ـ[أبو الفداء الأردني]ــــــــ[04 - 02 - 10, 06:32 ص]ـ

سبحان الله يبدو ان اب الفداء اختلط

الله المستعان

الحديث رواه أبو عوانة في مستخرجه (1/ 139)، وابن جرير في تفسيره (18/ 234)، وابن منده في الإيمان (ص: 804) ح 851، من ثلاث طرق عن أبي عاصم النبيل ثلاثتهم - أعني روح وحجاج وأبو عاصم - عن ابن جريج، قال: أخبرني أبو الزبير،

و السند و المتن لابي عوانة:

حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ (ح) وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، وَأَحْمَدُ أخي، قَالا: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّه ِ يَسْأَلَ عَنِ الْوُرُودِ، فَقَالَ: نَحْنُ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ، فَيَقُولُونَ حَتَّى نَنْظُرُ إِلَيْكَ، فَيَتَجَلَّى لَهُمْ يَضْحَكُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، يَقُولُ: حَتَّى يَبْدُوَ لَهَوَاتُهُ أَوْ أَضْرَاسُهُ فَيَنْطَلِقُ رَبُّهُمْ فَيَتَّبِعُونَهُ وَيُعْطَى كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ مُنَافِقٌ أَوْ مُؤْمِنٌ نُورًا وَتَغْشَى، أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا، ثُمَّ يَتَّبِعُونَهُ وَعَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ كَلالِيبُ وَحَسَكٌ تَأْخُذُ مَنْ شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ يُطْفَأُ نُورُ الْمُنَافِقِينَ، ثُمَّ يَنْجُو الْمُؤْمِنُونَ، فَيَنْجُو أَوَّلُ زُمْرَةٍ وُجُوهُهُمْ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ سَبْعُونَ أَلْفًا لا يُحَاسَبُونَ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ كَأَضْوَأِ نَجْمٍ فِي السَّمَاءِ، ثُمَّ كَذَلِكَ، ثُمَّ تَحِلُّ الشَّفَاعَةُ، فَيَشْفَعُونَ حَتَّى يَخْرُجَ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَكَانَ فِي قَلْبِهِ مِنَ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ شَعِيرَةً، فَيُجْعَلُونَ بِفِنَاءِ الْجَنَّةِ وَيَجْعَلُ أَهْلُ الْجَنَّةِ يَرُشُّونَ عَلَيْهِمُ الْمَاءَ، ثُمَّ يَنْبُتُونَ نَبَاتَ الشَّيْءِ فِي السَّيْلِ فَيَذْهَبُ حُرَاقُهُ، ثُمَّ يُسْئِلُ حَتَّى يَجْعَلَ لَهُمُ الدُّنْيَا وَعَشَرَةَ أَمْثَالِهَا،

ـ[أبو الفداء الأردني]ــــــــ[04 - 02 - 10, 05:40 م]ـ

للرفع

ـ[أبو الفداء الأردني]ــــــــ[07 - 02 - 10, 02:17 م]ـ

من الشريعة للأجري

647 - حدثنا جعفر بن محمد الصندلي قال: نا زهير بن محمد المروزي قال: نا أبو حذيفة عبد الله بن محمد بن عبد الكريم الصنعاني قال: نا إبراهيم بن عقيل، عن أبيه، عن وهب بن منبه، عن جابر: عن النبي صلى الله عليه وسلم في قصة الورود قال: «فيتجلى لهم ربهم عز وجل يضحك» قال جابر: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك حتى تبدو لهواته (1) «

الرد موجود في السلسلة الصحيحة

راجع الحديث رقم 2751

- " نحن يوم القيامة على كوم فوق الناس، فتدعى الأمم بأوثانها و ما كانت تعبد،

الأول فالأول، ثم يأتينا ربنا بعد ذلك فيقول: ما تنتظرون؟ فيقولون: ننتظر

ربنا، فيقول: أنا ربكم، فيقولون: حتى ننظر إليك، فيتجلى لهم يضحك،

فيتبعونه ".

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6/ 573:

أخرجه أحمد (3/ 345) و الدارمي في " الرد على الجهمية " (ص 58) من طريق

ابن لهيعة عن أبي الزبير قال: سألت جابرا رضي الله عنه عن الورود؟

فأخبرني أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره. قلت: و هذا

إسناد صحيح، رجاله ثقات غير ابن لهيعة، فإنه قد ضعف من قبل حفظه، و لكن هذا

الحديث مما حفظه، لأنه قد تابعه عليه ابن جريج قال: أخبرني أبو الزبير أنه

سمع جابر بن عبد الله به، إلا أنه لم يصرح برفعه، لكن له حكم الرفع كما هو

ظاهر، لاسيما و قد صرح برفعه في بعض الطرق عنه، و في غيرها كما يأتي. و قد

رواه عنه ثلاثة من الثقات: الأول: أبو عاصم - و هو الضحاك بن مخلد النبيل،

ثقة ثبت - قال: حدثنا ابن جريج به موقوفا، لكنه قال في آخره: " قال: فيتجلى

لهم - قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول - يضحك ". أخرجه أبو

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015