ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[02 - 02 - 08, 02:08 ص]ـ
[61] وَقَالَ (4/ 296): أَخبْرَنَا أبُو الْقَاسِمِ ابْنُ الْحُصَيْنِ أَنَا أبُو عَلِيٍّ ابْنُ الْمُذَهِّبِ أَنَا أبُو بَكْرٍ الْقَطِيعِيُّ نَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي نَا بَهْزٌ وَأَبُو كَامِلٍ قَالا: ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ يَعْنِي الْجَوْنِيَّ عَنْ أَبِي عَسِيبٍ أَوْ أَبِي عَسِيمٍ قَالَ بَهْزٌ: إِنَّهُ شَهِدَ الصَّلاةَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالُوا: كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْهِ؟، قَالَ: ادْخُلُوا أَرْسَالاً أَرْسَالاً، قَالَ: فَكَانُوا يَدْخُلُونَ مِنْ هَذَا الْبَابِ، فَيُصَلُّونَ عَلَيْهِ، ثُمَّ يَخْرُجُونَ مِنْ الْبَابِ الآخَرِ، قَالَ: فَلَمَّا وُضِعَ فِي لَحْدِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْمُغِيرَةُ: قَدْ بَقِيَ مِنْ رِجْلَيْهِ شَيْءٌ لَمْ يُصْلِحُوهُ، قَالُوا: فَادْخُلْ فَأَصْلِحْهُ، فَدَخَلَ، وَأَدْخَلَ يَدَهُ، فَمَسَّ قَدَمَيْهِ، فَقَالَ: أَهِيلُوا عَلَيَّ التُّرَابَ، فَأَهَالُوا عَلَيْهِ التُّرَابَ، حَتَّى بَلَغَ أَنْصَافَ سَاقَيْهِ، ثُمَّ خَرَجَ، فَكَانَ يَقُولُ: أَنَا أَحْدَثُكُمْ عَهْدَاً بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
[62] وَقَالَ (4/ 300): أَخبْرَنَا أبُو الْقَاسِمِ ابْنُ الْحُصَيْنِ أَنَا أبُو عَلِيٍّ ابْنُ الْمُذَهِّبِ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَبُو النَّضْرِ حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ فُضَيْلٍ ثَنَا يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِي مُوَيْهِبَةَ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أُمِرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى أَهْلِ الْبَقِيعِ، فَصَلَّى عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، فَلَمَّا كَانَتْ لَيْلَةُ الثَّانِيَةِ، قَالَ: «يَا أَبَا مُوَيْهِبَةَ، أَسْرِجْ لِي دَابَّتِي»، قَالَ: فَرَكِبَ، وَمَشَيْتُ حَتَّى انْتَهَى إِلَيْهِمْ، فَنَزَلَ عَنْ دَابَّتِهِ، وَأَمْسَكَتْ الدَّابَّةُ، وَوَقَفَ عَلَيْهِمْ، أَوْ قَالَ: قَامَ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ: «لِيَهْنِيكُمْ مَا أَنْتُمْ فِيهِ مِمَّا فِيهِ النَّاسُ، أَتَتْ الْفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ، يَرْكَبُ بَعْضُهَا بَعْضَاً، الآخِرَةُ أَشَدُّ مِنْ الأُولَى، فَلْيَهْنِيكُمْ مَا أَنْتُمْ فِيهِ»، ثُمَّ رَجَعَ، فَقَالَ: «يَا أَبَا مُوَيْهِبَةَ، إِنِّي أُعْطِيتُ، أَوْ قَالَ: خُيِّرْتُ مَفَاتِيحَ مَا يُفْتَحُ عَلَى أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي، وَالْجَنَّةَ أَوْ لِقَاءَ رَبِّي»، فَقُلْتُ: بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ، فَأَخْبِرْنِي، قَالَ: «لأَنْ تُرَدَّ عَلَى عَقِبِهَا مَا شَاءَ اللهُ، فَاخْتَرْتُ لِقَاءَ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ»، فَمَا لَبِثَ بَعْدَ ذَلِكَ إِلاَّ سَبْعَاً أَوْ ثَمَانِيَاً، حَتَّى قُبِضَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَقَالَ أَبُو النَّضْرِ مَرَّةً: تُرَدُّ عَلَى عَقِبَيْهَا.
[63] وَقَالَ (4/ 309): أَخْبَرَنَا أبُو الْقَاسِمِ الشَّيْبَانِيُّ أَنَا أبُو عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ أَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقَطِيعِيُّ نَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي نَا حُسَيْنٌ وَأَبُو نُعَيْمٍ قَالا: نَا إِسْرَائِيلُ عَنْ زَيْدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِي يَزِيدَ الضِّنِّيِّ عَنْ مَيْمُونَةَ بِنْتِ سَعْدٍ مَوْلاةٍ النَّبيِّ صَلَّى اللهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ وَلَدِ الزِّنَا؟، قَالَ: «لا خَيْرَ فِيهِ، نَعْلانِ أُجَاهِدُ بِهِمَا فِي سَبِيلِ اللهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ وَلَدَ الزِّنَا».
¥