أحاديث في التعزية

ـ[صالح العقل]ــــــــ[28 - 10 - 07, 09:23 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

عن عبد الله بن مسعود، رضي الله عنه، عن النبي r قال: (مَنْ عزَّي مُصابًا، فلهُ مثلُ أجرِه).

أخرجه الترمذي: 3/ 385، في الجنائز، أجر من عزى مصابًا. قال أبو عيسى: هذا حديث غريب، لا نعرفه مرفوعًا إلا من حديث علي بن عاصم، وروى بعضهم عن محمد بن سوقة، بهذا الإسناد مثله موقوفًا، ولم يرفعه، ويقال: أكثر ما ابتلي به علي بن عاصم، بهذا الحديث نقموا عليه. وإسناده في سنن الترمذي: يوسف بن عيسى حدثنا علي بن عاصم قال: حدثنا والله محمد بن سوقة عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله عن النبي. وفي سنن ابن ماجة: 1/ 511، في الجنائز، ما جاء في ثواب من عزى مصابًا، وفي إسناده حماد بن الوليد الأزدي الكوفي، قال ابن عدي: ما يرويه لا يتابع عليه، وسئل أبو حاتم عنه فقال: شيخ، وقال ابن حبان: يسرق الحديث، ويلزق بالثقات ما ليس من أحاديثهم. وفي سنن البيهقي: 4/ 59، وتاريخ بغداد: 22/ 453 – 454، والتلخيص، لابن حجر: 2/ 138، وعمل اليوم والليلة، لابن السني: 276.

ـ[صالح العقل]ــــــــ[28 - 10 - 07, 09:25 م]ـ

عن أبي برزة، رضي الله عنه، عن النبيّ r قال: (من عزَّى ثكلى كسيَ بُردًا في الجنة)،

أخرجه الترمذي: 3/ 385، في الجنائز، أجر من عزى مصابًا. قال الترمذي: إسناد هذا الحديث ليس بالقوى، وفي مصابيح السنة: رقم: 1237، وقال: غريب.

والحديث خرجه المنيجي في تسلية أهل المصائب: 155، وابن ناصر، في برد الأكباد: 11.

ـ[صالح العقل]ــــــــ[28 - 10 - 07, 09:25 م]ـ

عن عمرو بن حزم، عن النبي r قال: (مَا مِن مؤمن يُعزِّي أخاه بمصيبة، إلا كساه الله، عزَّ وجلَّ، مِنْ حُلل الكرامة يوم القيامة).، رواه ابن ماجه

أخرجه ابن ماجة: 1/ 511، في الجنائز، ما جاء في ثواب مَنْ عزى مصابًا، وإسناده فيه: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا خالد بن مخلد، حدثني قيس أبو عمارة مولى الأنصار، قال: سمعت عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم يحدّث عن أبيه عن جده عن النبي r به.

وفي سنن البيهقي: 4/ 59، من طريق قيس أبي عمارة عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزام عن أبيه عن جده مرفوعًا به.

وفي زوائد البوصيري: 587، وقال: إسناد فيه مقال، قيس بن عمارة: ذكره ابن حبان في الثقات، قال الذهبي في الكاشف: ثقة، وقال البخاري: فيه نظر". وفي مصباح الزجاجة: 2/ 50، وفي فردوس الأخبار: 4/ 322، وسلسلة الأحاديث الضعيفة: 2/ 77، وقال الألباني: باقي رجال الإسناد على شرط مسلم، وضعيف الجامع: 5/ 125، وفي المعرفة والتاريخ للفسوي: 1/ 331 – 332.

ـ[صالح العقل]ــــــــ[28 - 10 - 07, 09:26 م]ـ

التعزية هي التصبير، بذكرَ ما يُسلي صاحب الميتِ، ويخَفّفُ حزنه، ويُهوِّن مصيبته، وهي مستحبة؛ فإنَّها أمرٌ بمعروف، ومُعاونة على البرِّ والتقوى، (والله في عوْنِ العبدِ ما كانَ العبدُ في عوْنِ أخيه).

أخرجه مسلم: 4/ 2074، في الذكر، فضل الاجتماع على تلاوة القرآن، وأبو داود: 4/ 287، في الأدب، في المعونة للمسلم، وابن ماجة: 1/ 82، في المقدمة فضل العلماء. والإمام أحمد في المسند: 2/ 252، 296، 500، 514، والترمذي: في الحدود ..

ـ[صالح العقل]ــــــــ[28 - 10 - 07, 09:26 م]ـ

في صحيح مسلم: عن أمِّ سلمة، رضي الله عنها، قالت: سمعتُ رسول الله r يقولُ: (ما منْ عبد تُصيبهُ مصيبةٌ فيقول: إنٍِّا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي، واخلفْ لي خيرًا منْها، إلا أجرهُ الله تعالى في مُصيبته، وأخلف له خيرًا منها). قالت: "فلما توفي أبو سلمة قلت كما أمرني رسول الله r، فأخلف الله تعالى لي خيرًا منه؛ رسول الله r"

صحيح مسلم: 2/ 633، في الجنائز، وفي سنن ابن ماجة: 1/ 509، في الجنائز، ما جاء في الصبر على المصيبة، وجاء فيه بلفظ: (ما من مسلم يصاب بمصيبة فيفزع إلى ما أمر الله به من قوله إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم عندك أحتسبت مصيبتي، فأجرني فيها، وعوّضني منها، إلا آجره الله عليها، وعاضه خيرًا منها). قالت: فلما توفي أبو سلمة ذكرت الذي حدثني عنه رسول الله r، فقلت: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم، عندك احتسبت مصيبتي هذه. فأجرني عليها، فإذا أردت أن أقول: وعوضني خيرًا منها، قلت في نفسي: أعاض خيرًا من أبي سلمة؟ ثم قلتها، فعاضني الله محمدًا r، وآجرني في مصيبتي".

ـ[صالح العقل]ــــــــ[28 - 10 - 07, 09:27 م]ـ

وفي سنن أبي داود عن أم سلمة أيضًا زوج النبي r، ورضي الله عنها، قالت: قال رسول الله r: ( إذا أصابتْ أحدكم مصيبةٌ، فليقلْ: إنَّا لله وإنّا إليه راجعون، اللهمّ عنْدَكَ أحتسِبُ مُصيبتي، فأجرني فيها، وأبدلْ لي بها خيرًا منها"

سنن أبي داود: 3/ 191، في الجنائز، في الاسترجاع، وفي عمل اليوم والليلة للنسائي: 307، رقم: 1078. بلفظ "فأجرني عليها" و"أبدلني"، ورقم: 1079، 1080، وفي عمل اليوم والليلة لابن السني: 274 وفي ضعيف الجامع: رقم: 476، قال الألباني: رواه أبو داود والحاكم عن سلمة، والترمذي وابن ماجة عن أبي سلمة، وهو حديث ضعيف. وانظر سنن الترمذي: في الدعوات، الباب: 83، والمسند: 6/ 313.

وفي كتاب الترمذي رقم: 1021، في الجنائز، فضل المصيبة إذا احتسب: حسن غريب.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015