هل يقال أن هذا حديث مرفوع؟

ـ[محمد جلال القصاص]ــــــــ[24 - 03 - 09, 05:22 م]ـ

عن ابن إسحاق: عن الزهري قال: حدثت عروة بن الزبير بحديث أبي بكر بن عبد الرحمن عن أم سلمة بقصة النجاشي وقوله لعمرو بن العاص: فوالله ما أخذ الله مني الرشوة حين رد علي ملكي، وما أطاع الناس في فأطيع الناس فيه، فقال عروة: أتدري ما معناه؟ قلت: لا، قال: إن عائشة حدثتني أن أباه كان ملك قومه، ولم يكن له ولد إلا النجاشي، وكان للنجاشي عم، له من صلبه اثنا عشر رجلا، وكانوا أهل بيت مملكة الحبشة.

فقالت الحبشة بينها: لو أنا قتلنا أبا النجاشي، وملكنا أخاه، فإنه لا ولد له غير هذا الغلام، وإن لاخيه اثني عشرة ولدا، فتوارثوا ملكه من بعده، فبقيت الحبشة بعده دهرا.

فعدوا على أبي النجاشي، فقتلوه وملكوا أخاه.

فمكثوا على ذلك، ونشأ النجاشي مع عمه، وكان لبيبا حازما من الرجال، فغلب على أمر عمه، ونزل منه بكل منزلة، فلما رأت الحبشة مكانه منه، قالت بينها: والله إنا لنتخوف أن يملكه، ولئن ملكه علينا ليقتلنا أجمعين، لقد عرف أنا نحن قتلنا أباه.

فمشوا إلى ....

.

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[24 - 03 - 09, 05:43 م]ـ

أخي الكريم، الحديث المرفوع هو ما رُفع إلى النبي صلى الله عليه و سلم. و هنا في الحديث لا ذكر للرسول عليه الصلاة و السلام ...

ـ[محمد جلال القصاص]ــــــــ[24 - 03 - 09, 05:51 م]ـ

أعرف الحديث المرفوع. وقد أخطأت في السؤال.

السؤال: هل هذا حديث. أم هو قول السيدة عائشة ـ رضي الله عنها ـ؟

.

سبب الشك أن قد ورد فيه إخبار بغيب، فقد تكون تعلمته من النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقد تكون تعلمته ممن هاجر إلى الحبشة.

فماذا يقال فيه؟

وجزاكم الله خيرا على جوابكم.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[24 - 03 - 09, 08:36 م]ـ

وفقكم الله.

يظهر أنه لا يقال برفعه، وإن قيل؛ فلا يُجزَم.

فأخبار البلدان وأحوال الناس وتواريخ ولاتهم كانت تنتشر وتُتداول بين الناس -كما هو الحال اليوم-، وربما حكى بعض الصحابة ما سمع منها،

أما الرفع؛ فيحتاج شيئًا صريحًا يفيده.

ومنكم نستفيد، والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015