ـ[ابومريقة]ــــــــ[11 - 12 - 07, 10:43 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو منكم إفادتنا بالعلل الواردة في هذه الأحاديث وفي أي رواية بالتفصيل وهي:
1 - مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه.
2 - من لا يرحم الناس لا يرحمه الله.
3 - رضا الرب في رضا الوالد وسخط الرب في سخط الوالد.
ولكم منا جزيل الشكر
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أبو عاصم العتيبي]ــــــــ[12 - 12 - 07, 05:08 ص]ـ
الحديثان الأول والثاني أخرجهما البخاري ومسلم أي متفق على صحتهما.
والحديث الثالث رواه الترمذي ورجح وقفه كما في سننه (4/ 310): حدثنا أبو حفص عمرو بن علي حدثنا خالد بن الحارث حدثنا شعبة عن يعلى بن عطاء عن أبيه عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال رضى الرب في رضى الوالد وسخط الرب في سخط الوالد حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن أبيه عن عبد الله بن عمرو نحوه ولم يرفعه وهذا أصح قال أبو عيسى وهكذا روى أصحاب شعبة عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن أبيه عن عبد الله بن عمرو موقوفا ولا نعلم أحدا رفعه غير خالد بن الحارث عن شعبة وخالد بن الحارث ثقة مأمون قال سمعت محمد بن المثنى يقول ما رأيت بالبصرة مثل خالد بن الحارث.
و رواه البزار وقال وهذا الحديث لا نعلم أحدا أسنده إلا خالد بن الحارث عن شعبة
وسمعت بعض أصحابنا يذكره عن سهل بن حماد عن شعبة مرفوعا وأنكرته عليه (مسند البزار 6/ 377)
والالباني صححه في الأدب المفرد (2) وفي صحيح الجامع (3506).
ثم حسَّنه في الصحيحة (516) وفي صحيح الترغيب (2501و2503).
والله اعلم
ـ[ابولينا]ــــــــ[12 - 12 - 07, 10:32 م]ـ
الحديث الأول:
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1/ 624:
أخرجه أحمد (2/ 305، 478) و السياق له و أبو داود (4158) و الترمذي
(2/ 132) و ابن حبان في " صحيحه " (1487) من طريق يونس بن أبي إسحاق عن
مجاهد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.
قلت: و هذا إسناد صحيح على شرط مسلم، و صححه الترمذي و غيره، و قد صرح يونس
بالتحديث في رواية ابن حبان، و في حفظه ضعف يسير لا يضر في حديثه،
و قال الحافظ في " التقريب ": " صدوق يهم قليلا ".
قلت: و قد تابعه أبو إسحاق، فقال أحمد (2/ 308) حدثنا عبد الرزاق أنبأنا
معمر عن أبي إسحاق عن مجاهد به مختصرا بالرواية الثانية.
و هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين لولا أن أبا إسحاق و هو السبيعي والد يونس،
كان تغير في آخره، و قد اختلف عليه في لفظه، فرواه عنه معمر هكذا، و رواه
أبو بكر عنه به نحوه بلفظ:
" فإما أن تقطع رؤوسها، أو تجعل بساطا يوطأ ".
أخرجه النسائي (2/ 302).
و الأول أصح، لأن معمرا حفظه عن أبي بكر و هو ابن عياش الكوفي قال الحافظ:
" ثقة عابد، إلا أنه لما كبر ساء حفظه، و كتابه صحيح ".
الحديث الثاني:
{باب رحمة الناس} عن أبي سعيد يعني الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن من لا يرحم الناس لا يرحم.
رواه أحمد وفيه عطية أي العوفي وهو ضعيف وقد وثق، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وعن أبي موسى الاشعري أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول لن تؤمنوا حتى تراحموا قالوا يارسول الله كلنا رحيم قال إنه ليس برحمة
أحدكم صاحبه ولكنها رحمة الناس رحمة العامة.
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
وعن جرير قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ارحم من في الارض يرحمك من في السماء.
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لا يضع الله رحمته إلا على
رحيم قالوا يارسول الله كلنا يرحم قال ليس برحمة أحدكم صاحبه يرحم الناس كافة.
رواه أبو يعلي ورجاله وثقوا إلا أن ابن اسحق مدلس.
وعن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ارحم من في الارض يرحمك من في السماء.
رواه أبو يعلي والطبراني في الثلاثة ورجال أبي يعلي رجال الصحيح إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه فهو مرسل.
وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من لا يرحم لا يرحم.
رواه البزار والطبراني وفيه عطية وقد وثق على ضعفه، وبقية رجال البزار رجال الصحيح.
وعن عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من لا يرحم لا يرحم.
رواه البزار وفيه من لم أعرفه.
وعن ابن مسعود قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من لم يرحم الناس لم يرحمه الله.
رواه الطبراني في الاوسط واسناده حسن.
وعن معاوية بن حيدة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لا يرحم الناس لا يرحمه الله، وفيه زكريا بن أبي عبيدة وفيه ضعف.
وعن الاشعث بن قيس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يرحم المسلمين فلن يرحمه الله.
رواه الطبراني في الاوسط وفيه من لم أعرفه.
كتاب: مجمع الزوائد الجزء الثامن ص/ 187
الحديث الثالث:
1390 - (رضا الرب في رضا الوالد وسخط الرب في سخط الوالد) رواه الترمذي عن ابن عمر رفعه والأكثر علي وقفه على بن عمر، قال ابن الغرس قال شيخنا حديث صحيح، وأورده في الجامع الصغير من حديث عمرو بن العاص وعزاه للترمذي والحاكم وغيرهم بلفظ " رضا الرب من رضا الوالدين وسخطه من سخطهما، وعزاه في الدرر للترمذي عن ابن عمر بلفظ " رضا الله في رضا الوالدين وسخطه في سخط الوالدين " ورواه الحاكم والطبراني والبيهقي والبزار وغيرهم موقوفا.
كتاب: كشف الخفاء الجزء الأول ص/ 431
هذا والله اعلم
¥