ـ[أبو محمد عثمان الأنصاري]ــــــــ[22 - 11 - 09, 12:26 م]ـ
أطرح هذا الموضوع للبحث والمناقشة مع أهل التخصص بعيدا عن التعصب والتقليد، فإني سمعت كثيرا من المشايخ في الفضائيات وفي بعض الكتب يضعفون أثر ابن عباس في تفسير الزينة _في آية الزينة من سورة النور_ بالوجه والكفين، ووجدت علامة العصر الألباني قد صحح هذا الأثر فاحترت ثم زادت حيرتي عندما وقفت على سند ظاهره الصحة لهذا الأثر وهو رواية يحي بن معين في الفوائد قال: حدثنا ابن نمير عن الأعمش عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله تعالى ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها قال الوجه و الكف و الخاتم [الجزء الثاني من حديث يحيى بن معين الفوائدرواية ابي بكر المروزي عنه تحقيق: خالد بن عبد الله السبيت ص:103 رسالة ماجستيرمخطوط]
. فهل هؤلاء اطلعوا على هذا السند أو لا؟ وإن كان الأول فما علته؟ نرجوا من الأفاضائل التوضيح
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[23 - 11 - 09, 12:21 م]ـ
يا أخي قد ثبت ذلك عن ابن عباس بلا ريب بالإسناد الذي ذكرته و غيره و قد وقفت على هذا الإسناد منذ سنوات في هذا الجزء و ازدادت قناعتي بصحته إلى ابن عباس رضي الله عنهما و قد ذكر الشيخ كذلك في تمام المنة إسناداً أو أكثر صحيحاً لا غبار عليه و الله الموفق
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[23 - 11 - 09, 12:22 م]ـ
و الإسناد المذكور لا علة له و الله أعلم و لا حتى تدليس الأعمش
ـ[أبو محمد عثمان الأنصاري]ــــــــ[23 - 11 - 09, 12:37 م]ـ
ولكن هناك من ضعف الأثر فما حجته وهل اطلع عليه أعني المضعف؟ وبارك الله فيك وما أشرت إليه من تدليس الأعمش عندي جوابه ادخرته لمن يثيره
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[23 - 11 - 09, 05:28 م]ـ
لا أظنه اطلع على هذا الأثر و الله أعلم
ـ[صالح بن عمير]ــــــــ[23 - 11 - 09, 05:39 م]ـ
ولكن هناك من ضعف الأثر فما حجته وهل اطلع عليه أعني المضعف؟ وبارك الله فيك وما أشرت إليه من تدليس الأعمش عندي جوابه ادخرته لمن يثيره
هناك من يقول "يقف شئ في سبيل تصحيح هذا الحديث وهو الأعمش لأنه موصوف بالتدليس وقد عنعن"
ـ[أبو محمد عثمان الأنصاري]ــــــــ[25 - 11 - 09, 11:14 ص]ـ
هناك من يقول "يقف شئ في سبيل تصحيح هذا الحديث وهو الأعمش لأنه موصوف بالتدليس وقد عنعن" قلت من يطعن في سند هذا الحديث بسبب تدليس الأعمش فليطعن في أحاديث كثيرة في الصحيحين رواها الأعمش بالعنعنة ومن طريق سعيد بن جبير وهذه بعض الأمثلة عليها قال البخاري: وَقَالَ: حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقاً خَالِصاً، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ» هذا الحديث في صحيح البخاري فهل طعن أحد فيه،
وقال في الديباج على مسلم - (6/ 158) باب " لا أحد أصبر على أذي من الله عزوجل.
49 - (2804) (حدثنا) أبو بكر بن ابى شيبة حدثنا أبو معاوية وابو سلمة عن الاعمش عن سعيد بن جبير عن ابى عبد الرحمن السلمى عن ابى موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا احد اصبر على اذى يسمعه من الله عزوجل انه يشرك به ويجعل له الولد ثم هو يعافيهم ويرزقهم * * * ( ... ) (حدثنا) محمد بن عبد الله بن نمير وابو سعيد الاشج قالا حدثنا وكيع حدثنا الاعمش حدثنا سعيد بن جبير عن ابى عبد الرحمن السلمى عن ابى موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله وفي هذا السند تأكيد سماع الأعمش من سعيد بن جبير
وقال في فتح الباري نسخة الشاملة فتح الباري - (10/ 511)
باب الصَّبْرِ عَلَى الأَذَى
وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}
6099 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنِي الأَعْمَشُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَيْسَ أَحَدٌ أَوْ لَيْسَ شَيْءٌ أَصْبَرَ عَلَى أَذًى سَمِعَهُ مِنْ اللَّهِ إِنَّهُمْ لَيَدْعُونَ لَهُ وَلَداً وَإِنَّهُ لَيُعَافِيهِمْ وَيَرْزُقُهُمْ"
فتح الباري - (13/ 360)
باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ}
7378 - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ قَالَ قال النبي صلى الله عليه وسلم: "مَا أَحَدٌ أَصْبَرُ عَلَى أَذًى سَمِعَهُ مِنْ اللَّهِ يَدَّعُونَ لَهُ الْوَلَدَ ثُمَّ يُعَافِيهِمْ وَيَرْزُقُهُمْ
ثم الأعمش قد وضعه ابن حجر في المرتبة الثانية التي قال عنها: (من احتمل الائمة تدليسه وأخرجوا له في الصحيح لامامته وقلة تدليسه في جنب ما روى كالثوري أو كان لا يدلس الا عن ثقة كإبن عيينة) ثم ذكر الطبقة الثالثة فقال عنها (من أكثر من التدليس فلم يحتج الائمة من أحاديثهم الا بما صرحوا فيه بالسماع ومنهم من رد حديثهم مطلقا ومنهم من قبلهم كأبي الزبير المكي) فعلم من ذلك أن الطبقة الثانية لا يشترط فيهم التصريح بالسماع لتصحيح روايتهم إذا ثبت أصل السماع كما هو الحال في هذا الأثر.والله أعلم
¥