ـ[سليمان عبدالرحمن]ــــــــ[11 - 08 - 07, 05:21 ص]ـ
ماهو تفسير الأطبط الوارد في الحديت
ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[11 - 08 - 07, 08:39 ص]ـ
هذه نقولات من المكتبة الشاملة:
ــــــــــ
قال ابن الأثير في النهاية (({أطط} ... فيه [أطَّت السماء وحُقَّ لها أن تَئطَّ] الأطيطُ صوت الأقتاب. وأطيطُ الإبل: أصْوَاتُها وحَنِينُها. أي أن كثرة ما فيها من الملائكة قد أثقلها حتى أطَّت .... إلخ)).
ــــــــــ
وقال الجوهري في الصحاح ((الأَطيطَ: صوتُ الرحل والإِبلِ من ثِقلِ أحمالها. يقال: لا آتيكَ ما أَطَّتِ الإِبلُ. وكذلك صوت الجوف من الخَوى، وحَنينُ الجذعِ)).
ــــــــــ
وقال الزبيدي في تاج العروس (((أَ ط ط) أَطَّ الرَّجْلُ ونحوَه: كالنِّسْعِ يَئطُّ أَطيطاً: صَوَّتَ وكَذلِكَ: أَطَّ البطْنُ من الخَوَى وكلُّ شيءٍ أَشْبَه صَوْتَ الرَّحْلِ الجَديدِ فَقَدْ أَطَّ أَطًّا وأَطيطاً. وأَطَّتِ الإِبِلُ تَئِطُّ أَطيطاً: أَنَّتْ تَعَباً أَو حَنِيناً أَو رَزَمَةً وَقَدْ يَكُونُ من الحقْلِ. ومن الأَبَدِيَّاتِ: يقولونَ: لا أَفعلُ ذلك مَا أَطَّتِ الإِبِلُ قالَ الأَعْشَى:
أَلَسْتَ مُنْتَهِياً عن نَحْتِ أَثْلَتِنَا ... ولَسْتَ ضَائِرَهَا مَا أَطَّتِ الإِبِلُ
وفي حَديثِ الاستسقاءِ: " لَقَدْ أَتَيْناكَ وما لَنا بَعيرٌ يَئِطُّ " أَي يَحِنُّ ويَصيحُ يريد: مَا لَنَا بَعيرٌ أَصْلاً لأَنَّ البَعيرَ لا بُدَّ أَنْ يَئِطَّ ........ إلخ)).