ـ[أبو إلياس السلفي]ــــــــ[25 - 03 - 09, 03:24 ص]ـ
من يدلني علي هذا الراوي
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن زيد، عن كلثوم، - إمام مسجد بني قشير عن الفضل الرقاشي، عن محمد بن المنكدر،عن أبي هريرة قال: كأني أنظر إلينا صادرين عن الحوض، للحساب، فيبلغ الرجل الرجل، فيقول: أشربت يا فلان؟ فيقول: لا وا عطشاه.
من كلثوم هذا؟
وما هي درجته؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[25 - 03 - 09, 04:22 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قال الإمام يحيى بن معين:
كلثوم بن جوشن: هو قشيري، إمام مسجد بني قشير، يروي عنه حماد بن زيد، وأبو يزيد الحراني. اهـ تاريخ يحيى بن معين برواية الدوري (2/ 497)
وكلثوم بن جوشن مترجم في تهذيب الكمال، وأصوله، وفروعه.
والله أعلم.
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[25 - 03 - 09, 11:59 ص]ـ
بوركتم
هل المُترجم له في التهذيب وفروعه هو المسؤول عنه0؟
فقد أعياني هذا
ـ[أبو إلياس السلفي]ــــــــ[25 - 03 - 09, 02:30 م]ـ
المترجم له في تهذيب الكمال روى عن أيوب السختياني ق،وثابت البناني،وحاتم بن الحسن صاحب أنس بن مالك والحسن البصري نوداود بن أبي هند،وهشام بن سعد
وعنه:
خالد بن حيان الرقي وعبد الملك بن بهز بن حكيم وعبيد الله بن عمرو الأسدي وعمرو بن عثمان الكلابي وكثير بن هشام ق وهلال بن عمر الباهلي جد هلال بن العلاء
أما كلثوم الذي أسأل عنه روي عن الفضل الرقاشي
وعنه: حماد بن زيد
فهذا ليس هو
ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[25 - 03 - 09, 05:31 م]ـ
بوركتم
هل المُترجم له في التهذيب وفروعه هو المسؤول عنه0؟
فقد أعياني هذا
وفيكم بورك.
يغلب على الظن أنه هو، ولو كان غيره لذُكِر - إن شاء الله - تمييزا في تهذيب الكمال وفروعه، كما جرت عادتهم بذلك.
المترجم له في تهذيب الكمال روى عن أيوب السختياني ق،وثابت البناني،وحاتم بن الحسن صاحب أنس بن مالك والحسن البصري نوداود بن أبي هند،وهشام بن سعد
وعنه:
خالد بن حيان الرقي وعبد الملك بن بهز بن حكيم وعبيد الله بن عمرو الأسدي وعمرو بن عثمان الكلابي وكثير بن هشام ق وهلال بن عمر الباهلي جد هلال بن العلاء
أما كلثوم الذي أسأل عنه روي عن الفضل الرقاشي
وعنه: حماد بن زيد
فهذا ليس هو
بارك الله فيكم.
كتب التراجم لا تستوعب شيوخ الراوي، وتلاميذه، ولم يشترطوا ذلك، بل ليس في مكنتهم ذلك.
قال أبو الحسن ابن القطان في بيان الوهم والإيهام (5/ 347، 348):
وَلم تجر عَادَة الْمُحدثين باستيعاب رُوَاة الْمُحدث إِذا ذَكرُوهُ، وَإِنَّمَا يذكرُونَ مِنْهُم: إِمَّا من اشْتهر بِالْأَخْذِ عَنهُ، أَو من فِي رِوَايَته عَنهُ تفخيم لَهُ، أَو مَا كَانَ من ذَلِك متيسرا مُمكنا، فَلَيْسَ يَنْبَغِي لمن نظر فِي كتب الرِّجَال فَرَأى مثلا أَبَا كَبْشَة السَّلُولي روى عَنهُ حسان بن عَطِيَّة، أَن يظنّ أَنه لم يرو عَنهُ غَيره، بل قد يُوجد مِمَّن يروي عَنهُ جمَاعَة سوى من ذكر.
وَأَبُو مُحَمَّد - رَحمَه الله - إِنَّمَا يبْحَث فِي الرِّجَال الَّذين لم يعرف أَنهم ثِقَات عَن تعدد الروَاة عَن أحدهم، فَإِن وجده قد روى عَنهُ اثْنَان فَأكْثر، قبل رِوَايَته، وَقد صرح بذلك فِي هَذِه الْمَسْأَلَة، حَيْثُ قضى على أبي كَبْشَة بِمَا قضى بِهِ عَلَيْهِ ابْن حزم من أَنه مجهول، لِأَنَّهُ لم يرو عَنهُ إِلَّا وَاحِد عِنْده، وترجح فِيهِ بمَا حَكَاهُ أَبُو أَحْمد الْحَاكِم من أَنه روى عَنهُ حسان بن عَطِيَّة وممطور الحبشي، حَتَّى أَنه لَو تحقق ذَلِك قبل رِوَايَته، وَقضى بثقته.
هَذِه طَرِيقَته، وَهِي طَريقَة طَائِفَة من الْمُحدثين، فَلَمَّا لم ير أَبَا كَبْشَة مَذْكُورا فِي كتب الرِّجَال بأَكْثَرَ من راوية حسان بن عَطِيَّة عَنهُ، ظَنّه مَجْهُولا، وَظن مَعَ ذَلِك أَن الَّذِي روى عَنهُ ربيعَة بن يزِيد هُوَ غَيره، فَرَآهُ أَيْضا مَجْهُولا، وَلم يزل لَهُ هَذَا الخيال كَونه قد ذكر بأَنَّهُ روى عَن عبد الله بن عَمْرو، وثوبان، وَسَهل بن الحنظلية.
بل جوز أَن يكون هُنَاكَ رجلَانِ، كل وَاحِد مِنْهُمَا يكنى أَبَا كَبْشَة، ويروي عَن سهل بن الحنظلية، إِلَّا أَن أَحدهمَا روى عَنهُ أَبُو سَلام، وَالْآخر روى عَنهُ ربيعَة بن يزِيد.
¥