ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[26 - 08 - 09, 09:05 ص]ـ
--------------------------------------------------------------------------------
بارك الله فيك. وأفيدك أن لبعض الإخوة الإماراتيين واسمه الحمادي كتابا جميلا جدا في ذلك وهو مستوعب تقريبا لكل ما ضعف في الباب
الكتاب رفع على الوقفية على الرابط
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=2782
ـ[الغواص]ــــــــ[27 - 08 - 09, 11:34 م]ـ
الأخ الكريم أمجد الفلسطيني أحسنت على تنبيهك الدقيق بارك الله فيك
وهذه فتوى لابن عثيمين رحمه الله تبين موقفه بوضوح:
السؤال / سمعت من أحدى الأخوات بأن صلاة التسابيح والحاجة بدعة لا أصل لها ما رأي فضيلتكم في هذا؟
فأجاب رحمه الله تعالى: نرى أن صلاة التسبيح وصلاة الحاجة ليست بسنة وأن حديثها ضعيف جدا لا يعمل به قال شيخ الإسلام ابن تيميه عن صلاة التسبيح إن حديثها باطل وقال إنه لم يستحبها أحد من الأئمة وعلى هذا فلا ينبغي للإنسان أن يشغل نفسه بشيء لم تثبت مشروعيته ويشتغل بما هو مشروع وواضح أقول وكل الأحاديث الضعيفة في إثبات سنة من السنن لا يجوز العمل بها لأن من شرط العبادات أن تكون مشروعة وإذا كان الحديث ضعيفا لم تثبت المشروعية وعلى هذا فلا يعمل بأي حديث ضعيف في مشروعية شيء من السنن لا في صلاة ولا زكاة ولا حج ولا صوم.
المصدر: فتاوى نور على الدرب - لابن عثيمين - (ج 168 / ص 1)
ـ[ابو حفص الجزائري]ــــــــ[28 - 08 - 09, 09:59 ص]ـ
قال الألباني في الإرواء عن حديث الدعاء عند الإفطار:" و جملة القول: إن إسناد هذا الحديث ضعيف لانه إن كان راويه إسحاق هو ابن عبيدالله مصغرا فهو إما ابن أبى المهاجر وهو الراجح فهو مجهول وإن كان هو ابن أبي مليكة كما ظن المزي فهو مجهول الحال كما في (التقريب). وإن كان هو ابن عبد الله مكبرا فالارجح أنه ابن أبي فروة لانه من هذه الطبقة وهو متروك كما قال الحافظ. والله أعلم. وقد وجدت للحديث شاهدا يرويه أبو محمد المليكى عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (للصائم عند إفطاره دعوة مستجابة). فكان عبد الله بن عمرو إذا أفطر دعا أهله وولده ودعا. وأبو محمد المليكى لم أعرفه ويحتمل أنه عبد الرحمن ابن أبي بكر بن عبيدالله ابن أبي مليكة المدني فإنه من هذه الطبقة فان يكن هو فإنه ضعيف كما في (التقريب) بل قال النسائي: ليس بثقة. وفي رواية: متروك الحديث "اهـ
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[28 - 08 - 09, 03:53 م]ـ
الأخ الكريم أمجد الفلسطيني أحسنت على تنبيهك الدقيق بارك الله فيك
وهذه فتوى لابن عثيمين رحمه الله تبين موقفه بوضوح:
السؤال / سمعت من أحدى الأخوات بأن صلاة التسابيح والحاجة بدعة لا أصل لها ما رأي فضيلتكم في هذا؟
فأجاب رحمه الله تعالى: نرى أن صلاة التسبيح وصلاة الحاجة ليست بسنة وأن حديثها ضعيف جدا لا يعمل به قال شيخ الإسلام ابن تيميه عن صلاة التسبيح إن حديثها باطل وقال إنه لم يستحبها أحد من الأئمة وعلى هذا فلا ينبغي للإنسان أن يشغل نفسه بشيء لم تثبت مشروعيته ويشتغل بما هو مشروع وواضح أقول وكل الأحاديث الضعيفة في إثبات سنة من السنن لا يجوز العمل بها لأن من شرط العبادات أن تكون مشروعة وإذا كان الحديث ضعيفا لم تثبت المشروعية وعلى هذا فلا يعمل بأي حديث ضعيف في مشروعية شيء من السنن لا في صلاة ولا زكاة ولا حج ولا صوم.
المصدر: فتاوى نور على الدرب - لابن عثيمين - (ج 168 / ص 1)
بارك الله فيك
ليس المراد بالعمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال أن نثبت سنة لم تثبت بنص صحيح
ولكن مراد جمهور أهل العلم الذي ذهبوا إلى ذلك مثل أن يكون الحديث الضعيف في الترهيب من الخيانة مثلا
فلا بأس بالعمل به
وتفصيل المسألة طرح أكثر من مرة في الملتقى فليبحث عنها من احتاج إلى ذلك
والله أعلم
ـ[الغواص]ــــــــ[30 - 08 - 09, 02:40 م]ـ
دمت مباركا مرة بعد مرة
ـ[الغواص]ــــــــ[30 - 08 - 09, 03:14 م]ـ
أثناء بحثي في موقع الدرر السنية عن ال 33 حديثا المضعفة في هذا الموضوع أوقفتني بعض الأحاديث التي قبلها بعض المحدثين بغض النظر عن اختلاف رواتها لأن الأهم هو اللفظ والتعبد به في النهاية ... وتزداد أهمية التأكيد على ضعف تلك الأحاديث من عدمها إذا أراد الإنسان نشرها بين الناس في محاضرة وخطبة ودرس ونحو ذلك، إذ من الصعب أن تقول للناس الحديث ضعيف ثم يأتي من يقول لك بأن الحديث صححه بعض أهل العلم!
عموما دونكم إياها للمناقشة:
12 - حديث: (رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش، ورب قائم حظه من قيامه السهر) رواه ابن ماجه 1690 وفي سنده أسامة بن زيد العدوي ضعيف، ومعناه صحيح.
- هناك من صحح الحديث وحسنه ومن ضمنهم الألباني والهيثمي والسفاريني وابن رجب والمنذري ... انظر الرابط:
http://www.dorar.net/enc/hadith/%عز وجل8%صلى الله عليه وسلمعز وجل%عز وجل8%رضي الله عنه8%عز وجل9%87+%عز وجل9%85%عز وجل9%86+%عز وجل8%رضي الله عنه5%عز وجل9%8صلى الله عليه وسلم%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم7 %عز وجل9%85%عز وجل9%87/+p
------------
2- حديث: (اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام) رواه الترمذي 3447 وضعفه. وفي سنده سليمان بن سفيان: ضعيف. وقال الهيثمي: في إسناده عند الطبراني: عثمان بن إبراهيم الحاطبي ضعيف. وقال ابن القيم: في أسانيد طرق هذا الحديث لين. وقال: يذكر عن أبي داود في بعض نسخه أنه قال: ليس في هذا الباب حديث مسند.
- هذا الحديث فيه ألفاظ كثيرة متقاربة حكم عليها بالضعف لكن صحح الألباني وأيده الحمادي صاحب كتاب (تحذير الخلاّن من رواية الأحاديث الضعيفة حول رمضان) أحد الألفاظ وهو: اللهم أهله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام ربي وربك الله
وفي الملف المرفق صورة من الكتاب تبين المقصود
¥