ما حكم هذا الحديث [اللهم القى البراء تضحك اليه ويضحك اليك]

ـ[زهير بني حمدان]ــــــــ[28 - 04 - 07, 05:04 م]ـ

سمعت الشيخ عائض القرني ـ حفظه الله ـ يذكر هذا الحديث وينقل عن ابن عبد البر تصحيحه

وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم لما توفي البراء بن معرور ـ رضي الله عنه ـ (اللهم القى البراء تضحك اليه ويضحك اليك)؟

وجزيتم خيرا

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[28 - 04 - 07, 05:15 م]ـ

/ ضعيف/

أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (1/ 175/ 1) من طريق سعيد بن عثمان البلوي عن عروة بن سعيد الأنصاري عن أبيه عن حصين بن وحوح:

أن طلحة بن البراء لما لقي النبي صلي الله عليه وسلم قال: يا رسول الله! مرني بما أحببت ولا أعصي لك أمراً، فعجب لذلك النبي صلي الله عليه وسلم، وهو غلام، فقال له عند ذلك:

"اذهب فاقتل أباك" قال: فخرج مولياً ليفعل، فدعاه، فقال له: (فذكره).

فمرض طلحة بعد ذلك، فأتاه النبي صلي الله عليه وسلم يعوده في الشتاء في برد وغيم، فلما انصرف قال لأهله:

"لا أرى طلحة إلا قد حدث فيه الموت، فآذنوني به حتى أشهده وأصلي عليه، وعجلوه".

فلم يبلغ النبي صلي الله عليه وسلم بني سالم بن عوف حتى توفي، وجن عليه الليل، وكان فيما قال طلحة: ادفنوني، وألحقوني بربي عز وجل، ولا تدعوا رسول الله صلي الله عليه وسلم، فإني أخاف اليهود؛ أن يصاب في سببي، فأخبر النبي صلي الله عليه وسلم حين أصبح، فجاء حتى وقف على قبره، فصف الناس معه، ثم رفع يديه، فقال:

"اللهم الق طلحة تضحك إليه، ويضحك إليك".

قلت: وهذا إسناد ضعيف مظلم؛ من دون حصين بن وحوح لا يعرفون. وقد قال الحافظ في كل من عروة بن سعيد الأنصاري وأبيه: "مجهول" وفي البلوي: "مقبول"، مع أنه لم يرو عنه غير عيسى بن يونس، ولم يوثقه غير ابن حبان.

ومن هذا الوجه روى أبو داود (3159) طرفاً منه، وزاد بعد قوله: "وعجلوه": "فإنه لا ينبغي لجيفة مسلم أن تحبس بين ظهراني أهله".

ـ[زهير بني حمدان]ــــــــ[28 - 04 - 07, 06:00 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي نضال جهد مبارك

ولكن الشيخ عايض ذكر ان هذا البراء بن معرور

فهل هناك حديث آخر أو كان عند الشيخ لبس؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015