وقال فيمن روى عنه عبد الحميد بن جعفر وابن ليهعة: (ليس بالمشهور).
وقال فيمن يروي عنه المقبري وزيد بن أسلم: (معروف).
وقال في يُسيع الحضرمي: (معروف).
وقال مرة أخرى: (مجهول روى عنه ذَرٌ وحده).
وقال فيمن روى عنه مالك وابن عيينة: (معروف).
وقد قسم المجهولين من شيوخ أبي إسحاق إلى طبقات متعددة.
والظاهر أنه ينظر إلى اشتهار الرجل بين العلماء، وكثرة حديثه ونحو ذلك.
لا ينظر إلى مجرد رواية الجماعة عنه.
وقال في داود بن عامر بن سعد بن أبي وقاص: (ليس بالمشهور)، مع أنه روى عنه جماعة). ا. هـ.
- قلت: وأنا أذهب إلى ما ذهب إليه يحيى بن معين وعلي بن المديني وغيرهم من الأئمة السابقين، وهو الذي استحسنه ابن رجب.
من كون الراوي يخرج عن حدِّ الجهالة: (بكثرة حديثه، ورواية كبار أهل العلم عنه).
وليس مجرَّد أن روي عنه جمع من الرواة.
فقد يكون مجهولاً مع رواية اثنين فأكثر عنه؛ مثل: (موسى بن هلال).
فقد حكم عليه الأئمة بالجهالة مع كونه روى عنه جمعٌ من الرواة ". انتهى المقصود منه.