ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[21 - 09 - 07, 01:10 ص]ـ

وأنت تعلم أن كثيرا من كتب النَّيسابوريين لا تزال مفقودة أو معدومة، ولا يمكن الوصول إليها بسهولة لوجودها في بلاد الروافض.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=16110

ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[21 - 09 - 07, 06:16 م]ـ

الأخ الشيخ خالد بن عمر وفقه الله:

أظن أن نسخة الآداب هي نفس النسخة التي أحال لها المحمودي عند الطبطبائي، كما يُستفاد من مقدمته.

ثم إن انعدام وفقدان كتب النيسابوريين ومن حولهم قديم، عدمت وقت التتار، ولم ينج منها ويتداول إلا ما نقله الحفاظ الرحالة للعراق والشام مثل المقادسة.

فتاريخ فقدان الكتب قبل انتشار الرفض وتحكمه في تلك الديار بقرن وزيادة، ثم لما حكم الروافض أحرقوا بقية كتب السنة بل ومصاحفهم في هراة وغيرها ..

وذكر الذهبي في كتابه القيم الأمصار ذوات الآثار أن علم الأثر قد عدم في وقته في بلاد فارس وخراسان وأصبهان، هذا في القرن الثامن.

لا يعني هذا أنه لا يمكن نجاة كتب كانت ممن قبلهم، لكن أريد أن أصل لنقطة: ألا يعلق الأخوة الآمال الكثيرة على قضية بقاء المخطوطات الحديثية الأصلية في بلادهم.

وأود لو اطلع الإخوة على بعض ما أخرجوه من كتب حديثية، مثل مجموعة (النسخ الأصول)، وهي مجموعة زعموا أنهم أخرجوها أصول حديث فلان، وفلان، وغيرها من الأشياء التي لم توجد نظائرها في بلاد السنة ومكتباتهم، فتوجد عندهم؟

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[28 - 09 - 07, 01:47 ص]ـ

بارك الله في أخي الشيخ زياد

لا أدري هل هي أم لا، فإن الطبعة الأولى من الشواهد ليست عندي

وإنما ذكرت ما وقفت عليه للإفادة

رواية أبي رافع رَضِيَ اللهُ عَنْهُ:

هذه الرواية لم أضعها ضمن المبحث من البداية فقد كنت أنوي أن أتحدَّث عن الَّتِيْ فيها ذكر الخاتم فقط، وقد رأيتها في الأمالي الشجرية عند النظر في الروايات الَّتِيْ في الباب، ثم رأيت المشايخ ذكروها في تخريجهم فذكرتها لأبين حالها مع بقية الروايات

جاءت هذه الرواية عنه من طريقين:

أولا: ... عون بن عبد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جدِّه أبي رافع ...

أ- أخرجه من هَذَا الطريق:

الطبراني في الكبير (1) ومن طريقه أبو نعيم في معرفة الصحابة (2) ومن طريق أبي نعيم ابن البطريق في " خصائص الوحي المبين " (3)، ورواه من طريق الطبراني أيضا الشجري في الأمالي الخميسية (4)، وأخرجه أبو عبد الله مُحَمَّد بن العبَّاس بن علي بن مروان المعروف بابن الجُحام في كتاب " ما نزل من القرآن في النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " (5).

وهذا طريق تالف آفته

محمَّد بن عبيد الله بن علي بن أبي رافع تالف لا يساوي حديثه شيئا

قَالَ البخاري: منكر الحديث (6)، وقال: ضعيف ذاهب الحديث (7)

وقال ابن معين: ليس حديثه بشيء (8)

وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث منكر الحديث جدًّا، ذاهب (9)

وقد ذكره ابن حبَّان في الثِّقات (10)، وهذا لا يفيده شيئا مقابل كلام أئمة الجرح والتعديل، وحتى لا يتعلَّق رافضي بهذا التوثيق فنبشَّره بما يسوؤه، فإن ابن حبَّان ذكره في المجروحين وجرحه بما يبطل احتجاج من يستدل بذكره في كتاب الثقات، فَقَالَ: منكر الحديث جدًّا، يروي عن أبيه ما ليس يشبه حديث أبيه، فلمَّا غلب المناكير على روايته استحقَّ التركَ، كان ابن معين شديد الحمل عليه (11)

وقال ابن عديٍّ: وهو في عداد شيعة الكوفة، ويروي في الفضائل أشياء لا يتابع عليها (12)

قَالَ الدراقطني: متروك له معضلات (13)

قَالَ الهيثمي في المجمع: رواه الطبراني، وفيه مُحَمَّد بن عبيد الله بن أبي رافع ضعَّفه الجمهور، ووثَّقه ابن حِبَّان، ويحيى بن الحُسَيْن بن الفرات لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات (14).

أقول لعل الهيثمي رَحِمَهُ اللهُ وغيره ممن نقل عنه لم يقفوا على جرح ابن حِبَّان لمحمد بن عبيد الله في المجروحين.

ب - ورواه الرُّويَّاني في مسنده (15) من طريق مُحَمَّد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن أبي رافع.

بدون ذكر نزول الآية في علي، فذكر قصة الحيَّة فقط.

وهذا الإسناد فيه

1 - مُحَمَّد بن عبيد الله بن أبي رافع الَّذِيْ سبق ذكر كلام الأئمة فيه

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015