وله شاهد عن أبي علي رجل من بنى كاهل قال: خطبنا أبو موسى الأشعري فقال: يا أيها الناس اتقوا هذا الشرك؛ فإنه أخفى من دبيب النمل. فقام إليه عبد الله بن حزن وقيس بن المضارب فقالا: والله لتخرجن مما قلت أو لنأتين عمر مأذون لنا أو غير مأذون.قال: بل أخرج مما. قلت: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال: أيها الناس اتقوا هذا الشرك فإنه أخفى من دبيب النمل. فقال له من شاء الله أن يقول: وكيف نتقيه وهو أخفى من دبيب النمل يا رسول الله؟ قال: قولوا: اللهم انا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلم.

قال المنذري في الترغيب رواه أحمد والطبراني , ورواته إلى أبي علي محتج بهم في الصحيح وأبو علي وثقه ابن حبان ولم أر أحدا جرحه.

وهذا الشاهد حسنه شيخنا الألباني

98 - عن علقمة قال: كنا في جيش في أرض الروم ومعنا حذيفة بن اليمان وعلينا الوليد بن عقبة فشرب الخمر فأردنا أن نحده قال حذيفة: أتحدون أميركم؟ وقد دنوتم من عدوكم فيطمعون فيكم فبلغه فقال: لأشربن وإن كانت محرمة , ولأشربن على رغم من رغم.

ابن أبي شيبة (5|549) و سعيد بن منصور في سننه (2|197)

إسناده صحيح

99 - عن إبراهيم التيمي عن أبيه قال: قال حذيفة لأبي موسى: أريت لو أن رجلا خرج بسيفه يبتغي وجه الله فضرب. فقلت: كان يدخل الجنة؟ فقال له أبو موسى: نعم فقال حذيفة: لا ولكن إذا خرج بسيفه يبتغي به وجه الله ثم أصاب أمر الله فقتل دخل الجنة.

سعيد بن منصور في سننه (2|211)

إسناده صحيح

100 - عن حذيفة قال: إياكم ومواقف الفتن قيل: وما مواقف الفتن يا أبا عبد الله قال: أبواب الأمراء يدخل أحدكم على الأمير فيصدقه بالكذب ويقول له ما ليس فيه.

عبد الرزاق في مصنفه (11|316) وأبو نعيم في الحلية (1|277) والبيهقي في شعب الإيمان (7|49) من طريق معمر عن أبي إسحاق عن عمارة بن عبد عن حذيفة

وعمارة مقبول وأبو إسحق مدلس ومختلط.

101 - قال حذيفة: هلك أصحاب العقد ورب الكعبة والله ما عليهم آسى , ولكن على من يهلكون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وسيعلم الغالبون العقد خط من ينقصون.

عبد الرزاق في مصنفه (11|322) من طريق معمر عمن سمع الحسن قال

وإسناده منقطع والحسن مدلس و لم يسمع من حذيفة

102 - عن حذيفة قال: ما مشى قوم إلى سلطان الله في الأرض ليذلوه إلا أذلهم الله قبل أن يموتوا.

عبد الرزاق في مصنفه (11|344) من طريق أبي إسحاق عن زيد بن أثيع عن حذيفة.

وأبو إسحق مدلس وقد عنعن ومختلط

103 - معمر عن قتادة أن حذيفة قال: لتركبن سنن بني إسرائيل حذو القذة بالقذة وحذو الشراك بالشراك حتى لو فعل رجل من بني إسرائيل كذا وكذا فعله رجل من هذه الأمة. فقال له رجل قد كان في بني إسرائيل قردة وخنازير قال: وهذه الأمة سيكون فيها قردة وخنازير.

عبدالرزاق (11|369)

وقتادة لم يسمع من حذيفة

104 - معمر عن قتادة قال قال ابن سلام: لئن كان قتل عثمان هدى لتحلبن لبنا ولئن كان قتل عثمان ضلالة لتحلبن دما. قال:وقال حذيفة: طارت القلوب مطارها ثكلت كل شجاع بطل من العرب أمه اليوم , والله لا يأتيكم بعد بعده هذه إلا أصغر أبتر الأخر شر.

عبد الرزاق (11|446)

وقتادة لم يسمع من حذيفة

105 - معمر عن الأعمش قال: قال عثمان لحذيفة ولقيه: والله ما يدعني ما يبلغني عنك بظهر الغيب ثم ولى حذيفة؛ فلما أجاز قال: ردوه قال له عثمان أيضا مثل قوله الأول. فقال له حذيفة: والله لتخرجن كما يخرج الثور ولتسخطن كما يسخط الجمل.

عبد الرزاق (11|450)

والأعمش مدلس وقد عنعن ولم يسمع من حذيفة.

106 - جبلة بن سحيم عن عامر بن مطر قال: كنت مع حذيفة فقال: كيف أنت يا عامر بن مطر إذا أخذ الناس طريقا والقرآن طريقا مع أيهما تكون فقلت مع القرآن أحيا معه أو أموت قال:فأنت إذا.

ابن أبي شيبة (6|168)

وعامر له ترجمة في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا

107 - عن ليث قال: مر عمر بحذيفة فقال حذيفة: لقد جلس أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسا ما منهم من أحد إلا أعطى من دينه إلا هذا الرجل.

ابن أبي شيبة (6|194)

وهذا إسناد منقطع وليث مختلط فترك حديثه.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015