ـ[راشد]ــــــــ[24 - 03 - 08, 08:08 ص]ـ
قال ابن إسحاق: فحُدثت عن رجال من بني سلمة، أنهم ذكروا: أن الحباب بن المنذر بن الجموح قال: يا رسول الله، أرأيت هذا المنزل، أمنزلا أنزلكه الله ليس لنا أن نتقدمه، ولا نتأخر عنه، أم هو الرأي والحرب والمكيدة؟
قال: بل هو الرأي والحرب والمكيدة، فقال: يا رسول الله، فإن هذا ليس بمنزل، فانهض بالناس حتى نأتي أدنى ماء من القوم، فننزله، ثم نُغَوِّر ما وراءه من القلب، ثم نبني عليه حوضا فنملؤه ماء، ثم نقاتل القوم، فنشرب ولا يشربون؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد أشرت بالرأي.
فنهض رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه من الناس، فسار حتى إذا أتى أدنى ماء من القوم نزل عليه، ثم أمر بالقلب فغورت، و بنى حوضا على القَليب الذي نزل عليه، فمُلىء ماء، ثم قذفوا فيه الآنية
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[24 - 03 - 08, 09:41 ص]ـ
هذ القصة ذكرها الذهبي رحمه الله في السير
وقال --------------خبر منكر------------
ـ[راشد]ــــــــ[25 - 03 - 08, 10:49 ص]ـ
لم أجدها في سير الذهبي فهل تتكرم بنقل النص مشكوراً؟؟
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[26 - 03 - 08, 08:10 ص]ـ
عفوا اخي فقد وهمت
انما قال ذلك في استدراكه على الحاكم في المستدرك فقد رواه الحاكم من طرق اخرى مطولا ومختصرا
فانظرها في فضائل الحباب رضي الله عنه في المستدرك
ـ[السدوسي]ــــــــ[29 - 04 - 08, 02:44 م]ـ
وضعفها العلامة الألباني في فقه السيرة.
ولا شك أخي أن الإسناد ضعيف والمتن منكر فحاشا نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم أن يرى الماء أمامه فيعسكر خلفه ويدع الأعداء يستقون منه ..... ومثل هذا لايفعله القائد العادي فكيف يفعله من كان الله مولاه وجبريل وصالح المؤمنين!!
ـ[أبو صهيب المقدسي خالد الحايك]ــــــــ[29 - 04 - 08, 07:19 م]ـ
هذه القصة مشهورة عند أهل السير، وهي من القصص التي شهرتها تغني عن إسنادها. والتعامل مع روايات المغازي والسير ليس كالتعامل مع الأحاديث التي تتضمن أحكاماً وغير ذلك.
ثم إن القصة لا نكارة فيها كما زُعم! وقد ذكرها ابن حبان في السيرة التي ذكرها في أول كتاب ((الثقات)) (1/ 161) فقال: "ثم رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمسلمين وقال لهم: سيروا على بركة الله، فإنه قد وعدنى إحدى الطائفتين، فكأنى أنظر إلى مصارع القوم. ثم مضى يبادر قريشاً إلى الماء إذا جاء أدنى من ماء بدر نزل به، فقال حباب بن المنذر بن الجموح أحد بنى سلمة: يا رسول الله أرأيت هذا المنزل، أمنزل أنزلكه الله، ليس لنا أن نتقدمه ولانتأخر عنه، أم هو الرأي والحرب والمكيدة؟ قال: بل هو الحرب والرأي والمكيدة. قال: فإن هذا ليس بمنزل فانهض حتى نأتي أدنى قليب القوم فنزله ثم نغور ما سواه من القلب، ثم نبني حوضاً فنملأه ثم نقاتل فنشرب ولا يشربون. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد أشرت بالرأي ثم نهض رسول الله صلى الله عليه وسلم وسار حتى إذا أتى أدنى ماء من القوم نزل وبنى حوضاً على القليب وقذفوا فيه الآنية ثم أمر بالقلب فغورت ... ".
فالقصة صحيحة إن شاء الله تعالى.