ـ[شيشتاوي]ــــــــ[12 - 03 - 09, 01:15 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما صحة هذا الحديث
عن أبى أمامة الباهلى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من ولد له مولود فسماه محمدا تبركا به كان هو ومولوده في الجنة "
افيدونا بارك الله فيكم
ـ[أبو اليمان الأثري]ــــــــ[12 - 03 - 09, 02:06 م]ـ
قال الشيخ الالباني - رحمه الله - كما في " الضعيفة " [1/ 319 / رقم 171]: موضوع. اهـ
ـ[أبو يوسف الحلبي]ــــــــ[12 - 03 - 09, 02:26 م]ـ
سلام الله عليك ورحمته وبركاته أخي شيشتاوي
لعل هذا يفيد، وهذا هو نتيجة البحث في الموسوعة الحديثية على موقع الدرر السنية:
191833 - من ولد له مولود فسماه محمدا تبركا به كان هو ومولوده في الجنة
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: ابن الجوزي - المصدر: موضوعات ابن الجوزي - الصفحة أو الرقم: 1/ 241
خلاصة الدرجة: في إسناده من تكلم فيه
--------------------------------------------------------------------------------
242894 - من ولد له مولود فسماه محمدا تبركا به كان هو ومولوده في الجنة
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: السيوطي - المصدر: اللآلئ المصنوعة - الصفحة أو الرقم: 1/ 106
خلاصة الدرجة: هذا مثل حديث ورد في الباب وإسناده حسن
--------------------------------------------------------------------------------
243172 - من ولد له مولود فسماه محمدا تبركا به كان هو ومولوده في الجنة
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: السيوطي - المصدر: النكت على الموضوعات - الصفحة أو الرقم: 311
خلاصة الدرجة: رجال إسناده كلهم معروفون ثقات
ولعل الأخوة المختصون في الحديث يُعمِّقُوا لك في التفصيل و الإجابة، حيث أنني لم أستطع أكثر من جلب الإفادة، والله المستعان.
ـ[شيشتاوي]ــــــــ[13 - 03 - 09, 01:32 ص]ـ
اذا ...... الحديث اختلف العلماء على صحتة
جزاكم اللة خيرا
ـ[أبو عروة]ــــــــ[13 - 03 - 09, 02:15 ص]ـ
تمعن ماقاله الشيخ الالباني في السلسلة الضعيفة وراجعه فقد تكلم على ماتعقبه السيوطي في اللآلئ
وذكر ان ابن القيم قال ببطلانه
فراجعه تستفد حفظك الباري
ـ[أبو يوسف الحلبي]ــــــــ[13 - 03 - 09, 03:59 ص]ـ
سلام الله عليكم ورحمته ومغفرته ومرضاته
إقرأ التالي أخي ففيه التوضيح والبيان بإذن الواحد العلّام سبحانه وتعالى، وأرجوك أن تدعوا لي بظهر الغيب.
(171 - " من ولد له مولود، فسماه محمدا تبركا به، كان هو ومولوده في الجنة ".
موضوع.
رواه ابن بكير في " فضل من اسمه أحمد ومحمد " (ق 58/ 1) ومن طريقه أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " (1/ 157) حدثنا حامد بن حماد بن المبارك العسكري حدثنا إسحاق بن يسار أبو يعقوب النصيبي حدثنا حجاج بن المنهال حدثنا حماد بن سلمة عن برد بن سنان عن مكحول عن أبي أمامة مرفوعا، وقال ابن الجوزي: في إسناده من تكلم فيه، ولم يزد، وتعقبه السيوطي في " اللآليء " (1/ 106) بقوله: قلت: هذا أمثل حديث ورد في الباب، وإسناده حسن، ومكحول من علماء التابعين وفقهائهم وثقه غير واحد، واحتج به مسلم في " صحيحه "، وروى له البخاري في " الأدب "، والأربعة، وثقه ابن معين والنسائي، وضعفه ابن المديني وقال أبو حاتم: ليس بالمتين، وقال مرة:
كان صدوقا، وقال أبو زرعة: لا بأس به، والله أعلم.
قلت: لقد أبعد السيوطي عفا الله عنه النجعة فأخذ يتكلم على بعض رجال السند موهما أنهم موضع النظر منه، مع أن علة الحديث ممن دونهم، ألا وهو حامد بن حماد العسكري شيخ ابن بكير قال الذهبي في " الميزان ": روى عن إسحاق بن يسار النصيبي خبرا موضوعا هو آفته، ثم ساق له هذا.
ووافقه الحافظ ابن حجر في " اللسان ".
ولذلك قال المحقق ابن القيم:
إنه حديث باطل، كما نقله الشيخ القاري في " موضوعاته " عنه، (ص 109) وأقره.
وغفل عن هذا التحقيق المناوي فأقر تحت الحديث الآتي (437) السيوطي على تحسينه فلا تغتر به، ثم وجدت ابن عراق قد تعقب السيوطي في " تنزيه الشريعة " (82/ 1) بمثل ما تعقبته به، إلا أنه زاد فقال: لكن وجدت له طريقا أخرى أخرجها ابن بكير أيضا والله أعلم.
قلت: وسكت عليه! وفيه ثلاثة لم أجد من ذكرهم، فأحدهم آفته
)
منقول من المكتبة الشاملة، سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة للألباني رحمه الله، الجزء الأول، الباب 171، الصفحة 319، والله أرجو أن ينفعنا بما نتعلم ونعلّم، وأن يجعله خالصاً لوجهه الكريم سبحانه عز وجل.