ـ[عبد السلام بن محمد - أبو ندى]ــــــــ[04 - 02 - 10, 09:54 ص]ـ
روى الإمام أحمد بسنده عن يحي بن سعيد عن أبي حيان عن أبي زرعة عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم [حديث الشفاعة الطويل] و فيه
( .... فيأتون عيسى فيقولون يا عيسى أنت رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه قال هكذا هو وكلمت الناس في المهد فاشفع لنا إلى ربك ... )
و هو مخرج في الصحيحين و السنن و غيرها من طرق
لم أجد هذه العبارة (قال هكذا هو) إلا في المسند
بل روي من أكثر من طريق عن يحي بن سعيد ليس فيه (قال هكذا هو) كما في السنن الكبرى للنسائي و توحيد ابن خزيمة و غيرها
وفقكم الله
من قائلها؟
و ما معناها؟
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 11:11 ص]ـ
- من قالها؟؟ هذه كبيرة ليست سهلة
- ما معناها؟؟: الذي يظهر لي أنها إن صح أنها جزء من الرواية أي إن لم تكن تحريف أو زيادة خطأ , فالذي أراه أنها مدرجة , أدرجها أحد الرواة ليبين أن عيسى عليه السلام ليس إلا كما في الحديث, أي أنه رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه (هكذا هو: أي ليس أكثر من هذا).
أضنني تجرأت لكن هذا ما رأيت و الله أعلم.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 01:34 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
وجدت رواية من طريق الامام أحمد في أمالي ابن بشران الذي رواه بإسناده و ليس فيه تلك الزيادة التي ذكرناها آنفاً التي هي في المسند , فإليكم الحديث:
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الصَّوَّافُ، قثنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ رَحِمَهُ اللَّهُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ، قثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، قثنا أَبُو حَيَّانَ، قثنا أَبُو زُرْعَةَ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِلَحْمٍ فَرَفَعَ إِلَيْهِ الذِّرَاعَ، وَكَانَتْ تُعْجِبُهُ، فَنَهَسَ مِنْهَا نَهْسَةً، ثُمَّ قَالَ: " أَنَا سَيِّدُ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَهَلْ تَدْرُونَ لِمَ ذَاكَ؟ يَجْمَعُ اللَّهُ عز و جل الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ يُسْمِعُهُمُ الدَّاعِي وَيَنْفُذُهُمُ الْبَصَرُ فَيَبْلُغُ النَّاسُ مِنَ الْغَمِّ وَالْهَمِّ وَالْكَرْبِ مَا لا يُطِيقُونَ وَلا يَحْتَمِلُونَ، فَيَقُولُ بَعْضُ النَّاسِ لِبَعْضٍ: أَلا تَرَوْنَ إِلَى مَا أَنْتُمْ فِيهِ؟ أَلا تَرَوْنَ مَا قَدْ بَلَغَكُمْ؟ أَلا تَنْظُرُونَ مَنْ يَشْفَعُ لَكُمْ إِلَى رَبِّكُمْ عز و جل فَيَقُولُ بَعْضُ النَّاسِ لِبَعْضٍ: أَبُوكُمْ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلامُ، فَيَأْتُونَ آدَمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، فَيَقُولُونَ: يَا آدَمُ أَنْتَ أَبُو الْبَشَرِ خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ، وَنَفَخَ فِيكَ مِنْ رُوحِهِ، وَأَمَرَ الْمَلائِكَةَ فَسَجَدُوا لَكَ، فَاشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ عز و جل أَلا تَرَى مَا نَحْنُ فِيهِ؟ أَلا تَرَى إِلَى مَا قَدْ بَلَغَنَا؟ فَيَقُولُ آدَمُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ: إِنَّ رَبِّي عز و جل قَدْ غَضِبَ الْيَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ، وَلَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ، وَإِنَّهُ نَهَانِي عَنِ الشَّجَرَةِ فَعَصَيْتُهُ، نَفْسِي نَفْسِي، نَفْسِي نَفْسِي، اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِي، اذْهَبُوا إِلَى نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلامُ، فَيَأْتُونَ نُوحًا، فَيَقُولُونَ: يَا نُوحُ أَنْتَ أَوَّلُ الرُّسُلِ إِلَى أَهْلِ الأَرْضِ، وَسَمَّاكَ اللَّهُ عَبْدًا شَكُورًا، فَاشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ عز و جل أَلا تَرَى إِلَى مَا نَحْنُ فِيهِ؟ أَلا تَرَى إِلَى مَا قَدْ بَلَغَنَا؟ فَيَقُولُ نُوحٌ عَلَيْهِ السَّلامُ: إِنَّ رَبِّي عز و جل قَدْ غَضِبَ الْيَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ، وَلَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ، وَإِنَّهُ كَانَتْ لِي دَعْوَةٌ عَلَى قَوْمِي، نَفْسِي نَفْسِي، نَفْسِي نَفْسِي، اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِي، اذْهَبُوا إِلَى إِبْرَاهِيمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
¥