ـ[ابولينا]ــــــــ[30 - 10 - 08, 09:24 م]ـ

الحديث الأول

14079 - عدل يوم واحد أفضل من عبادة ستين سنة

(ابن عساكر عن أبى هريرة) أخرجه ابن عساكر (32/ 162).

14623 عدل يوم أفضل من عبادة ستين سنة.

(كر عن أبي هريرة).

1721 - عدل يوم واحد أفضل من عبادة ستين سنة

رواه الديلمي عن أبي هريرة وأسنده من طريق أبي نعيم بلفظ عدل حكم ساعة خير من عبادة سبعين سنة

(ضعيف)

وفي رواية عدل يوم واحد أفضل من عبادة ستين سنة

الكتاب: ضعيف الترغيب والترهيب تحقيق الشيخ الألباني

الحديث الثاني

488 - اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة واتقوا الشُّحَّ فإن الشُّحَّ أهلك من كان قبلكم حملهم على أن سَفَكُوا دماءهم واسْتَحَلُّوا محارِمَهم (أحمد، وعبد بن حميد، والبخارى فى الأدب، ومسلم، وأبو عوانة عن

جابر بن عبد الله)

أخرجه أحمد (3/ 323، رقم 14501)، وعبد بن حميد (ص 346، رقم 1143)، والبخارى فى الأدب (1/ 170، رقم 483) ومسلم (4/ 1996، رقم 578) وأبو عوانة (كما فى إتحاف المهرة طبعة وزارة الشئون الإسلامية بالسعودية 3/ 235، رقم 2912). وأخرجه أيضًا: البيهقى (6/ 93، رقم 1281).

ومن غريب الحديث: "الشُّحُّ": هو أشدُّ البُخْل.

اسم الكتاب: جامع الأحاديث

المؤلف: جلال الدين السيوطي

2447 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ الْمَاجِشُونُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «الظُّلْمُ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه البخاري

الحديث الثالث

519 - " إنه من أعطي حظه من الرفق، فقد أعطي حظه من خير الدنيا و الآخرة و صلة الرحم و حسن الخلق و حسن الجوار يعمران الديار و يزيدان في الأعمار ".

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 /: 34

أخرجه أحمد (6/ 159): حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا محمد بن مهزم عن

عبد الرحمن بن القاسم حدثنا القاسم عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم

قال لها ... فذكره.

قلت: و هذا إسناد صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير محمد بن مهزم و قد وثقه

ابن معين و قال أبو حاتم: ليس به بأس و ذكره ابن حبان في " الثقات ".

و قال المنذري في " الترغيب " (3/ 224) و تبعه الهيثمي في " المجمع "

(8/ 153): " رواه أحمد و رواته ثقات إلا أن عبد الرحمن بن القاسم لم يسمع

من عائشة "! كذا قال و كأنه سقط من نسختهما من " المسند " قوله: " حدثنا

القاسم " و هو ثابت في النسخة المطبوعة و هو صحيح فقد تابعه عبد الرحمن بن

أبي بكر عن القاسم بن محمد به أخرجه البغوي في " شرح السنة " (3/ 434 - نسخة

المكتب) و ضعفه بعبد الرحمن هذا. لكن عبد الرحمن بن القاسم ثقة فمتابعته إياه

تنفع و لا تضر و قد رأيت الحديث في " جزء " من رواية محمد بن محمد بن سليمان

الباغندي قال (مجموع 107 - ظاهرية): حدثنا إسحاق بن إبراهيم و أحمد الدورقي

قالا: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث ... فساقه مثل أحمد تماما إلا أنه لم يسق

من متنه إلا الجملة الأخيرة منه بلفظ: " حسن الخلق و حسن الجوار و صلة الرحم

يزدن في الأعمار و يعمرن الديار ".

و للشطر الأول من الحديث شاهد من طريق ابن أبي مليكة عن يعلى ابن مملك عن

أم الدرداء عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من أعطي حظه

من الرفق فقد أعطي حظه من الخير و من حرم حظه من الرفق فقد حرم حظه من الخير "

. أخرجه أحمد (6/ 451) و البيهقي في " الأسماء و الصفات " (ص 352 - طبع

الهند) و الترمذي (1/ 362) و قال: " حديث حسن صحيح ". كذا قال. و يعلى

بن مملك قال الذهبي: " ما روى عنه سوى ابن أبي مليكة ". و معنى هذا أنه مجهول

و نحوه قول الحافظ: " مقبول ". ثم رأيت الحديث من طريق عبد الرحمن بن أبي بكر

أنه سمع القاسم بن محمد بن (أبي) بكر يقول: سمعت عمتي عائشة تقول ... الحديث

دون قوله " و صلة الرحم ... " و زاد: " و من حرم حظه من الرفق حرم حظه من خيري

الدنيا و الآخرة ". أخرجه أبو نعيم (9/ 159) و إسناده ضعيف من أجل عبد

الرحمن هذا و لكن لعله لا بأس به في المتابعات، فقد قال الساجي: " صدوق فيه

ضعف يحتمل ".

الحديث الرابع

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015