فيلزم منه ترك كل روايته سواء أصرح فيها بالتحديث أو لا!!!! و ما يدرينا ألقي من عاصر أم لا
فتأمل!!!!!
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[20 - 11 - 09, 02:45 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
بارك الله فيكم يا شيخ
لكن عندي بعض الإستفسارات أكرمكم الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. حياك الله وبارك عليك، نحن محبون لأهل العلم ولسنا شيوخاً رفع الله قدرك.
لا!!!!! أليس أبوه أشد تدليسا؟؟ فقد وضعه ابن حجر رحمه الله في المرتبة الثالثة!!!!
هو مدلس وأبوه مدلس، فما الإشكال في قولي: "مدلس كأبيه"؟ أنا لم أقارن بين تدليس هذا وتدليس ذاك، بل أشرتُ إلى أن يونس مذكور - كأبيه - في عداد المدلسين. بل وفصّلتُ أكثر فقلتُ إن ابن حجر وضعه في المرتبة الثانية.
كيف القول قوله وقد تابع ابن فضيل أبا نعيم بارك الله فيك؟؟؟!!!!
وهل في رواية أبي نعيم صيغة الأداء التي قالها يونس؟! أبو نعيم يقول إن يونس تلا الآية فقال: "أبو بردة بن أبي موسى الأشعري، عن أبيه قال"! فلم يَذكر حتى العنعنة! فكيف يكون السند متصلاً؟ بل حتى لو كانت صيغة الأداء هي "قال أبو بردة" فهي دالة على الانقطاع أيضاً. ويونس حديثه مضطرب كما قال الإمام أحمد، فهو تارةً يُثبت راوياً وتارةً يُسقطه! وقد مرّ بك شواهد لهذه "السجيّة" كما وصفها يحيى بن سعيد.
وتُعلّق حفظك الله على قولي: "وأما قوله عند الدارمي: ((حدثني أبو بردة)) فهو كقوله عند أحمد: ((ثنا العيزار بن حريث)) " فتقول:
لم أر لك دليلا على هذا هو مجرد قياس و أراه فاسدا
وهل كان نقدُ شعبة لصنيعه في مروياته قياساً فاسداً؟ وقد وصف ابن حزم كلامَ شعبة في يونس بأنه "أقبح التضعيف"! وشواهد ذلك مذكورة آنفاً، حتى إن يحيى بن سعيد نسبه إلى الغفلة الشديدة.
أما قولكم
((وهو مِمَّا عابه عليه شعبة أنه كان يصرّح بالتحديث مِمَّن لم يسمع منهم!))
فيلزم منه ترك كل روايته سواء أصرح فيها بالتحديث أو لا!!!! و ما يدرينا ألقي من عاصر أم لا
فتأمل!!!!!
الناقد لا يحكم بسماع فلان مِن فلان لمجرّد وقوعه في هذا السند أو ذاك، بل قد يكون قوله إن فلاناً سمع مِن فلان هو حكاية للسند لا إقراراً به. لا سيما إذا كانت هذه الأسانيد مُختلَفاً فيها، فتُروى مرة بواسطة ومرة بلا واسطة. وكذا إذا عُرف عن الراوي اضطرابه في الحديث. فيونس كان يتوسّع في التصريح بالسماع حتى مِمَّن لم يسمع منهم، لدرجة أن شعبة لم يستبعد أن يصرّح بالسماع مِن ابن مسعود!! وبالتالي يُنظَر في كلّ حديث حديث، إذ كلّ حديث وما احتفّ به مِن قرائن بارك الله فيك.
.. والله أعلى وأعلم
ـ[عبد العزيز ابن سليمان]ــــــــ[20 - 11 - 09, 03:26 ص]ـ
بارك الله فيك شيخنا
خلصت إلى أن المبحث الحقيقي هو هل سمع يونس من أبي بريدة لإنه لو ثبت لكان طريق أبي نعيم محمولا على الإتصال قطعا!!!
والحق أني إلى الآن لم أجد فيما قتلموه من الدلائل في نفي سماع يونس من أبي بريدة ما يشفي الغليل
خصوصا مع وجود من أثبته وهو العالم بالعلل-فلا يدفع قوله إلا بدليل قوي- وهو علي ابن المديني
أضف إليه الحاكم!!!!
أما الكلام عن القرائن حفظك الله فأنتم تحتاجون إليها فالمبثوث في الكتب التصريح بالتحديث والقرائن تدعم هذا و منها إثبات ابن المديني لذلك ولا تستبعد أن ابن المديني يعلم قول شعبة وحال يونس!!!!! فلم يثبت سماع يونس من أبي بريدة جزافا وهو يعلم حال يونس
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[20 - 11 - 09, 03:41 ص]ـ
بارك الله فيك شيخنا
خلصت إلى أن المبحث الحقيقي هو هل سمع يونس من أبي بريدة لإنه لو ثبت لكان طريق أبي نعيم محمولا على الإتصال قطعا!!!
والحق أني إلى الآن لم أجد فيما قتلموه من الدلائل في نفي سماع يونس من أبي بريدة ما يشفي الغليل
خصوصا مع وجود من أثبته وهو العالم بالعلل-فلا يدفع قوله إلا بدليل قوي- وهو علي ابن المديني
أضف إليه الحاكم!!!!
أما الكلام عن القرائن حفظك الله فأنتم تحتاجون إليها فالمبثوث في الكتب التصريح بالتحديث والقرائن تدعم هذا و منها إثبات ابن المديني لذلك ولا تستبعد أن ابن المديني يعلم قول شعبة وحال يونس!!!!! فلم يثبت سماع يونس من أبي بريدة جزافا وهو يعلم حال يونس بارك الله فيك .. بدايةً لستُ شيخاً أخي الكريم، بل نحن من طلبة العلم فلا تعُد لمثلها عفا الله عني وعنك.
وأما بخصوص سماع يونس من أبي بردة، فهو جزئية من عدة جزئيات أشرتُ إليها في هذا البحث. فأرجو منك أن تتفضّل وتبسط فيها الكلام، وما أميلُ إليه ليس مُلزِماً لغيري.
ولكنني أريد أن أعلّق على قولك في سماع يونس من أبي بردة: ((لإنه لو ثبت لكان طريق أبي نعيم محمولا على الإتصال قطعا!!!)). اهـ فأقول: بل حتى إن كان له سماع منه، فليست الرواية متصلة أيضاً.
وهنا أسألك: هل سمع عروة من عائشة؟ ستقول: نعم بالطبع. فأقول: هل إذا روى عنها فقال: ((قالت عائشة)) يكون حديثه متصلاً؟
أنتظر منك الجواب، وكذا بسطك لموضوع سماع يونس من أبي بردة. نفعنا الله بكم وزادنا وإياكم مِن فضله