ـ[محمد ابراهيم العراقي]ــــــــ[15 - 10 - 09, 03:30 م]ـ
جزاكم الله خير
ـ[أبو عمر الطائي]ــــــــ[19 - 03 - 10, 03:31 م]ـ
نلاحظ إن مداره على حسين بن قيس.
قال أحمد وغيره: متروك.
ـ[أبو عمر الطائي]ــــــــ[25 - 03 - 10, 02:59 م]ـ
ثم إن فيه نكارة متنية من ثلاثة أوجه:
1ـ أن الريح ليست دائما عذاب لقوله تعالى سورة يونس (وجرين بهم بريح طيبة)
فوصف الله الريح بأنها طيبة ولايوصف العذاب بالطيب.
2ـ أن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن سب الريح كما عند الترمذي وقال حديث حسن صحيح.
أما قول: (ولاتجعلها ريحا) فهو مبني على اعتقاد أنها شر محض فهو سب لها في الواقع ـ حسب ما يظهرـ ولذا قال في نفس حديث الترمذي (فإذا رأيتم ماتكرهون فقولوا اللهم أنا نسألك خيرها وخير مافيها وخير ما أمرت به ونعو بك من شرها وشر مافيها وشر ما أمرت به)
3ـ جاء في مسلم مشروعية الدعاء بهذا الدعاء إذا هاجت الريح:
(اللهم إني أسألك خيرها وخير مافيها وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر مافيها وشر ما أرسلت به)
وهذا نص في الحديثين (حديث الترمذي ومسلم) انها تاتي بالخير وليست شرا محضا.
هذا ماظهر لي والعلم عند الله ...
والله أعلم.