ـ[متفائلة]ــــــــ[19 - 09 - 08, 09:42 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أريد أن أعرف صحة هذة الرواية .. و القصة مشهورة
روي أن رجلاً جاء إلى عمر رضي الله عنه يشكو خلق زوجته فوقف على باب عمر ينتظر خروجه فسمع امرأة عمر تستطيل عليه بلسانها و تخاصمه و عمر ساكت لا يرد عليها فانصرف الرجل راجعاً وقال: إذا كان هذا حال عمر مع شدته وصلابته – وهو أمير المؤمنين – فكيف حالي؟ فخرج عمر فرآه مولياً عن بابه فناداه: ما حاجتك يا رجل؟ فقال: يا أمير المؤمنين جئت أشكو إليك سوء خلق امرأتي و استطالتها علي فسمعت زوجتك كذلك فرجعت و قلت: إذا كان حال أمير المؤمنين مع زوجته فكيف حالي؟ فقال عمر: يا أخي إني احتملتها لحقوق لها علي: إنها طباخة لطعامي خبازه لخبزي غسالة لثيابي مرضعة لولدي و ليس ذلك بواجب عليها ويسكن قلبي بها عن الحرام فأنا احتملها لذلك. فقال الرجل: وكذلك زوجتي. قال عمر: فاحتملها يا أخي فإنما هي مدة يسيرة
«أخبار عمر» للشيخ علي الطنطاوي -رحمه الله
بارك الله فيكم
ـ[أبو صهيب المقدسي خالد الحايك]ــــــــ[19 - 09 - 08, 12:46 م]ـ
هذه القصة لا سند لها! وقد ذكرها الإمام الذهبي في كتاب ((الكبائر)) (ص179) فقال: "وقد روي أن رجلاً جاء إلى عمر رضي الله عنه يشكو خلق زوجته فوقف على باب عمر ينتظر خروجه ... ".
قلت: والصنعة في هذه القصة واضحة! والله أعلم.