي)).
50 - ما من مؤمن يعزي أخاه في مصيبته إلا كساه الله سبحانه من حلل الكرامة يوم القيامة. الإرواء) 764 (، الضعيفة (610)، التعليقات الرضية) 481). ثم صححه في الصحيحة (195)، وصحيح الترغيب (3508).
51 - أعطيت ما لم يعط أحد من الأنبياء! فقلنا: ما هو يا رسول الله؟ فقال: نصرت بالرعب، وأعطيت مفاتيح الأرض، وسميت أحمد، وجعلت لي التراب طهورا، وجعلت أمتي خير الأمم. الإرواء (1/ 317). ثم صححه في الصحيحة (3939).
52 - قال الله تعالى: افترضت على أمتك خمس صلوات، وعهدت عندي عهدا، أنه من حافظ عليهن لوقتهن أدخلته الجنة، ومن لم يحافظ عليهن فلا عهد له عندي. ضعيف الجامع (4045). ثم الصحيحة (4033)، و صحيح أبي داود (415).
(1/ 7)
53 - من صلى على جنازة في المسجد فلا شيء له. الثمر المستطاب (2/ 767 - 766). ثم الصحيحة (2351).
54 - قد عفوت عن الخيل والرقيق، فهاتوا صدقة الرقة، من كل أربعين درهما درهم، وليس في تسعين ومائة شيء، فإذا بلغت مائتين، ففيها خمسة دراهم، فما زاد فعلى حساب ذلك. وفي الغنم في كل أربعين شاة شاة، فإن لم يكن إلا تسع وثلاثون فليس عليك فيها شيء. وفي البقر في كل ثلاثين تبيع، وفي الأربعين سنة، وليس في العوامل شيء. وفي خمس وعشرين من الإبل خمسة من الغنم؛ فإذا زادت واحدة ففيها ابنة مخاض، فإن لم تكن ابنة مخاض؛ فابن لبون ذكر، إلى خمس وثلاثين، فإذا زادت واحدة ففيها بنت لبون إلى خمس وأربعين، فإذا زادت واحدة ففيها حقة طروقة الجمل، إلى ستين، فإذا كانت واحدة وتسعين، ففيها حقتان طروقتا الجمل، إلى عشرين ومائة، فإن كانت الإبل أكثر من ذلك، ففي كل خمسين حقة. ولا يفرق بين مجتمع، ولا يجمع بين متفرق خشية الصدقة. ولا يؤخذ في الصدقة هرمة، ولا ذات عوار، ولا تيس إلا أن يشاء المصدق. وفي النبات ما سقته الأنهار أو سقت السماء العشر، وما سقي بالغرب، ففيه نصف العشر. ضعيف الجامع (4078). وانظر صحيح الجامع (4375)، المشكاة = هداية الرواة (1740)، وصحيح أبي داود (1392).
(1/ 8)
55 - أمَا إني سأحدثكم ما حبسني عنكم الغداة: إني قمت فتوضأت وصليت ما قدر لي، ونعست في صلاتي حتى استثقلت فإذا أنا بربي تبارك وتعالى في أحسن صورة قال: يا محمد، قلت: لبيك ربي، قال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: لا أدري ـ قالها ثلاثا ـ، فرأيته وضع كفه بين كتفي، فوجدت برد أنامله بين ثديي، فتجلى لي كل شيء وعرفت، فقال: يا محمد، قلت: لبيك، قال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: في الكفارات، قال: ما هن؟ قلت: مشي الأقدام إلى الحسنات، والجلوس في المساجد بعد الصلوات، وإسباغ الوضوء حين المكروهات، قال: وفيم؟ قلت: في إطعام الطعام، ولين الكلام، والصلاة والناس نيام، قال: سل، قلت: اللهم إني أسألك فعل الخيرات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وأن تغفر لي وترحمني، وإذا أردت فتنة في قوم فتوفني غير مفتون، أسألك حبك، وحب من يحبك، وحب عمل يقربني إلى حبك. إنها حق، فادرسوها، ثم تعلموها. ضعيف الجامع (1233). ثم صححه في المشكاة (747)، وسنن الترمذي (3235).
** جاء في الجامع الصغير (مشي الأقدام إلى الحسنات)، وفي سنن الترمذي والمشكاة ( ... إلى الجماعات) فليصحح!
56 - ثلاث لا تُرَدُّ دعوتهم: الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم. الكلم الطيب (163) ط3، وفي سنن الترمذي (3598) قال الشيخ: ((ضعيف! لكن صح منه الشطر الاول بلفظ: (المسافر) مكان (الإمام العادل) وفي رواية: (الوالد). وانظر ابن ماجه (1752)، الكلم الطيب (163) معارف، الصحيحة (596).
57 - وصلاها ـ يعني الفجر – بالروم. تمام المنة (ص 180). ثم قال الشيخ في صفة الصلاة (ص110) معارف: ((رواه النسائي وأحمد و البزار بسند جيد، هذا الذي استقر عليه الرأي أخيرا خلافا لما ذكرته في تمام المنة وغيره فليعلم)). وانظر المشكاة (295).
¥