ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[03 - 02 - 08, 05:31 م]ـ
ـــ وقد قال الحافظ أبو حاتم في جنادة بن سلم: " ضعيف الحديث، ما أقربه من أن يترك حديثه، عمد إلى أحاديث موسى بن عقبة فحدث بها عن عبيد الله بن عمر ".
وقال الحافظ الأزدي: " منكر الحديث عن عبيد الله بن عمر، أخاف أن لا يكون ضعيفا، وعنده عجائب "
وقال الحافظ أبو زرعة الرازي: ضعيف
قلت: فهذا الحديث منكر عن عبيد الله بن عمر والله أعلم
وقد حكم عليه بالنكارة كذلك: العلامة أبو إسحاق الحويني في تحقيقه لكتاب البعث لابن أبي داود.
وقد قال الحافظ الذهبي في " تذهيب التهذيب " (6: 231) متعقبا المزي في ذكره أم خالد من ضمن شيوخ عبيد الله بن عمر: وفي الأصل أنه روى عن أم خالد الصحابية، وليس بشيء
قلت: مع أنه ذكر روايته عنها في السير والتاريخ الكبير، ولكن التحقيق ما ذكره في التذهيب، والله أعلم
قلت: وبهذا التحقيق يتبين أن سمي مولى أبي بكر وعبيد الله بن عمر أقران من الطبقة السادسة.
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[03 - 02 - 08, 06:06 م]ـ
إضافة لما سبق:
قال الحافظ علي بن المفضل المقدسي في كتابه " الأربعين " في ترجمة عبيد الله بن عمر ص 168
" وأعلى شيخ له القاسم بن محمد بن أبي بكر، فإنه بروي عنه نفسه، ويروى مالك وأقرانه عن ولده عبد الرحمن بن القاسم عنه.
قلت: فهدا النص من هذا الحافظ يدل على أنه لم يرو عن أم خالد فهي صحابية والقاسم تابعي
وهو أعلى شيخ له.