ـ[أبوصالح]ــــــــ[30 - 03 - 07, 08:15 م]ـ
السلام عليكم ..
جملة للامام القدوة شعيب بن حرب لم أفهمها، وجزى الله خيراً من يشرحها وهي في سير أعلام النبلاء (9/ 189)
وقال محمد بن منصور: سمعت شعيب بن حرب يقول: ربما درس بعض الاسناد أكاد أحم. ا.هـ
ـ[محب آل مندة]ــــــــ[30 - 03 - 07, 10:23 م]ـ
الذي يظهر والله اعلم
ان الامام شعيب بن حرب اذا نظر في بعض الاسانيد يكاد يصاب بالحمى ,اما لاشكال في السند اوسوء ما عملته ايدي الوضاعين او غلط بعض الرواة
هذه محاولة ارجو ان لاأكون ابعدت النجعة
وطلبي من الاخوة تقويم محاولتي
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[30 - 03 - 07, 10:59 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
لعل المقصود بها أنه إذا ذهب عليه بعض الإسناد بنسيان أو خلل في الكتاب أصابه هم كبير من هذا الأمر
ويؤيد هذا تبويب الخطيب البغدادي رحمه الله في الكفاية على هذا الأثر بقوله
باب: فيمن درس من كتابه بعض الإسناد أو المتن، هل يجوز له استدراكه من كتاب غيره
أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن محمد بن القاسم المخزومي، ثنا أبو جعفر محمد بن عمرو بن البختري الرزاز، ثنا محمد بن عبيد بن أبي الأسد، حدثني أبو جعفر محمد بن منصور الطوسي، قال: سمعت شعيب بن حرب، يقول: «كلما درس بعض الإسناد فأكاد أحم»
أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، أنا محمد بن حميد المخرمي، ثنا علي بن الحسين بن حبان، قال: وجدت في كتاب أبي: قال أبو زكريا: قلت لنعيم بن حماد، وكان لي أخا وصديقا: «كنا جميعا بالبصرة، فلما قدمت مصر بلغني أن نعيما يأخذ كتب ابن المبارك من غلام يكون بعسقلان، قال أبو زكريا: وقد رأيت هذا الغلام، وكان خاله سمع هذه الكتب من ابن المبارك، فجاءني نعيم يوما بمصر فقلت له: بلغني أنك تأخذ كتب ابن المبارك من غلام سمعه خاله من ابن المبارك فتحدث بها، فقال لي: يا أبا زكريا، من كنت أظن أنه يتوهم علي شيئا من ذلك؟ ما كنت أحسب أنك أنت تتوهم علي شيئا من هذا، إنما كتابي أصابه ماء فدرس بعضه، فأنا أنظر في بيان هذا، فإذا أشكل علي حرف نظرت في كتابه، ثم أنظر في كتابي فأعرفها، فإما أن أكتب منه شيئا لا أعرفه، أو أصلح منه كتابي، فمعاذ الله»
قال الخطيب:
وفي المحدثين من لا يستجيز أن يلحق في كتابه ما درس منه، وإن كان معروفا محفوظا،
وممن سمي لنا أنه كان يسلك هذه الطريقة أبو محمد عبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي البزاز، فإن بعض كتبه احترق وأكلت النار من حواشيه بعض الكتابة، ووجد نسخ بما احترق، فلم ير أن يستدرك المحترق من تلك النسخ، واستدراك مثل هذا عندي جائز إذا وجد نسخة يوثق بصحتها وتسكن النفس إليها، ولو بين ذلك في حال الرواية كان أولى، وهو بمثابة استثبات الحافظ ما شك فيه من كتاب غيره، أو حفظه، وقد تقدمت منا الروايات عن غير واحد من أهل العلم في إجازة ذلك
أخبرنا أبو القاسم الأزهري، أنا محمد بن العباس الخزاز، أنا إبراهيم بن محمد الكندي، ثنا أبو موسى محمد بن المثنى قال: سألت عبد الله بن داود عن الرجل يسمع الحديث فيذهب من عنده، أو يذهب منه الشيء فيذكره صاحب له يصير إليه؟ قال: «نعم قال الله تعالى (فتذكر إحداهما الأخرى
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[30 - 03 - 07, 11:05 م]ـ
قال النووي في شرحه على مسلم -
فصل
إذا درس بعض الاسناد أو المتن جاز أن يكتبه من كتاب غيره ويرويه اذا عرف صحته وسكنت نفسه إلى أن ذلك الساقط،هذا هو الصواب الذى قاله المحققون، ولو بينه فى حال الرواية فهو أولى، أما اذا وجد فى كتابه كلمة غير مضبوطة أشكلت عليه فانه يجوز أن يسأل عنها العلماء بها من أهل العربية وغيرهم ويرويها على ما يخبرونه والله أعلم.
ـ[أبوصالح]ــــــــ[07 - 04 - 07, 01:01 ص]ـ
جزاكم الله خيرا اتضح المعنى كثيرا
غفر الله لكم