والإجازة،حتى عد عند مشايخه، وغيرهم من أعلى الناس إسناداً في هذا العصر، ولو قلت: أن من زائدة لما جانبت الصواب.

ولذلك فقد استجازه كثير من مشايخه الكبار (1) مثل: سماحة العلامة الجليل عبدالرحمن بن عبد الحي الكتاني والعلامة المحقق السلفي أبو خبزة التطواني والعلامة المحدث السلفي يحيى عثمان المدرس والعلامة المحدث الأثري وصي الله عباس المكي والعلامة المعمر الأثري حميد قاسم عقيل اليمني والعلامة الفقيه المحدث أبو الزاهد سرفراز خان صفدر وفضيلة الشيخ أحمد تيسير الحلبي والفقيه الأصولي وهبي بن سليمان الألباني ثم الدمشقي والشيخ أحمد مهدي الحداد الحلبي والشيخ عبدالله بن خالد بن محسن المخلافي الشرعبي والعلامة عبد الرحمن بن قحطان العديني التعزي والفقيه الفرضي عبد الفتاح حسين راوه المكي وفضيلة الشيخ محمد مجاهد النعيمي الحلبي وفضيلة الشيخ أحمد بن محمد الوزير الصنعاني وفضيلة الشيخ علي بن محمد بن عمر الزيلعي العقيلي الهاشمي وصاحب الفضيلة حسين بن علي بن حمزة الأهدل المروعي وفضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالله بن يحيى الشِّعْبي وفضيلة الشيخ محمد أمان العروسي الحبشي وغيرهم من مشايخه.

ونذكر بعض عواليه عن معمري شيوخه: المعمر أحمد بن لطف الزبيري وهو قرين لعبدالقادر شرف الدين الصنعاني وهما من مشايخه والأول أعلى من لقيه في اليمن، سالم السردحي المروعي وعبدالرحمن بن إسماعيل الوشلي،وعبدالقادر بن أحمد الحضرمي وهو أعلى من لقيه من الحضارم،ومحمد بن عبدالرحمن بن إسحاق آل الشيخ،ومحمد بير حسن وهذا بينه وبين زكريا الأنصاري ستة أشخاص بالسند المتصل الصحيح إلى غير ذلك من عواليه، والمعمر الحافظ محمد بن أحمد وهذا من أعلى الناس إسناداً على وجه الأرض، والمعمرالمسند عبدالسلام الحربلي الحسني وهذا كسابقه،والمعمر الحافظ غلام مصطفى القاسمي،والمعمر المحدث الحافظ محمد مسلم الرحماني،وأبو الزاهد محمد سرفراز خان،وعبدالرحمن نظام الدين السلفي،ومحمد عبدالرزاق الخطيب الدمشقي وهو من أعلى الناس إسناداً، وعبدالهادي بن أحمد المهدي الأثري وهو يروي عن بعض أئمة الدعوة المتأخرين من أهل نجد، وإدريس بن محمد الحسني من أعلى الناس إسناداً على الإطلاق،وإدريس بن محمد جعفر الكتاني، وعبدالغني الدقر وأحمد المحاميد، وأيضاً يسند عن ثلاثة من أصحاب عبدالله بن علي باسند العمودي الذي لايوجد اليوم من طلابه أحد.إلى غير ذلك من العوالي والنوادر، مما حواه ثبته الجامع الكبير

(2) وقد طبع مختصره بعناية بعض المشايخ من عام ثمانية عشر وأجاز به من قرأ عليه والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015