ـ[فارس الهميلاني]ــــــــ[28 - 06 - 07, 01:17 ص]ـ
الأبيات للعباس بن عبد المطلب، وهذا هو المشهور، وتروى لحسان بن ثابت، لكن هذا منكر.
رواها الحاكم والطبراني
والقصة فيها من لا يعرفون كما قال الهيثمي.
فقد تفرد به زكريا بن يحيى عن زحر بن حصن عن جده حميد بن منهب عن خريم بن أوس بن حارثة.
ولكن العلماء تلقوها بالقبول، ولم ينكروها، كالقاضي عياض في الشفا، وابن القيم في الزاد، وابن كثير في السيرة، وغيرهم.
ولذا قال الحاكم أبو عبد الله:
((هذا حديث تفرد به رواته الأعراب عن آبائِهم، وأمثالُهم من الرواة لا يضعون)).
ولكن تعقبه الذهبي في السير فقال: ((لكنهم لا يعرفون)).
يذكر لي أحد طلبة العلم أن لها سندا آخر عند ابن السكن
فهل هناك طريق آخر
ـ[فارس الهميلاني]ــــــــ[28 - 06 - 07, 01:34 ص]ـ
في البداية والنهاية
قلت وفي هذا المعنى يقول أبو طالب يمتدح النبي صلى الله عليه وسلم
إذا اجتمعت يوما قريش لمفخر * فعبد مناف سرها وصميمها
فإن حصلت أشراف عبد منافها * ففي هاشم أشرافها وقديمها
وإن فخرت يوما فإن محمدا * هو المصطفى من سرها وكريمها
تداعت قريش غثها وسمينها * علينا فلم تظفر وطاشت حلومها
وكنا قديما لا نقر ظلامة * إذا ما ثنوا صعر الخدود نقيمها
ونحمي حماها كل يوم كريهة * ونضرب عن أجحارها من يرومها
بنا انتعش العود الذواء وإنما * بأكنافنا تندى وتنمى أرومها
وقال أبو السكن زكريا بن يحيى الطائي في الجزء المنسوب إليه المشهور حدثني عمر بن أبي زحر بن حصين عن جده حميد بن منهب قال قال جدي خريم بن أوس هاجرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدمت عليه منصرف من تبوك فأسلمت فسمعت العباس بن عبد المطلب يقول يا رسول الله إني أريد أن أمتدحك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قل لا يفضض الله فاك فأنشأ يقول
من قبلها طبت في الظلال وفي * مستودع حيث يخصف الورق
ثم هبطت البلاد لا بشر أنت * ولا مضغة ولا علق
بل نطفة تركب السفين وقد * الجم نسرا وأهله الغرق
تنقل من صلب إلى رحم * إذا مضى عالم بدا طبق
حتى احتوى بيتك المهيمن من * خندف علياء تحتها النطق
وأنت لما ولدت أشرقت الأرض * وضاءت بنورك الأفق
فنحن في ذلك الضياء وفي النور * وسبل الرشاد نخترق
< FONT face=Tahoma size=2> وقد روى هذا الشعر لحسان بن ثابت فروى الحافظ أبو القاسم بن عساكر من طريق أبي الحسن ابن أبي الحديد أخبرنا محمد بن أبي نصر أنا عبد السلام بن محمد بن أحمد القرشي حدثنا أبو حصين محمد بن إسماعيل بن محمد التميمي حدثنا محمد بن عبدالله الزاهد الخراساني حدثني إسحاق بن إبراهيم بن سنان حدثنا سلام بن سليمان أبو العباس المكفوف المدائني حدثنا ورقاء بن عمر عن ابن أبي نجيح عن عطاء ومجاهد عن ابن عباس قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت فداك أبي وأمي أين كنت وآدم في الجنة قال فتبسم حتى بدت نواجذه ثم قال كنت في صلبه وركب بي السفينة في صلب أبي نوح وقذف بي في صلب أبي إبراهيم لم يلتق أبواي على سفاح قط لم يزل الله ينقلني من الأصلاب الحسيبة إلى الأرحام الطاهرة صفتي
ـ[فارس الهميلاني]ــــــــ[28 - 06 - 07, 01:38 ص]ـ
قال الحافظ البيهقي حدثنا أبو عبد الله الحافظ إملاء أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا أبو البختري عبد الله بن شاكر حدثنا زكريا بن يحيى حدثنا عم ابي زخر بن حصن عن جده حميد بن منهب قال سمعت جدي خريم بن أوس بن حارثة بن لام يقول هاجرت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم منصرفه من تبوك فسمعت العباس بن عبد المطلب يقول يا رسول الله إني أريد أن أمتدحك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قل لا يفضض الله فيما شك فقال
من قبلها طبت في الظلال وفي * مستودع حيث يخصف الورق
ثم هبطت البلاد لا بشر * أنت ولا نطفة ولا علق
بل نطفة تركب السفين وقد * ألجم نسرا وأهله الغرق
تنقل من صالب إلى رجم * إذا مضى عالم بدا طبق
حتى احتوى بيتك المهيمن من * خندف علياء تحتها النطق
وأنت لما ولدت أشرقت الأر * ض فضاءت بنورك الأفق
فنحن في ذلك الضياء وفي النور وسبل الرشاد يخترق
ورواه البيهقي من طريق اخرى عن أبي السكن زكريا بن يحيى الطائي وهو في جزء له مروى عنه قال البيهقي وزاد ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الحيرة البيضاء رفعت لي وهذه الشيماء بنت نفيلة الازدية على بغلة شهباء معتجرة بخمار أسود فقلت يا رسول الله إن نحن دخلنا الحيرة فوجدتها كما تصف فهي لي قال هي لك قال ثم كانت الردة فما ارتد أحد من طيء وكنا نقاتل من يلينا من العرب على الاسلام فكنا نقاتل قيسا وفيها عيينة بن حصن وكنا نقاتل بني أسد وفيهم طلحة بن خويلد وكان خالد بن الوليد يمدحنا وكان فيما قال فينا
جزى الله عنا طيئا في ديارها * بمعترك الابطال خير جزاء
هموا أهل رايات السماحة والندى * إذا ما الصبا ألوت بكل خباء
هموا ضربوا قيسا على الدين بعدما * أجابوا منادي ظلمة وعماء
¥