حدَّثنا موسى بنُ زكريَّا ثَنَا عمرو بنُ الحُصَينِ العقيليُّ ثَنَا محمَّدٌ بنُ عبدِ اللهِ بنِ علاثةَ عن النَّضْرِ بنِ عربيٍّ عن عِكرِمَةَ عن ابنِ عبَّاسٍ (1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -) قالَ: قالَ رسولُ اللهِ {- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -}:

"مَنْ أَرَادَ أَمْرًا فَشَاوَرَ فِيهِ اِمْرَءًا مُسْلِمًا، وَفَّقَهُ اللهُ لأَرْشَدِ أُمُورِهِ."

قُلْتُ: وَ إِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ جِدًّا؛ - فيهِ عمرو بنُ الحُصَينِ، فقد تركُوهُ و اجْمَعوا على ضَعفِهِ.

- و شيخُهُ محمد بن عبد الله بن علاثة كان كثيرَ الخطإِ؛ و قد اتَّهمَهُ الأزديُّ بالكَذِبِ ... قال الخطيب البغداديُّ: قد أفرطَ الأزدىُّ فى الميلِ على ابنِ علاثة و أحسبُه وقعتْ له رواياتٌ لعمرو بنِ الحصينِ عن ابنِ علاثة فنسَبَه إلى الكذبِ لأجلِها.

قُلْتُ: فَبِهَذَا يَتَّضِحُ أنَّ مَرْوِيَّاتِ عمرو بنِ الحصينِ عن ابنِ علاَثةَ فيها نكارةٌ شَدِيدَةٌ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015